طارت من أمريكا إلى المغرب للقاء حبيبها دون أن تعلم أن الـ ” FBI ” سيبحث عنها

عاد المغرب ليحتل عناوين مجموعة من الجرائد البريطانية والأمريكية، إثر إعلان خبر فقدان شابة أمريكية في المغرب، تدعى ريبيكا آرثور، تبلغ من العمر 17 سنة، وقيام أسرتها بحملة كبيرة من أجل إيجادها، قبل أن يتبين أن ريبيكا لم تختفِ، بل تعيش قصة حب مع شاب مغربي، دون أن تدري أن اختفاءها حرّك شرطة بلدها ومكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة المغربية.

فصباح يوم الجمعة، أعلنت قوات الأمن المغربية عن إيجادها لريبيكا في فيلا بمدينة الصويرة التي تطل على المحيط الأطلسي، رفقة حبيبها “السيمو” وأسرته، إذ كان الجميع يقضي إجازة صيفية قبل أن يتفاجؤوا عندما علموا بحملة البحث عن ضيفتهم، لتقررالأسرة قطع إجازتها، والعودة إلى مدينة الدار البيضاء، حيث تقطن على الدوام.

جريدة ميرور البريطانية كانت قد أشارت إلى تخوف أمريكي من أسباب توجه ريبيكا إلى بلد تتهدده أخطار إرهابية بسبب موقعه الجغرافي، خاصة وأن ريبيكا لم تتصل بوالدتها منذ أن استقلت الطائرة يوم الثلاثاء إلى المغرب بعدما خدعتها، وأخبرتها أنها ذاهبة من كونتيكيوت حيث تسكن، إلى ولاية كاليفورنيا للقاء صديق لها، ليتبين فيما بعد أنها رحلت إلى المغرب.

والتقت ريبيكا بحيبيها المغربي السيمو بعد قصة حب إلكترونية بدأت قبل عامين، واختارا أن يعيشا لحظات حميمية، قبل أن يكتشفا أن صورهما غزت الكثير من الجرائد، وأن قوات الأمن تبحث عنهما، بل إن هناك من ربط اختفاء ريبيكا بـ”داعش”، وهناك من بالغ في ربط ما وقع بالهجمات الإرهابية التي شهدتها تونس قبل أيام.

وفي فيديو التقطته جريدة هسبريس المغربية، يظهر حنان ريبيكا على حبيبها بمنزل أسرته في الدار البيضاء، وهي تنظر إليه يتحدث للكاميرا بأنه سبق له أن أخذ إذن استقبالها من طرف والدتها، ولم يختطفها كما جاء في بعض الأخبار، متهما إحدى صديقاتها بإشاعة خبر الاختطاف لأجل حسابات شخصية. مؤكدًا أن ما يجمعه بريبيكا، هو الحب.. والحب وحده.

غير أن القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء، أخبرت الضيفة الأمريكية أن عليها السفر يوم السبت والعودة إلى بلادها، لتقطع عنها مشهد الحب الذي عاشته بالمغرب خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بسبب عدم وصولها السن القانوني كي تسافر وحدها. وقد أكدت القنصلية، فيما نقله موقع هسبريس، أنها ستصدر فيما بعد بيانًا يشرح كل حيثيات هذا السفر الرومانسي. ( CNN )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لو كانت عربية ما كان أحد سأل عنها ولا بحث عنها غير أسرتها فقط