فيصل المقداد : الإدارة الأميركية مقتنعة أنه لا يمكن قهر سوريا .. و نواب فرنسيون يشعرون بـ”الرخص” الذي تتعاطى فيه قيادتهم

أعلن نائب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام فيصل المقداد أن الإدارة الأميركية مقتنعة بأنه لا يمكن قهر سوريا، مشيراً إلى وجود قناعة مماثلة لدى الأوروبيين وبأن سورية تتقدم.

وفي لقاء له مع الفضائية السورية مساء أمس الأول أكد المقداد أن زيارة الوفد السوري إلى موسكو قبل أسابيع كانت ناجحة وركزت على التحولات التي تحدث في المنطقة، ومشددا على أن سوريا لا تتردد في التحالف مع أي دولة تريد مكافحة الإرهاب.

وقال: “إن الأهم هو في صحة ودقة رؤية الرئيس بشار الأسد وما قاله من خطر الإرهاب، والأهم أيضاً هو في إرادة السوريين بالانتصار، ورأى نائب وزير الخارجية أن الحكومة الفرنسية تُمارس دور البيع والشراء”، معبراً عن اعتقاده أن نواباً فرنسيين بدؤوا يشعرون بـ”الرخص” الذي تتعاطى فيه القيادة الفرنسية.

وتحدث المقداد عن وجود اتصالات مع القيادة السورية وتلقيها رسائل من عدة بلدان ونجري حوارات دقيقة ومسؤولة ونتمنى أن تصل بعض الدول إلى استنتاجات كالتي وصلت إليها سورية عام 2011، مطالباً الأشقاء في مصر بإعادة حساباتهم لأن البناء على خطأ يولد الأخطاء.

وقال إن “القيادة السورية متفائلة و نقول لكل السوريين إننا قادمون على نصر وهذا الانتصار سيكون كبيراً، معتبراً أن سورية صمدت بفضل صمود شعبنا وبسالة جيشها وأيضاً بفضل دعم الأشقاء والأصدقاء وخاصة من إيران والمقاومة والاتحاد الروسي، وقال إن الأمور تتبدل ولو بشكل بطيء بالاتجاه الإيجابي”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

4 Comments

  1. يا رجل احكي غير هالكلام دخيلك الخدمة يلي قدمتوها للغرب و اسرائيل ما بيحلموا فيها بكل عمرهم احتلال اسرائيل لفلسطين ما دمر يلي دمرتوه في سوريا و احتلال أمريكا للعراق لم تدمر ما تدمرتوه و بتقلي انوا ما بيحسنوا على سوريا يا رجل احكي غير هالحكي ضحكت علينا الناس

  2. لعنة الله عليك شو كذاب ومنبطح… فيصل المقداد للخيانة والعمالة والإرتزاق رمز وعنوان.
    مقرف على كافة المستويات.

  3. فيصل مقداد ما تقوله ينقصه الدقة والمصداقية فلولا رضى العم سام ومن ورائه اسرائيل لكنت انت ونظامك بخبر كان منذ سنوات ولكن ما يفعله نظامك من تدمير لسوريا هو الضامن لبقائه على قيد الحياة وباللحظة التي سيضطر نظامك مرغما بالتوقف عن اجرامه سيكون ذلك بمثابه توقيع وثيقة انتحاره لسبب بسيط وهو عدم حاجة أمريكا لوجوده.

    فرنسا التي تدّعي معاداتها لنظامك ووقوفها بجانب الشعب شأنها شأن ما يسمى زورا اصدقاء سوريا هي أكثر المتمسكين ببقاءه على قيد الحياة والسوريين لن ينسوا أن من أوصل آل الاسد لسدة الحكم بسوريا هم الفرنسيون الذين درسوا سوريا والسوريين أيام احتلالهم للبلد واستقر قرارهم على أن أفضل طائفة حاقدة متخلفة لتدمير سوريا هم النصيريون والذين سمتهم فرنسا زورا باالعلويين والفرنسيون هم من أرجعوا نظامك للمجتمع الدولي بعد حادثة قتل رفيق الحريري.

    طالما اسرائيل راضية عما يفعله نظامك فلن تتخلى عنه وهو يمثل لها كنز استراتيجي يصعب التخلي عنه بسهوله.

  4. والادارة العالمية يعني انت ونظامك والاكبر منكم مقتنعين بأن لا يمكن قهر ثورة شعب سوريا والثورة السورية كشفت انتو واسيادكم الامريكان والاسرائيلين والايرانين خدعم على الشعوب ب المسرحيات الحربية بمنتقطتنا يلي مات الالاف من الابرياء بالبنان وبسوريا والعراق وفلستطين من خمسين سنة بحجة محاربة اسرائيل