رئيس الاستخبارات الألمانية السابق : بشار الأسد لن ينتصر لكن المشكلة في المرحلة ما بعد الأسد
أكد رئيس الاستخبارات الألمانية السابق أوغاست هانينغ لصحيفة «الحياة»، على هامش إطلاق «مشروع محاربة التطرف» (CEP) في القارة الأوروبية، أنه لا يرى «نهاية في الأفق للنزاع في سورية»، قائلاً إن الخطر الجهادي في أوروبا بدأ منذ عقود، وتحديداً خلال حرب أفغانستان في الثمانينات.
وقال هانينغ إن ليبيا وأزمة اللاجئين هما «كابوس» للقارة الأوروبية، واصفاً موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بـ «بوابة التطويع» لمصلحة «داعش».
ووصف هانينغ الأزمة السورية بأنها «المشكلة الأكبر، والدولة التي أعلنها تنظيم داعش هناك تجذب الكثير من الشباب، وهي دولة إلى حد ما، كون لديها ضرائب وضمان صحي وأنشطة اجتماعية».
وقارب هانينغ الذي أدار الاستخبارات الألمانية من ١٩٩٨ الى ٢٠٠٥، بين «داعش» و «حزب الله» لجهة اعتمادهما على «الخدمات الاجتماعية لإرضاء القواعد وجذب التأييد»، لكنه لفت إلى أن «حزب الله» لا يمثّل «تهديداً حقيقياً» في أوروبا، لكنه «يمكن أن يصبح تهديداً في حالة واحدة هي نشوب مواجهة مع إسرائيل».
وعن فرص الحل في سورية، قال هانينغ: «ليس هناك حل في المدى القصير، على رغم أن (نظام) الأسد يضعف على الأرض، وهناك تردد أكبر من الجانب الروسي».
وأضاف أن « الأسد لن ينتصر، إنما المشكلة ليست في ذلك، بل في مرحلة ما بعد الأسد، وما من أحد يعلم ما ستحمله تلك المرحلة».[ads3]
لا الجيش و لا المسلحين قادرين يحسمو الشغلة عسكريا معناتا بيقعدو وبيحلوها على الطاولة
المشكلة الاساسية قامت بها أمريكا ضد تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة ووقفت مع الظالم بشار وجعلت من لا يفكر بالارهاب بالقيام باعمال انتقامية ضد الظلم والاستبداد .