أطفال ألمانيا يساعدون نظراءهم السوريين

دينيس طفل من دولة ألمانيا ويبلغ من العمر 13 عاما. ويوم الخميس الماضي شارك دينيس في نشاط خاص، فبدلا من أن يذهب إلى المدرسة ذهب إلى العمل.

هذا اليوم كان “يوم النشاط الاجتماعي”، وشارك في هذا النشاط أكثر من 700 مدرسة في ألمانيا.

وفي ذلك اليوم عمل التلاميذ على سبيل المثال في حظائر الخيول أو ورش تصليح الدراجات. والأموال التي كسبوها من عملهم تبرعوا بها للأطفال الذين يحتاجون للمساعدة في أنحاء متفرقة من العالم.

ويحكي لنا دينيس عن مشاركته في هذا اليوم، حيث قال: “عملت في أحد الشواطئ، حيث كنت أؤجر الكراسي للمصطافين كما كنت أبيع مخبوزات لهم”، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وعن سبب مشاركته في “يوم النشاط الاجتماعي” قال دينيس: “لم أشارك في هذا اليوم العام الماضي، فمن يريد المشاركة في هذا اليوم عليه أن يجد عملا بنفسه، ومن لم يجد عليه الذهاب إلى المدرسة، والعام الماضي لم أجد عملا، لكن في هذا العام ذهبت إلى الشاطئ الذي تديره شقيقتي وعملت معها”.

وذكر دينيس أنه لو لم يكن مضطرا إلى الذهاب للمدرسة كان سيفضل الذهاب إلى العمل، لأنه لا يحب المدرسة.

لكن ماذا فعل دينيس بالأموال التي كسبها في ذلك اليوم؟ يقول دينيس: “الأموال ذهبت لصالح منظمة خيرية تقدم مساعدات لمخيمات يعيش فيها لاجئون من سوريا. هذه الأموال ستخصص لمساعدة الأطفال في تلك المخيمات للذهاب إلى المدرسة وتوفير أماكن لعب لهم، حتى لا يظلوا طوال الوقت داخل خيام ضيقة مع عائلاتهم”.