شركة روسية تنفي أنباء عن عزمها توريد شحنات وقود إلى سوريا
نفت شركة “SIBUR” الروسية القابضة المختصة في صناعة البتروكيماويات والغاز أنباء عن عزمها توريد شحنات من غاز البترول المسال إلى سوريا.
وقالت الخدمة الصحفية لشركة “SIBUR” إن الشركة لم تقم ولن تجري أي عمليات تجارية أو مفاوضات بأي شكل من الأشكال لتوريد غاز البترول المسال، مع الحكومة أو الشركات الخاصة السورية، وفق “روسيا اليوم”.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن مصدرين تجاريين أن روسيا تعتزم توريد 200 ألف طن من غاز البترول المسال سنويا إلى سوريا عبر ميناء “كيرتش” التجاري في شبه جزيرة القرم الروسية.
وأشارت مصادر “رويترز” إلى أن كميات غاز البترول المسال التي ستورد إلى سوريا، سيتم شراؤها من شركة “SIBUR” القابضة التي ترتبط ارتباطا وثيقا مع الحكومة الروسية.
وقال تاجر مطلع على هذه الصفقة: “هناك محادثات بخصوص شحن غاز بترول مسال إلى “كيرتش” أولا ومنه إلى سوريا، حوالي 200 ألف طن سنويا”.
وأكد تاجر ثان ذلك قائلا: “سوريا في حاجة ماسة للوقود الروسي”.
كما أشارت رويترز إلى أن روسيا قبل انضمام شبه جزيرة القرم إليها في مارس/آذار 2014 قامت بتزويد سوريا بغاز البترول المسال، إلا أن حجم التوريدات كان أقل بكثير.
والغاز البترولي المسال (يسمى أيضا الغاز النفطي المسال، الغاز النفطي السائل، Liquid Petroleum Gas، وغاز المكينة) هو خليط من غازات هيدروكربونية تستخدم كوقود في أجهزة التدفئة والمركبات أو الأغراض المنزلية أو إنتاج الكهرباء، وفي الآونة الأخيرة تزايد استخدامها عوضا عن الغازات “الكلورو-فلورو- كربونية” مثل غاز الثلاجات للتقليل من الأضرار التي تؤدي إلى تقلص طبقة الأوزون.[ads3]