أحياناً (هل تتحقّق النبوءة الأميركيّة؟)
تعلمنا خريطة العالم العربي ودوله باللونين الأصفر والأزرق، يابسة وبحاراً ومحيطات. وليس أمام الجيل الجديد من النشء العربي، سوى تعلّم خرائط أخرى بلون الدم المتدرّج في الاحمرار، ألوان الحرائق والخراب وحدود بالدماء.
ولا يُرى في الأفق ضوء خلاص من تدمير ممنهج لم يترك البشر والحجر، أصاب العالم العربي حتى التسمية والمصطلح، انتهت واختفى، والعرب مستهدفون كما الإسلام، لا فرق بين هذا الاستهداف وذاك، والذي ينظر الى المسألة بعين واحدة يدخل له العدو من العين الأخرى. إن ما يحترق هو أرض عربية، وما يعلن عن نوايا تقسيمه هو دول عربية، ومن يقتل ويُقتل هم في الغالب الأعم عرب، والعروبة ليست حكراً على تجارب أحزاب بعثية أو قومية علمانية، استخدمتها في زمن مضى للاستيلاء على السلطة، لذلك فإن مشروعاً عربياً جديداً لا يعني تصادماً مع مشروع إسلامي، بل هو نواة وقاعدة صلبة له.
وزير الدفاع الأميركي الأسبق دونالد رامسفيلد، أحد المخطّطين والمنفّذين لغزو العراق والمنطقة وتدميرهما، وإيقاد الفتنة الطائفية، بشّر وهو يعترف «متخابثاً» بخطأ قرار واشنطن غزو العراق، بأن الحرب في المنطقة «ضد داعش» ستستغرق عقوداً، وأن القالب الديموقراطي الأميركي لا يصلح للمنطقة… بعدما حرص على خرابها طبعاً! وكلامه يأتي مطابقاً لما ذكره مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية الأسبق مايكل هايدن، الذي توقع أو تنبأ أن تستمر حالة عدم الاستقرار في المنطقة «العربية» عشرين أو ثلاثين عاماً، مع زوال دول عربية وفشل أخرى، وهو واقع نراه أمامنا.
هذا يضع المسؤولية على القيادات السياسية العربية، من الأنظمة إلى المعارضات الطامحة في السلطة، ما يحتّم الاتجاه إلى سبيل الحكمة والتنازلات لبناء مشروع عربي إسلامي يتمسّك بالحدّ الأدنى ويهدف الى السلم الأهلي أولاً، ويقدّم مبدأ المشاركة والتوافق ونبذ التطرف في كل أشكاله، لأن الخطر الماثل يحيق بالجميع شعوباً ودولاً وجماعات وأحزاباً.
عبدالعزيز السويد – صحيفة الحياة[ads3]
ونحن ننظر لهم كيف يدرسون تراكيب الانسجة الاسلامية وكيفية زرع الفتن وكيفية زرع البدع داخل جسم الاسلام الصحيح ومازلنا غارقين في ثبات عظيم مدعين اننا مدركين ما يجري حولنا من احتيالات وحيل وخطط ورسومات وافخاخ للبدن الاسلامي للنسيج العربي لمشروع الأمة …… حتى انهم استطاعوا زرع اشخاص خونة ينافقون باسلامهم وينافقون بعروبتهم وقد باعوا انتمائاتهم
والله في عرب من بني قيقي والرافضة من أتباع زميرة والحوثيين ورافضة العراق بدها شوي لانهم حيوانات وعار على البشربة.