شيوخ النظام يناقشون مع بشار الأسد ” النسخة المعيارية للقرآن الكريم ” بعد الانتهاء من طباعتها ( فيديو )

” النسخة المعيارية للقرآن الكريم “؟؟؟؟؟؟ وماذا يعني ذلك هل يعني النسخة الصحيحة للقرآن الكريم نسخة السيدة فاطمة رضوان الله عليها والتي اختفت بعد وفاتها ثم تم الاعلان أن الامام المسردب أخذها معه للسرداب وحرم المسلمين منذ ذلك الوقت من نعمة القرآن الكريم.

هل يعني هذا أن ذلك المسردب بعث للقائد الملهم ربما بالفاكس نسخة من القرآن الصحيح التي يحتفظ بها بسردابه وأراد ذلك الملهم أن ينشرها على المؤمنيين تحت اسم النسخة المعيارية للقرآن الكريم؟؟؟؟

من المعروف أن النصيريين ( والذين يسمون العلويين بسوريا كذبا ) هم جزء منشق عن الشيعة الامامية بقيادة زعيمهم محمد بن نصير الذي انشق عن الامام العاشر العسكري والمهم أن معممي الشيعة الذين اخترعوا هذا الدين ألفوا الكثير من الاحاديث التي تتفق ومذهبهم الذي يقوم على تقديس أهل بيت رسول الله صلوات الله عليه وسب ولعن الصحابة رضوان الله عليهم ولكن مشكلتهم الكبيرة كانت بأمرين والامر الاول أنهم لم يستطيعوا تأليف قرآن يتماشى مع عقائدهم والامر الثاني هو عجزهم عن جعل المسلمين يبتعدون عن قرآنهم فكان الحل الشيطاني هو أدعائهم بأن القرآن الذي كتبه الصحابة مزور وأن القرآن الصحيح هو الذي تركه رسول الله صلوات الله عليه عند فاطمة والذي سمّوه قرآن فاطمة رضوان الله عليها والذي بطريقة هوليودية انتقل من عندها للمهدي المسردب ليأخذه معه للسرداب ويحرم المسلمون من أهم أعمدة الدين الاسلام رغم أن السيدة فاطمة توفت سنة 11 هجرية والامام المسردب تسردب بسرداب بسمراء سنة 255 هجرية وبحساب بسيط نجد أن المدة الزمنية بين وفاة السيدة فاطمة وتسردب الامام هي 211 سنة فلا ندري لماذا لم أئمة الشيعة وهم من نسل الامام علي رضي الله عنه لم يقوموا بنسخة أو حفظه بالصدور على الاقل لكي لايحرم المسلمون من هذه النعمة الكبيرة؟؟؟؟؟

يبدو أن مسردب سامراء بعث بنسخة من القرآن الذي معه لمسردب دمشق والذي بدوره قام بنسخة تحت اسم “النسخة المعيارية للقرآن الكريم” فعلا شر البلية ما يضحك