روبرت فيسك : الإدارة الأمريكية تدعم الشيعة في الصراعات المذهبية في الشرق الأوسط
وصف الكاتب الصحفي البريطاني المشهور روبرت فيسك الاتفاق المبرم بين إيران والدول الكبرى بشأن برنامجها النووي أمس الثلاثاء بأنه “انتصار شيعي” في منطقة الشرق الأوسط.
وقال فيسك في مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية “إن الإدارة الأمريكية تدعم الشيعة في الصراعات المذهبية في الشرق الأوسط”، زاعمًا أن طهران ستكون رجل واشنطن في المنطقة.
وأضاف فيسك: “وداعًا لنفوذ الإسلام السني الذي ارتكب أبناؤه جريمة ضد الإنسانية في 11 سبتمبر/ أيلول، وقدَّموا للعالم أسامة بن لادن الذي تحالف مع حركة طالبان، وكذلك أمراء تنظيم داعش الإرهابي.
و تابع : إن الإدارة الأمريكية في واشنطن، ضاقت ذرعًا من أمراء الخليج المتجهين نحو الإنهيار، ومن تعاليمهم المتشددة، وكذلك من أثرياء الخليج طالما غضوا النظر عن عقد صفقات سلاح مع الولايات المتحدة، وأيضًا من الحرب الداخلية في اليمن.
والآن إيران تمثل شرطي المنطقة الشيعي القوي. وإذا كانت إيران تريد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، فإنها ستعمل على إقناع الإدارة الأمريكية من أجل تقديم الدعم لنظام بشار الأسد في سوريا”.[ads3]
وخاصة الرئيس باراك حسين أوباما الذي يقال أن أبوه حسين أوباما كان يعتنق المذهب الشيعي – ويقال كذلك أن باراك أوباما حينما كان يعيش في أندونسيا مع والدته كان يتردد على مدرسة شيعية
يعني أن الرئيس الأمريكي الحالي باراك حسين أوباما مجرد شيعي حقير
تدعمهم ليس حباً فيهم فقط
تدعمهم لأن أغلب المسلمين على مذهب أهل السنة والجماعة وأمريكا تحاول أشعال صراع ديني بين المسلمين لذلك العراق للشيعة على طبق من ذهب بعد أسقاط نظام الرئيس السني صدام حسين رحمه الله عام 2003
والأن تحاول أمريكا أجهاض الثورة السورية لأبقاء النظام النصيري المدعوم من الشيعة لأنها تعلم أن السنة الذين يشكلون أغلبية الشعب السوري سيكون بديل نظام أسرة الأسد
السياسة الأمريكية سياسة وسخة وحقيرة لذلك تحاول أشعال الصراعات الطائفية في الشرق الأوسط وإسرائيل هي المستفيد
ولى الزمن الذي كنت تعتبر فيه مرجعية يا فيسك
انقع تفاهتك ووزعها على الحمقى الذين يؤمنون بك
خذا الحكي نعرفه من زمان
على اساس فتحت الاندلس هذا الحكي يعرفه اصغر طفل سني من زمان لا جديد