صحيفة ” إندبندنت ” : أمريكا مطالبة بتدريب السوريين على قتال تنظيم ” داعش “

نشرت صحيفة “اندبندنت” مقالا تحليليا تناول جدوى الغارات الجوية، التي تقودها الولايات المتحدة، على مواقع تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.

ويرى مقال الصحيفة أن توسيع الغارات الجوية على تنظيم “الدولة الإسلامية” لتشمل سوريا بعد العراق، يجد مبررا في أن التنظيم نفسه لا يعير للحدود بين البلدين اعتبارا.

ويشير المقال إلى أن الغارات الجوية الأمريكية في سوريا تلقى دعم دول الأردن والبحرين وقطر والإمارات، ولكن العبء الأكبر تتحمله الولايات المتحدة في العراق، إذ وصلت تكلفة التدخل هناك 3 مليارات دولار، حسب مسؤول أمريكي.

ويضيف أن هدف هذه الغارات حسب المسؤولين الأمريكيين، والرئيس باراك أوباما، هو “إضعاف تنظيم الدولة الإسلامية، ثم القضاء عليه”.

ولكن لا يعرف حجم التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة لتحقيق هدفها، بعد 9 أشهر من الغارات الجوية.

وترى الاندبندنت أن القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” يتطلب تسليح ودعم وتدريب السوريين والعراقيين ليقوموا بالعمل بأنفسهم.

وقد اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية بعجزها عن تدريب 5400 مقاتل من المعارضة السورية المسلحة، ولم يستفد من التدريب إلا 100 شخص.

ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الأمريكي، آش كارتر قوله “إننا نحاول تجنيد الأشخاص الذين لهم الاستعداد النفسي والايديولوجي لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومن الصعب توفرهم”، لكن العديد من المصادر المعارضة تقول إن السبب هو رغبة المقاتلين بمحاربة نظام الأسد مع داعش، وهو ما ترفضه أمريكا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. على مين عم تتضحكوا. ٤٠ دولة تقصف داعش ليل نهار ومع ذلك داعش تتقدم؟؟؟؟
    انتوا حلوا عن قفانا ونحنا بنعرف شلون نتعامل معهم. وللعلم الثوار بسوريا صارلهم اكتر من اربع سنين حرب شوارع يعني صار عنا من الخبرة ما يكفي لندرب نصف الكرة الارضية

  2. اخبث والعن من اوباما لم يأتي لحكم امريكا. ترعرع اوباما كأسود وقابل الكثير من الأضطهاد وهذا ما أثر على تكوين شخصيتة الغريبة العجيبة! فتارة تراة ديمقراطي وتارة تراة منحط الشخصية مثل حكام النظام الشيوعي يتجسس على اقرب حلفاءة. ولكنة في اغلب الأحيان متردد في صنع الصح والخير مثل مجابهة بوتين في اوكرانيا او سورية وحتي في العراق او افغانستان للوقوف امام التغلغل الأيراني الفارسي. لذا فلا عجب ان لم تستطع امريكا بقيادة الصعلوك الأسود ان تحرز اي نصر لحماية مصالحها او مصالح حلفائها.