سرقة حجر أساس تدشين ميسي لملعب في الغابون
تعرض ملعب “بورت جنتيل “في العاصمة الغابونية ليبروفيل، الذي يستضيف المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، عام 2017، للسرقة .
وكشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية الرياضية، عن حادثة السرقة، حيث أكدت على موقعها الإلكتروني أنّ اللص سرق حجر الأساس الذي قام ميسي بتدشينه منذ أيام قليلة في الغابون ، وبعدها طالب اللص الشاب بالحصول على مبلغ 4500 يورو، مقابل إعادة الحجر إلى الملعب مرة أخرى.
وفي سياق ذي صلة، نفت السلطات الغابونية دفعها لأي مبلغ مالي للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، من أجل زيارة البلاد ووضع حجر الأساس مع الرئيس علي بونغو لأحد الملاعب التي ستستضيف بطولة كأس أمم أفريقيا 2017.
وجاء النفي عبر بيان رسمي لسفارة الغابون في فرنسا، لتكذيب المعلومات التي نشرتها مجلتا “فرانس فوتبول” و”موند أفريكا”، اللتين ذكرتا حصول ميسي على مبلغ 3.5 مليون يورو نظير زيارته الخاطفة للغابون، والتي رافقه فيها زميله السابق والدولي البرتغالي السابق ديكو.
وذكر البيان: “تنفي جمهورية الغابون بشدة تحويلها أو تعهدها بتحويل أي مبلغ مالي للاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال زيارته للبلاد يومي 17 و18 يوليو 2015” ، وفق ما اوردت صحيفة إيلاف.
وكانت مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، قد نشرت أيضاً “في الغابون، التي لا يستفيد فيها جانب كبير من الشعب من عائدات النفط، تدين المعارضة استمرار سياسة الإلهاء أو الحصار”.
وأوضحت ذات المجلة الرياضية الشهيرة أن زيارة ميسي يقف ورائها الكاميروني صامويل إيتو، زميل “البرغوث” السابق بالفريق الكتالوني، حيث تربطه علاقة صداقة وثيقة برئيس الغابون، مشيرة إلى أنه سبق له إقناع تشافي هرنانديز وفيكتور فالديز، لاعبي البارسا السابقين، بزيارة ليبرفيل، في مايو 2012، لافتتاح مؤسسة الرئيس المخصصة لاكتشاف “المواهب الجديدة”.
وأضافت المجلة أنّ المعارضة الغابونية انتقدت خروج نحو 2 مليون يورو من الخزائن العامة لتنظيم مباريات ودية للبرازيل أو البرتغال في البلاد، إضافة لملايين الدولارات لاستقبال الأسطورة البرازيلي بيليه.[ads3]