استمرار الجدل في جنوب فرنسا بسبب إغلاق شاطئ خلال عطلة الملك السعودي
يستمر الجدل حول عزم السلطات الفرنسية إغلاق شاطىء في بلدية فالوريس غولف جوان، بجنوب شرق فرنسا، لأسباب أمنية خلال عطلة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأوقفت رئيسة البلدية، ميشال سالوكي، الأشغال التي تجري بدون تصريح استعدادا لزيارة الملك. كما أنها كتبت رسالة “احتجاج” إلى الرئيس فرنسوا هولاند تؤكد على مبدأ “المساواة للجميع أمام القانون” وعبرت عن استيائها، قائلة “كيف تريدون بعد الآن أن يفهم أهل الشاطىء الذين لا حق لهم ولا ملكية في بلدتي أن الدولة تمنعهم من العمل أو أن القانون محترم في الأحياء الصعبة التي كلفت الإشراف عليها؟”.
وقالت سالوكي “أتفهم بالتأكيد الأسباب الأمنية التي وردت لكن يجب احترام القانون (…) لا يمكن تمرير الأمر قسرا”.
وتملك العائلة الملكية السعودية عقارا يمتد على مسافة كيلومتر على الساحل في منطقة غولف جوان وتطل على الشاطىء العام الذي يحمل اسم ميراندول وسيتوجه العاهل السعودي (71 عاما) إلى هذه البلدة خلال الأسبوع ولضمان أمنه، قررت السلطات المحلية منع الوصول إلى هذا الشاطىء طوال فترة عطلته.
وكان مقربون من الملك استبقوا الحصول على تراخيص، ما أجبر رئيسة البلدية الأسبوع الماضي على التدخل لأن عمالا بدأوا يقيمون سياجا لمنع دخول شاطىء ميراندول.
واوضحت أنها لاحظت صباح الثلاثاء أن “رافعة تقوم بتفريغ مواد على الشاطىء لبناء مصعد يربط بين الفيلا والشاطىء” وأن فتحتين أحدثتا على الواجهة “بدون ترخيص لتعديل البناء أو القيام بالأشغال” وقالت إنها “أوقفت الأشغال بانتظار هذا الترخيص” الذي منحته أجهزة الدولة ظهر الثلاثاء. ( AFP )[ads3]