معلقاً على تفجير سروج .. أردوغان : الإرهاب ليس له دين ولا بلد وعرق
ندد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بالهجوم الانتحاري الذي اوقع الاثنين 28 قتيلا على الاقل ومئة جريح في مدينة سروج التركية قرب الحدود السورية ووصفه بانه “عمل ارهابي”.
وقال اردوغان خلال زيارة الى الشطر الشمالي من قبرص الذي تحتله تركيا منذ 1974 “نحن في حداد بسبب عمل ارهابي اوقع 28 قتيلا والعديد من الجرحى. انا اندد والعن باسم شعبي، مرتكبي هذه الوحشية”، وفق وكالة فرانس برس.
وأضاف “الارهاب ليس له دين ولا بلد وعرق.” وهذا أسوأ هجوم في تركيا منذ أن قتل 50 شخصا على الأقل في بلدة ريحانلي قرب الحدود في عام 2013.
وأظهرت لقطات تلفزيونية جثثا تحت أشجار خارج مركز ثقافي في بلدة سروج التي يغلب على سكانها الأكراد بجنوب شرق تركيا وتقع على بعد نحو عشرة كيلومترات من بلدة كوباني السورية حيث يخوض مقاتلون أكراد معارك مع التنظيم.
ووقع الانفجار وسط مجموعة أغلبها من الطلاب في سن الجامعة ينتمون إلى جماعة حقوقية كانوا يستعدون لإلقاء بيان على وسائل إعلام محلية بخصوص رحلة خططوا للقيام بها للمساهمة في إعادة بناء كوباني. وقالت صحيفة حريت اليومية إن المهاجم شابة عمرها 18 عاما لكن لم يتسن التأكد من ذلك.
وقال مسؤول كبير في انقرة رفض نشر اسمه لوكالة رويترز “الدلائل الأولية تشير إلى أنه هجوم انتحاري نفذه تنظيم داعش.”
وذكر مسؤول ثان أيضا أن التنظيم هو المسؤول فيما يبدو وان الهجوم هو “انتقام من مساعي الحكومة التركية لمكافحة الإرهاب.”
ويطالب أعضاء حلف شمال الأطلسي الذي تشارك فيه تركيا أنقرة بتشديد الرقابة على الحدود مع سوريا التي تستخدم كخط جبهة في المعركة مع التنظيم. لكن المراقبة صعبة مع وجود 1.8 مليون لاجئ سوري على الجانب التركي حاليا.
وقال أحد الشهود عبر الهاتف قائلا إن اسمه محمد “شاهدت أكثر من 20 جثة … كان انفجارا هائلا كلنا شعرنا باهتزاز.”
وأظهرت لقطات فيديو شبانا وشابات يقفون خلف لافتة تعبر عن الدعم لكوباني وبعضهم يحملون أعلاما حمراء صغيرة. وفجأة وقع انفجار كبير وسط الحشد على ما يبدو وتسبب في تصاعد عمود من اللهب.
يأتي الهجوم بعد أسابيع من نشر تركيا قوات ومعدات إضافية على طول أجزاء من حدودها مع سوريا خشية أن يمتد القتال بين القوات الكردية والجماعات المسلحة وقوات الأسد وتنظيم “داعش” لأراضيها.
وقال قادة تركيا إنهم لا يعتزمون التوغل عسكريا بشكل أحادي الجانب في سوريا لكنهم قالوا أيضا إنهم سيقومون بكل ما هو ضروري للدفاع عن حدود البلاد.
وقال السفير البريطاني ريتشارد مور بحسابه على تويتر “تقف المملكة المتحدة مع تركيا جنبا إلى جنب في استنكار جميع أشكال الإرهاب بشكل لا لبس فيه.”
وتخشى أنقرة أن تعيد أي فوضى في المنطقة الحدودية إشعال التمرد الانفصالي الكردي المسلح الذي شنه حزب العمال الكردستاني وقتل فيه نحو 40 ألف شخص منذ عام 1984.
ويشعر أكراد تركيا بالغضب إزاء ما يعتبرونه تقاعسا من جانب أنقرة عن بذل مزيد من الجهد للتصدي لـ”داعش”. وحمل حزب العمال الكردستاني الحكومة مسؤولية هجوم يوم الاثنين قائلا إنها “دعمت وشجعت” داعش ضد الأكراد.
وقالت فاطمة اديمين وهي عضو في اتحاد جمعيات الشباب الاشتراكي وأصيبت في الهجوم إن الاتحاد كان يخطط للقيام برحلة لكوباني لبناء مكتبة وزرع غابة وتشييد ساحة للعب في البلدة.
واضافت اديمين (22 عاما) التي تدرس الصحافة بجامعة أنقرة عبر الهاتف “كنت اقف خلف لافتة لذا لم أتمكن من رؤية المهاجم .. لكننا ندرك أنه كان هجوما انتحاريا. سقطت على الأرض … قفزت وبدأت في الركض قبل حتى أن أدرك أنني أصبت.”
ووقع التفجير بعد سلسلة من الهجمات على حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد قبيل الانتخابات التي جرت في السابع من يونيو حزيران بينها تفجيرات صغيران استهدفا تجمعا سياسيا بمدينة ديار بكر وألقى الحزب بالمسؤولية عنها على متعاطفين مع “داعش”.
وقال أرون ستين الزميل بمعهد الأطلسي والمتخصص في شؤون تركيا وسوريا “ما يدفعنا للتوقف قليلا بشأن هذا الهجوم هو أنه بينما كانت الهجمات الأخرى تفتقر إلى التنظيم … فإن حجم هذا الانفجار يشير إلى شيء أكثر تطورا.”
واضاف “هذا من شأنه أن يشير إلى منظمة.”[ads3]
اردوغال لازم تربح جائزة بوبل بفرع العلاك المصدي
إش رأيك تحط كازوزة بطيزك
يابياع كازوز خليك انت ببيع الكازوز.. والله يفتح عليك وتبيع عشر صناديق كازوز كل يوم بس خليك بعيد عن السياسة يلي مابتفهم فيها.. لولا أردوغان وتركيا لكان قطعان شبيحة ايران في وسط بيت كل مواطن سوري الا ان كنت من مرتزقة ايران وعبيد البوط العسكري وليس عندك مشكلة في ذلك.
اردوغان انت من ارسل الإرهاب الى سورية وفتحت حدودك لكل حثالة أوربا وأمريكا ليدخلوا سورية
وها أنت لما بدأت تضغط عليهم ردوا عليك بإجرامهم
صحيح أنا بالسجن … بس أستطيع أن أصدر أوامر بالتفجير وزرع المفخخات …
حزب البي كا كا لا يستطيع رفض أوامري وأنا في السجن ..