تركيا تفتح قاعدة انجرليك الجوية أمام طائرات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”

أفادت تقارير إخبارية تركية الخميس بأنه من المتوقع أن تقوم تركيا خلال أيام بفتح قاعدة انجرليك الجوية جنوبي للبلاد أمام طائرات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” ، وذلك بعد اتصال هاتفي جرى بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي باراك أوباما.

وكان الجانبان قد اتفقا من حيث المبدأ في السابع والثامن من تموز/يوليو على استخدام القاعدة الموجودة في إقليم أضنة.

واتفق الرئيسان في اتصال هاتفي الاربعاء على العمل سويا “لوقف تدفق المقاتلين الأجانب وتأمين الحدود مع سورية” ، وفقا لما ذكره البيت الأبيض.

وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية لصحيفة “حريت” التركية إنه من المتوقع فتح القاعدة مطلع آب/أغسطس القادم لاستخدامها في قتال “داعش”.

وأشار إلى أنه لن يكون هناك تعليق على عمليات الطائرات بدون طيار ، ولكنه أضاف أن بإمكانه أن يؤكد أن الطائرات العسكرية التابعة لدول حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأخرى ستكون قادرة على استخدام القاعدة.

وأكد المصدر للصحيفة أن الاتفاق يتعلق فقط بقاعدة انجرليك ، مشيرا إلى تراجع لافت في شروط أنقرة السابقة لفتح القاعدة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫12 تعليقات

  1. تركتم داعش تنمو لمدة أربع سنوات وزودتموها بالمعدات والمقاتلين عبر الحدود، واليوم حين وصلت النار إلى بيوتكم تسنجدون بالأمريكان وتفتحون لهم قاعدة انجرليك .. فعلا نفاق وكذب ورياء.

    1. داعش مين يا نايم … سيقتلكم نفاقكم وجهلكم ..
      الأوامر صدرت من الجهات الممولة إلى حزب العمال الكردستاني الإرهابي ببدء العمليات الإرهابية … وهذا الحزب لم ينظر قبلاً ولن ينظر في المستقبل فيمن يكونوا ضحايا أعماله الإرهابية، والذين هم في النسبة الكبرى من الأكراد ..

    2. الافضل أن تراقب نفسك لألا بصيبك الخرف

  2. داعش قدمت أولا من العراق المحتل إيرانيا وانتقلت الى سوريا المحتلة إيرانيا أيضا ومن سمح بتمدد داعش وسلمها معظم المدن والقرى هي ايران وميليشياتها المجرمة فكفاكم كذبا وتحريفا للحقائق فالشعب السوري يعلم أن داعش الإرهابية هي صناعة إيرانية لتشويه الثورة السورية ولاطالة حكم بشار المجرم الذي يرتبط وجوده بوجود داعش ويقدم نفسه محاربا للارهاب في سوريا ويروج إعلاميا انه اذا سقط نظامه فالبديل سيكون داعش والعاقل يعلم من المستفيد من داعش ومن يدعم داعش.

    1. كلام رائع جدا جدا جدا وتأكيدا لكلامك لماذا لم يقم داعش بعمليات في ايران ؟
      لماذا النظام السوري لم يقصف مقرات داعش في الرقة
      لماذا كلما تفتح المعارضة معركة ضد النظام يفتح داعش معارك ضدها
      المعارضة عندما اجتثوا داعش وجدوا معهم جوازات سفر ايرانية وروسية و صور اباحية
      من الاخير داعش ايرانية بامتياز

  3. داعش الغبية فجرت في تركيا ، فردت تركيا على التنظيم
    بتسليم قاعدة ” أنجرليك ” للتحالف من أجل قصف
    داعش .

  4. حفر الاتراك الساقطون حفرة داعش للأكراد فوقع الاتراك أنفسهم في تلك الحفرة.

    1. يا أبو ملعونه واضح أنك مع الأكراد العنصيررين وحزب العمال الارهالي الذي يدمر الأكراد قبل غيرهم

  5. أتمنى من السيد أردوغان أن يلين قليلاً من موقفه وخطابه اتجاه أوربا وأمريكا .. فبصراحة مصلحة تركيا مع هؤلاء ..
    وأن يبتعد في السياسة عن ميوله الإسلامية … وإن يعود إلى بعض سياسات الحكومات السابقة .. العسكرية واليسارية ..
    فقد تبين أن الديمقراطية بمفهومها الواسع لا تليق بكل مكونات تركيا ..
    فمثلاً: الأكراد الذين عاشوا مهمشين لمدة ثمانين عاماً في الجمهورية التركية منذ تأسيسها ولم يكن لهم ذكر في الدستور أو القانون … وكان ممنوعاً عليهم إظهار اية تقاليد أو أزياء تميزهم أو استخدام اللغة الكردية … حتى أن اسمهم كان (أتراك الجبل) وحتى الآن الحزب الوحيد الذي يعترف بهم ومنحهم حقوقهم في خطة المصالحة والسلام هو حزب العدالة …
    ولكن رغم ذلك الأكراد هم أول من حاول توجيه طعنات الغدر إلى تركيا .. وقد غرهم ما منحه لهم حزب العدالة وظنوا أنفسهم أقوياء وأنهم حصلوا على ذلك بأنفسهم … وهذا ما نراه في كتابات بعض المراهقين الذين ربما لم يعاصروا فترة الحرب بين تركيا وحزب العمال الكردستاني الشيوعي الإرهابي .. فقد كبده الجيش التركي خسائر فادحة وقبض على قائده ومؤسسه أوجلان نفسه …
    واليوم .. وكما يتسرب أن الجيش مستاء من الطريقة التي تصرف بها حزب العدالة مع الأحزاب الإرهابية الكردية .. وعلى ما يبدو أن الجيش لن يوافق على البقاء متفرجاً على عودة الأعمال الإرهابية لحزب البي كا كا …

    تصرفات الأكراد هي بمثابة دعوة للجيش التركي للتحرك … وتحركه يعني أن تعود أيام الموت والآلام .. وأنا على ثقة بأن من عاصر أيام الحرب في مناطق ديار بكر بالخصوص .. لا يتمنى أن تعود تلك الحرب للاشتعال من جديد … لأن تلك الحرب كانت وبالاً على الشعب الكردي في جنوب تركيا وشرقها .. وكلنا نعرف أن بقية مدن تركيا كانت صلتها بالحرب بعض التفجيرات التي سقط بسببها عدد من الضحايا قد يكون بالعشرات طيلة فترة الحرب .. وللمبالغة نستطيع القول مئة مائتي قتيل في اسطنبول وأنقرة وإزمير وبعض المدن الأخرى وهو ثمن قد يراه بعض العسكر في الجيش التركي ثمناً بخساً لإعادة الأكراد إلى بيت الطاعة بعد أن حررهم منه حزب العدالة والتنمية ..

    1. الاكراد ومن اجل حلمهم اقامة دولة لهم تضم اجزاء من العراق وسوريا وتركيا وايران قرروا ومنذ زمن بعيد التعاون مع من يظنون أنه يمكن له أن يحقق لهم حلمهم هذا ولو كان هذا التعاون ضد مصالح الدول التي يوجدون بها.

      حديثا تعاون الاكراد مع امريكا وبمباركة اسرائلية لاحتلال العراق وقبضوا ثمن ذلك بمنطقة حكم ذاتي ومسار الاحداث بشمال سوريا وتعاون امريكا جويا معهم بمعاركهم ضد داعش الامريكية الصنع تجعلهم يأملون رضى امريكا مرة اخرى لاقامة مناطق خاصة بهم تكون امتداد لكوردستان العراق.

      ولكن التحدي الاكبر لهم هو تركيا ويبدو أنهم مستعدون للتحالف مع الشيطان من أجل هدفهم هذا ولكن يدركون جيدا أن اللعب مع الاتراك سيكلفهم الكثير الكثير والاغلب بدون فائدة تذكر.

      السياسة ليست ثابتة فلا صديق دائم ولاعدو دائم بها وامريكا التي تدعم وبكل قوة الاكراد الآن بسبب تقاطع المصالح ستراها تتخلى عنهم لمصير أسود من ظلمات الليل اذا ما تغيرت المصالح كما فعل الانكليز مع الاكراد بعد الحرب العالمية الاولى وتركهم للكراد لمصيرهم وعبارة إن السفن لاصعد الجبال خير مثال على ذلك.

      للأسف لم ولن يدرك الكرد بعد أن حدود الدول رسمت ولم تسمح تلك الدول بتغير الواقع وإن تغير بقوة السلاح فهو تغير مؤقت سيزول بتغير المصالح وأن مصيرهم ومستقلهم مرتبط مع جيرانهم بشكل رئيسي وليس مع الغريب وأن عليهم الاهتمام بمعيشتهم وتربية أبنائهم والتطلع لمستقبل مشرق شأن كل شعوب الارض والتخلي عن أضغاث الاحلام والتآمر مع الغريب ضد مصلحة الجار.

      المصريين يقولون لمن يركب رأسه ولا يكون قابل للمناقشة يقولون له” إنت بستكردني”؟؟؟؟؟