تشلسي سيلعب مبارياته خارج ستامفورد بريدج لثلاث سنوات

ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن تشيلسي قدم عرضاً سنوياً بمبلغ 11 مليون جنيه استرليني لمجلس إدارة ملعب ويمبلي لاستخدام الاستاد الوطني لمدة ثلاثة مواسم، ربما اعتباراً من بداية حملة 2017-18 عندما يبدأ بتوسيع مدرجات ستامفورد بريدج.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يبدو أن البلوز قد “سرق” فكرة توتنهام الذي سيحتاج إلى ترك وايت هارت لين لموسم واحد على الأقل اعتباراً من 2017، حيث يتم إعادة تطوير ملعبه، إذ يعتقد بأن توتنهام كان قد عرض على إدارة ويمبلي 8 ملايين استرليني في السنة.

ويواصل بطل الدوري الانكليزي الممتاز تشيلسي مسألة الحصول على “منزل مؤقت” لمدة قد تصل إلى 3 سنوات، بعدما طرح خططاً لبناء استاد جديد في ستامفورد بريدج تسع مدرجاته إلى أكثر من 60 ألف مقعداً.

ونوهت الصحيفة إلى أن خطط النادي لتوسيع ملعبه ما تزال في مرحلة أولية على الرغم من إقامته معرضاً لمدة ثلاثة أيام لكشف النقاب عن بعض التصاميم حول كيفية توسيع المدرجات.

وبما أن أنصار النادي والسكان المحليين قد شاهدوا بعض الرسومات والمخططات في وقت مبكر، فإن تشلسي يفحص الآن ردود الفعل الواردة، وسيقرر بعد ذلك ما إذا كان يجب المضي قدماً في عملية التوسيع ، وفق ما ذكرت صحيفة إيلاف.

وكشف البلوز للسكان المحليين وأنصاره عن مقترحات صرف 500 مليون جنيه استرليني لتوسيع ستامفورد بريدج وذلك في معرضه الذي أقامه مؤخراً، والذين شاهدوا زيادة حادة في توسيع قدرة استيعاب ملعبهم عن قدرته الحالية البالغة 41789 مقعداً.

فيما ذكرت “التلغراف” أنه لن يتم وضع الخطط النهائية حتى ينتهي البلوز من عملية التشاور، مع إصرار النادي اللندني على أنه ما تزال هناك بعض العقبات لتقديم طلب رسمي إلى مجلس بلدية منطقة همرسميث وفولهام الذي يقع ضمن حدودها.

ولكن دراسات الجدوى تقود تشيلسي نحو فكرة التخلي عن ملعبهم الذي يسمونه “المنزل” على مدى السنوات الـ110 الماضية ومسح الموقع والبدء من نقطة الصفر وحفر تحت مستوى الشارع لخلق مساحات مع تحسين القدرات.كل هذا من شأنه أن يجبرهم للبحث عن ملعب لإجراء مبارياتهم على أرضه بينما يستمر العمل في ستامفورد بريدج.

ومن المرجح أن يترك هذا المشروع الطموح للغاية مع وصول فاتورة مالكه الميلياردير الروسي رومان إبراموفيتش إلى 500 مليون جنيه استرليني، في الوقت الذي سيستغرق العمل فيه إلى ما يصل إلى أربع سنوات إذا واصل الفريق اللعب على أرضه، فيما ستنخفض إلى سنتين إذا لعب خارج أرضه.

وقد تم ذكر ملعب تويكنهام العائد لمنتخب انكلترا للرغبي على أن يكون “منزل” تشيلسي ولكن على رغم أن السكان المحليين قد يعترضون على إقامة مباريات منتظمة في منطقتهم، كما حال استاد ويمبلي الوطني، إلا أن سياسة مجلس بلدية برنت الحالية لا تسمح بإقامة إلا عدد محدد من المباريات في تويكنهام.

وكان إبراموفيتش على علم دائماً بأن مشروع توسيع ستامفورد بريدج لن يكن محفوفاً بالمضاعفات فحسب، بل أيضاً التحدي التقني، لأنه مساحة الأرض المتاحة (بضمنها الملعب الحالي) هي 12 فداناً فقط، إذ يحتاج عادة إلى 20 فداناً كحد أدنى للملعب من الحجم المقترح الذي تطوقه خطوط السكك الحديدية وشارع فولهام الرئيسي الذي يعج بمبان لا يسمح بتغيير معالمها بحسب نظام بلدية المنطقة.

ومن المتوقع أن ينظر تشيلسي إلى فكرة هدم فندقه الذي سبق أن شيده بجوار المعلب أو ايجاد طرق مختلفة للحصول على قدرة استيعابية تصل إلى 20 ألف مشجع يدخلون إلى الملعب ويخرجون منه بسرعة وأمان.

وينافس تشيلسي جاره الشمالي توتنهام الذي سيلعب في مكان آخر خلال الموسم 2017-18 في الوقت الذي يعيد بناء وايت هارت لين، على رغم أن المسؤولين التنفيذيين لتوتنهام يفكرون باللعب في ميلتون كينز منزل نادي ميلتون كينز دونز.

ووفقاً لتقرير نشرته “التايمز” فقد عرض توتنهام 8 ملايين استرليني للعب في ويمبلي، ما يعني أنه يواجه مخاطر منافسة البلوز. ولكن كلا الناديين لم يكونا مستعدين لتأكيد القصة.

ومن المرجح أن يكون ويمبلي الخيار الأكثر جاذبية لكلا الفريقين، حيث يمكن للملعب أن يستضيف مبارياتهما طالما سيتم خفض الحضور إلى 5 ألف مشجع والذي ما يزال أكثر سعة من الملاعب المحلية.

أكبر ملاعب البريميرليغ، وكم تكسب في الموسم 2014-15

الملعب                  القدرة الاستيعابية           المبلغ المكتسب
أولد ترافورد، مانشستر يونايتد    76100           108.1 مليون استرليني
الإمارات،  ارسنال                    60432             100.2
الاتحاد، مانشستر سيتي          55000             47.5
سانت جيمسس بارك،  نيوكاسل    52401        95.9 (الموسم 2013-14)
ستوديوم أوف لايت،  سندرلاند      49000           16 مليوناً
ستامفورد بريدج،   تشلسي      41789             71 مليوناً[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها