دمشق : ” البركان الثائر ” يعود بمدينة الزبداني إلى الواجهة .. و خسائر كبيرة للحزب و جيش النظام ( فيديو )

عادت مدينة الزبداني بريف دمشق إلى الواجهة مجدداً بمعركة جديدة أطلقها الثوار، بالتزامن مع معركة أخرى روجت لها وسائل إعلام الأسد.

وقال ناشطون معارضون لعكس السير، إن مقاتلي المدينة بدؤوا اليوم معركة “البركان الثائر”، وكانت بواكيرها تحرير حاجز “الشلاح”، بعد قتل 10 عناصر من جيش النظام وميليشات حزب الله، إلى جانب اغتنام دبابة وعربة (بي ام بي).

وبعد تحرير الحاجز المذكور، سيطر الثور على حاجزي القناطر وبناء التنور، بعد معارك أسفر عنها مقتل عدد غير معلوم من عناصر القوات النظامية.

وبحكم العادة، ردت قوات النظام باستهداف المدينة بالبراميل المتفجرة، وبثت وسائل الإعلام الموالية أبناء تتحدث عن بدء الجيش معركة “تطهير المدينة” من الإرهابيين بهدف التغطية على خسارتها للحواجز المذكورة.

ويهدف حزب الله وجيش النظام إلى تحقيق انتصار يغطي عن فشل معركة “القلمون” التي قالوا إنها ستكون “القاصمة”، دون أن يتمكنوا من “تنظيفها من الإرهابيين”، وإعلانها خاضعة لسيطرتهم بشكل كامل.

يذكر أن جيش بشار الأسد يحاصر الزبداني منذ ثلاث سنوات ويمنع عنها كل شيء، شأنها شأن بقية المدن المحاصرة التي لا يتوقف عن قصفها بالبراميل المتفجرة.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. مكانكم ياطائفيين يامن دمرتتم سوريا والقيم الخاصة بالشعب السوري مكانكم هو من حيث اتيتم عندما كنتم تاتون ببناتكم ونساؤكم في موسم الحصاد في سهل حوران وحمص وحماة
    وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.

  2. عندما يتغلب الشباب الطائش واصحاب العقول الحامية على العقلاء هذه المصيبة ، اصطفلوا راحت على جماعة الزبداني بين صريخ نسوان وبكاء اطفال شو بدنا نقول جبتوا الدب لكرمكن ، تذكرني الزبداني بفيلم عبدو يتحدي رامبوا مطوق الزبداني بالفرقة الرابعة اقوى فرقة بالجيش وبدهون يتحدوها ، ايه مش غلط الله يعين الجميع