ميشيل عون : الفيديرالية حل لكنها تحتاج إلى توافق

اكد ميشال عون ان “لا إزواجية خطابات لدينا، وآسف أن أجد نفسي مضطرا للدفاع عن حقوق المسيحيين، مع أن التيار الوطني الحر عابر للطوائف. إضطررنا، ولكننا سنعود إلى الخطاب الوطني، فنرتاح، الخطاب الوطني يشبهنا أكثر”.

ولفت في حديث لصحيفة “الديار” الى ان “العرقلة دائما تعترضنا، ممنوع أن ينجز وزراء العماد عون شيئاً”، واوضح ان “الإعتصامات رمزية ولامركزية، الهدف إيصال الرسالة، والرسالة وصلت بقوة”.

ولدى السؤال عن الفيدرالية وطرحها، قال عون إن “الموضوع فسر بشكل غير دقيق، أنا لم أقل أريد الفيدرالية، قلت، نريد الوحدة الوطنية، ولكننا لا نقابل بهذا من الشركاء في الوطن، بدءا بقانون الإنتخاب، ما بدن قانون يعمل صحة التمثيل، بدن عطول ياخدو نوابن عا ظهر غيرن. قلنا بقانون لبنان دائرة واحدة مع النسبية، هيك بيكون في لوايح عابرة للطوائف، يعني أكثر قانون وطني، فرفضوا، قلنا المحافظات مع النسبية، رفضوا أيضا، قلنا القانون الأورثوذكسي، ساعتها كل طائفة بتنتخب نوابها، ما بدن، فينا نعرف شو بدن؟”. وأردف: “طيب، إذا الفكرة إنهن يعطلونا، ساعتها مبلا رح نطالب بالفيدرالية”. معتبرا أن “الخصوم السياسيين بسلبيتهم هم من فرضوا عليه السلبية المقابلة”.

وردا على سؤال ان كان سيرعى مصالحة تاريخية بين امين عام حزب الله نصرالله ورئيس حزب القوات سمير جعجع، قال: “كل شيء وارد، لا أريد أن أقول شيئا الآن، لم لا”، مشددا على أن “المصالحة مع القوات أتت بثمار إيجابية جدا على مستوى الوحدة الوطنية والمسيحية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الله يهدي البال ويجعل بلدنا آمنا مطمئناً ، ونتمى على هادا المجدوب يخفف النبرة شوية ، شوف السوري كيف صار ما بدنا اللبناني يصير مثلو ، خلي مستور ببلدو

  2. عندما هرب هذا الجنرال ببيجامته الى السفارة الفرنسية لجأ الى باريس ومن هناك قاد حملة ضد نظام الاسد وبعد فترة انقلب ليصبح من اكثر النباحين في مدحه وتحالف مع حزب الشيطان ليصل سدة الرئاسة وفشل في ذلك بانتخاب الجنرال سليمان الذي رفض ان يكون مثله فلم يسمح حزب الشيطان الذي يأخذ لبنان رهينة بالتمديد له حسب البدعة التي اوجدها نظام الاسد اصلا عندما كان يحتل لبنان واستمات هذا الحزب في دعم جنرال البيجاما ليصبح رئيسا للبنان
    والان يعمد جنرال البيجاما الى تسويق كل المخططات الفارسية التي تضع الاقطار العربية بين خيارات احلاها مر
    اما الخضوع للشيطان الفارسي دون قيد او شرط او التقسيم والتفتيت خدمة لكل اعداء الامة العربية او الدمار الشامل كما يحصل في سوريا والعراق واليمن
    وكما وضع المجرم القاتل شعار الاسد او نحرق البلد يضع حزب الشيطان وحليفه صاحب البيجاما شعار اما عون او لا رئيس في لبنان واذا كان اللبنانيون مغلوبون على امرهم امام طغيان عصابة دجال الضاحية فان التقصير واضح في الطرف الاخر الرافض لهيمنة عبيد وعملاء فارس الانجاس