روحاني : الأيام الأخيرة للمحادثات النووية كانت حساسة جداً

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، “إن الأيام الأخيرة التي شهدتها المحادثات النووية في فيينا كانت حساسة للغاية بالنسبة لإيران”.

وفي تصريحه للصحافيين الأربعاء، في مطار مهرباد في العاصمة طهران، قبيل مغادرته إلى روسيا، للمشاركة كمراقب في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، أوضح روحاني “أن إيران تستعد لمرحلة ما بعد المحادثات النووية والعقوبات المفروضة عليها”.

جدير بالذكر أنَّ المفاوضات النووية الإيرانية مددت أسبوعًا كاملًا عن موعدها النهائي للمرة الأولى، الذي كان يفترض به أن يكون في 30 يونيو/ حزيران الماضي بعد خلافات بين مجموعة 5+1 وإيران حول عمليات تفتيش المواقع العسكرية واستجواب علماء الذرة الإيرانيين ورفع العقوبات المفروضة على الأخيرة.

وأضاف روحاني، “أنهم سيناقشون في القمة المنعقدة بروسيا، العضوية الدائمة لإيران في منظمة شينغهاي”، لافتًا أنَّ ذلك يحتاج مزيدًا من الوقت.

كما لفت الرئيس الإيراني إلى أنه سيلتقي قادة دول الـ”بريكس″، في مدينة أوفا عاصمة دولة باشكورديستان (ذاتية الحكم)، التابعة لروسيا الاتحادية.

وانتهت أمس الأربعاء اجتماعات اليوم الأول من قمة مجموعة دول الـ”بريكس″ (روسيا-الصين-البرازيل- جنوب أفريقيا-الهند)، ودول منظمة شنغهاي للتعاون، في مدينة أوفا عاصمة دولة باشكورديستان التابعة لروسيا الاتحادية.

وحضر الاجتماعات الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، ونظراؤه الصيني “شي جين بينغ”،، والجنوب إفريقي “جاكوب زوما”، والبيلاروسي “ألكساندر لوكاشينكو”، والبرازيلية “ديلما روزيف”، والطاجيكي “إمام علي رحمون”، إضافة إلى رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” كما سيتوج رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اليوم للمشاركة في قمة من منظمة شنغهاي.

وكانت منظمة شنغهاي للتعاون قد أسست عام 2001، وتضم الصين، وروسيا، وكازاخستان، وطاجيكستان، وقرغيزستان، وأوزبكستان، وتتمع كل من إيران، باكستان، الهند، وأفغانستان ومنغوليا بصفة مراقب، ومن المتوقع أن تمنح القمة القادمة العضوية الكاملة لباكستان والهند، وتعتبر تركيا وبيلاروسيا وسيريلانكا شركاء للمنظمة. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. مبن …المهدي المنتظر طوط طوط ….. من أي مجاري في سوريا الحرة ظهر هذا المعتوه ….طوط طوط ….تفؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ على هيك شكل طوط طوط ….