تعرف على ” تشوبرا ” .. أقوى رجل في الهند

في حفل للطائفة المسيحية في العاصمة الهندية، جلس رجل قوي بين حشد من الناس وهو ‏يرتدي بنطالاً أسود لمّاع، وسترة حمراء دون أكمام، وقميص أسود قصير مصمم لإخفاء زنديه ‏القويين قبل أن يعتلي خشبة العرض. ‏

ويأتي عرض قوة هذا الرجل ضمن أحد الاحتفالات التي تلي عيد الفصح لدى الطائفة المسيحية ‏في كلية “كنيسة لاكنو كرايست” ، وقد أقيم الحفل تحت إشراف جمعية “أتباع المسيح” والذي ‏يتضمن اجتماعاً يلي الاحتفال بعيد الفصح والذي يعتبر اجتماعاً روحياً يحضره عدة آلاف من ‏الأشخاص. ‏

وفي خضم هذا الحفل خرج الرجل الأقوى في الهند “تشوبرا” (45 عاماً) من بين الحشود وبدأ ‏الأسقف بتحفيز الحشد على تشجيعه ، وبعد أن اعتلى الخشبة قدّم نفسه باللغة الإنكليزية والهندية، ‏ووقف هذا الرجل القوي بين الحشد كالعملاق.‏

وحمل تشوبرا كتاباً سميكاً في يده وتقدم من ضيف الشرف في الحفل الوزير أبيشيك ميشرا، ‏وطلب منه أن يمزق الكتاب، وحاول الوزير ميشرا تمزيق الكتاب إلا أنه فشل تماماً في ذلك ، من ‏ثم أخذ تشوبرا الكتاب وبدأ بتمزيقه بكل قوته وهتف له الحشد بعد تمكنه من تمزيق الكتاب في ‏أقل من 30 ثانية. ‏

وكان تشوبرا انتقل من مدينته رايبور عاصمة إقليم تشاتيسغارا ليفتتح مكتبه السياحي في مدينة ‏بانغالورو، وفي عام 1996 تعرضت 6 سيارات سياحية يملكها تشوبرا لحادث، الأمر الذي أثر ‏على عمله كثيراً إذ لم يكن يملك المال الكافي لتغطية نفقات إصلاح السيارات ، بحسب شبكة ” 24 ” الإماراتية. ‏

وأصيب تشوبرا بالإحباط والضغط الشديد الأمر الذي دفعه للدخول في شجارات عديدة أدى ‏أحدها لدخوله السجن ، وبعد دخوله السجن هجرته عائلته وأصدقاؤه وعقب خروج تشوبرا من السجن، شاهد مسابقة أقوى رجل في العالم على التلفاز وكان المتسابقون يقومون بأمور خارقة مثل قلب السيارات، ‏ورفع حجارة ضخمة، وإيقاف السيارات أثناء سيرها، واستخدام أسنانهم في سحب العربات ‏الثقيلة. ‏

وكان تشوبرا يعرف حق المعرفة بأنه رجل قوي، فبعد مشاهدته للمسابقة على التلفاز قرر أن ‏يتدرب بجد لكي يشارك في مسابقة أقوى رجل في العالم وبعد التدريب الشاق والمضني تمكن ‏تشوبرا من احراز عدة ألقاب من بينها لقب أقوى رجل في الهند وأقوى رجل في آسيا، وحل في ‏المرتبة الرابعة عشرة على مستوى العالم ويعمل تشوبرا في الوقت الحالي مبشراً ومحاضراً في التنمية البشرية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها