دي ميستورا بدأ بتصحيح مساره .. و 55 في المئة من السوريين يؤيدون الحل التفاوضي

أفيد بأن المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا سيتوجه إلى الصين قبل تقديمه تقريره إلى مجلس الأمن في شأن مشاوراته مع الأطراف السورية والإقليمية والدولية في 29 الشهر الجاري، في وقت أظهر استطلاع للرأي تأييد 55 في المئة من المستطلعين تأييدهم الحل السياسي في سورية برعاية دولية.

وكتب القيادي في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض هيثم المالح على صفحته في «فايسبوك»، أنه التقى دي ميستورا في القاهرة بعد لقائه السابق معه، حيث نقل إلى المبعوث الدولي رسالة من «الائتلاف» والوثيقة السياسية والاتفاق مع المجلس الوطني الكردي، حيث اعترف بـ «خطأين» ارتكبهما في إشارة إلى تصريحاته السابقة إزاء دور الرئيس بشار الأسد وعدم لقائه قادة فصائل في المعارضة المسلحة.

وتابع المالح: «بدأ دي ميستورا تصحيح مساره»، حيث تضمن اللقاء في القاهرة استعراض «آخر المستجدات في مهمته ووضعت أمامه كيف فشل المجتمع الدولي في تقديم أي مساعدة لإنهاء معاناة شعبنا. وتبين من حديثه أنه في آخر مراحل مشروعه حيث سيزور الصين غداً (اليوم) وسيتوجه إلى نيويورك ليقر تقريره النهائي إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأعتقد أن تقريره سيكون في مصلحة شعبنا السوري وثورته العظيمة».

في غضون ذلك، أعلنت مؤسسة «اليوم التالي» نتائج استطلاعها الذي يقدم لمحة عن آراء السوريين وتوقعاتهم حيال موضوع المفاوضات في سورية، حيث تم إجراء أكثر من ٢٦٠٠ مقابلة في الفترة الممتدة بين 30 آذار (مارس) و19 أيار (مايو) الماضيين بهدف استكشاف اتجاهات الرأي في سورية بخصوص الموقف من المفاوضات بين النظام والمعارضة والمبادرات الدولية المطروحة.

وأضافت في بيان أن الاستبيان أظهر «أن 54.7 في المئة من المستجيبين يؤيدون الذهاب في طريق المفاوضات من أجل إيجاد حل للنزاع في سورية مقابل 42.5 في المئة برفضون».

وأردفت: «يعتقد 58 في المئة من المستجيبين بضرورة فرض شروط مسبقة قبل الذهاب إلى المفاوضات (فقط 6.5 يقولون أن النظام هو من يجب أن يضع هذه الشروط). وحازت «لا أعرف – لا إجابة» على نسبة أكبر من غيرها من الإجابات على سؤال التمثيل السياسي. وحلت في المرتبة الأولى في مناطق المعارضة، وفي المرتبة الثانية في مناطق النظام. يعكس هذا الأمر أزمة كبيرة بخصوص التمثيل السياسي سواء في مناطق سيطرة النظام أو خارجها».

وخلصت إلى أن «هناك شبه إجماع بين المستجيبين على ضرورة أن تكون المفاوضات برعاية دولية، مع تأييد لمشاركة دول أوروبية، وعربية، والولايات المتحدة الأميركية، وتركيا. أما الموقف من روسيا وإيران فهو مختلف». (الحياة)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. يا شباب بس إذا ممكن حدا يخبرنا …. ديمو والمالح على مين بيمونو غير حالون وحتى حالون مشكوك فيا