دراسة تحذر من إهمال حالة ما قبل السكري
يشكو واحد من كل 8 أشخاص من الحالة التي تعرف بـ “مقدمات السكري”، والتي تكون غالباً مقدمة للمرض وقد وجدت دراسة أمريكية أن كثيرين من الناس ليس لديهم وعي كافٍ بهذه الحالة، في الوقت الذي يمكن تفادي مضاعفاتها قبل أن تتحول إلى مرض السكري عن طريق تغيير نمط الحياة.
وقالت مؤلفة الدراسة البروفيسورة أنجيلا غوبالان من مركز فيلادلفيا الطبي: “إذا قام الأشخاص الذين يعانون من حالة مقدمات السكري بفقدان قدر قليل من الوزن وزيادة النشاط البدني يصبحون أقل عرضة للإصابة بالسكري”.
وبحسب شبكة “شاين” إذا أدرك من يعانون من حالة مقدمات السكري هذا التشخيص، وقاموا بتغييرات في نمط الحياة يمكنهم تفادي الإصابة بالسكري الذي يتوقع أن يكون السبب السابع للوفاة حول العالم عام 2030 وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
ووجدت الدراسة أن اختبارات الهيموجلوبين التي تشير إلى مخاطر السكري تعتمد نسبة 6.5 بالمائة أو أكثر لتشخيص حالة مقدمات السكري، بينما تقترح الدراسة اعتماد نسبة بين 5.7 و6.4 بالمائة لمقدمات السكري لأنها نسبة مرتفعة أيضاً وتعتبر مقدمة للمرض. لكن وفقاً للمعايير الطبية المتبعة حالياً يتم تجاهل هذه النسبة، ولا يتم إرشاد المرضى إلى ضرورة تغيير نمط الحياة إلا بعد أن ترتفع النسبة إلى معدل أخطر.
واعتمدت الدراسة على فحوصات 2694 شخص تبين أن 288 منهم فقط كانوا على بينة من حالتهم، وقام 30 بالمائة منهم بممارسة نشاط رياضي معتدل مدته 150 دقيقة أسبوعياً لتفادي الإصابة بالسكري ، بحسب شبكة ” 24 ” الإماراتية.
وشددت نتائج الدراسة على ضرورة تغيير المعايير التي تتبعها الخدمات الوقائية، وتوجيه المرضى المحتملين نحو تغيير نمط حياتهم لتفادي المرض.[ads3]