صحيفة غارديان : البرلمان الأوروبي يتراجع عن قرار سابق له و يعرض صور جرائم الأسد التي سربها قيصر
تراجع البرلمان الأوروبي عن قرار رفضها السماح بعرض الصور التي سربها المصور العسكري السوري الملقب بـ”قيصر” لعمليات تعذيب و قتل المعتقلين في سجون الأسد.
ويشير تقرير لصحيفة “الغارديان” إلى أنه سيتم عرض الصور، التي تم تهريبها من سوريا عن طريق مصور عسكري سابق، في مكان عام بموافقة رسمية من البرلمان، وسيحمل المعرض لافتات تحذر من فظاعة المشاهد في المعرض، الذي سيمنع الأطفال من دخوله، بحسب وكالة الأناضول.
وتنقل الصحيفة عن النائب عن الحزب الوطني الأسكتلندي ألين سميث، وهو أحد الداعمين الرئيسين للمعرض، قوله إن المعرض بالشكل المقترح كان “حلا وسطا معقولا”.
وكانت صحيفة “الغارديان” قد نشرت تقريرا الشهر الماضي، قالت فيه إن لجنة تضم خمسة أعضاء في البرلمان الأوروبي، مهمتها اتخاذ قرارات بأمور كهذه، قد قررت عدم عرض الصور في البرلمان؛ بحجة أنها “صادمة ومقلقة”، بالإضافة إلى كونها استفزازية.
ويلفت التقرير، إلى أن اللجنة قد رفضت في وقتها التنازلات، مثل تقليل عدد أيام العرض، ووضع اللافتات التي تحذر من فظاعة المشاهد.
وتذكر الصحيفة أن المجموعات السورية المعارضة وحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، شجبت قرار اللجنة، وقد أقلق هذا النقد مسؤولين في البرلمان، خوفا من أن يؤدي إلى تشويه صورة البرلمان، فناشد سميث رئيس البرلمان مارتن شولتز القيام بإلغاء قرار اللجنة، فاستجاب له.
ويفيد التقرير بأن البرلمان اعتاد على إقامة معرض سنوي حول المحرقة، كما سمحت الأمم المتحدة بإقامة معرض الصور المهربة من سوريا في مقرها في نيويورك، حيث قال المسؤولون الأوروبيون في وقتها إن العالم عليه واجب ألا يغض الطرف عن الحقيقة البشعة التي تعرضها تلك الصور.
وتبين الصحيفة أن المعرض سيقام في منطقة عامة في ساحات البرلمان، في الفترة ما بين 13 – 16 تموز/ يوليو الحالي، بعد أن قام شولتز بنفسه بتفحص الصور.
وتختم “الغارديان” تقريرها بالإشارة إلى أن مسؤول الحملة السورية جيمس صدري يقول لإقناع البرلمان بالعودة عن قراره: “إن لم يكن لدى السياسيين الأوروبيين الاستعداد حتى للنظر إلى صور انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، فهل هناك أمل أن يقوموا بفعل شيء لإيقافها؟ فبدلا من إرسال السفن الحربية لمنع قوارب المهاجرين من الإبحار إلى أوروبا، عليهم أن يفعلوا المزيد لوقف ما يجعل هؤلاء المهاجرين يغادرون بلادهم أولا”.[ads3]
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
لكل ظالم نهاية مهما طالت ستكون نهاية وعبرة
اولا من امن لهذا المجرم بشار الاسد ان يقتل 55 الف معتقل و ربما مئات الالاف هو وطائفته القذرة هو انتم ايها الاوربيون و الروس و الايرانيون عندما منعتم عن الثوار حتى وسائل الدفاع البدائية عن انفسهم لذلك استغل النصيريون العلويين الفرصة لقتل اكبر عدد ممكن من اهل السنة السوريين العرب اهل الارض الاصليون على يد مرتزقة العلويين القادمون من خلف الجبال و الحدود لانتهاك حرمة الدم السوري ثانيا لا نطلب منكم التمعن بشهدائنا و قتلانا فلنا وسائلنا الخاصة في الرد التي ستكون موجعه لكل علويين العالم و شيعة الارض التي سيندمون على اللحظة التي ولدوا بها لننتقم منهم كما لم ينتقم شعب او طائفة او عرق من احد لنجعلهم يتوهون في بقاع الارض من غير ذكور او رجال او حتى ذكور اطفال