وسائل إعلام تحرف تصريحات لوزير الخارجية البريطاني دعا فيها لانتقال الحكم في سوريا إلى حكومة شرعية و الحفاظ على بنية الدولة

أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس الثلاثاء على ضرورة عدم تكرار الأخطاء في سوريا والعراق، في الوقت الذي حرفت فيه وسائل إعلام عربية ما قاله حول مستقبل الحل في سوريا.

وفي جلسة مع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، قال هاموند “إننا نريد حصول تغيير سياسي في النظام السوري، من خلال حكومة شرعية تحظى بدعم كل المجموعات المعتدلة لتمسك بزمام السلطة في البلاد، وتقوم بمحاربة داعش”.

وتابع  قائلا: “لن نحصل على النتائج المرجوة إذا انهارت مؤسسات الدولة في سوريا، فالنتيجة المطلوبة هي حصول تغيير سياسي في النظام، والحفاظ على البنية التحتية الأساسية، وتشكيل شرعية سياسية من قبل مجموعات معتدلة”.

واستطرد “هاموند” قائلا: “نريد أن تكون في سوريا مرحلة انتقالية سياسية ديمقراطية، ونرجح تلك المرحلة أكثر من سقوط نظام الأسد”.

وفسرت وكالة الأناضول ومواقع إخبارية عربية ومحلية تصريحات هاموند بأن نسبت إليه القول : “لا نريد إسقاط نظام الأسد”، أي أن بريطانيا تريد الإبقاء على الأسد ونظامه، كما سارع رئيس تحرير “الرأي اليوم” عبد الباري عطوان إلى تخصيص زاويته اليومية لتقليب و تمحيص القول المنسوب للوزير البريطاني معتبراً التصريح نتيجة لتفاهمات جانبية على هامش الاتفاق النووي الإيراني، على حد زعمه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هذا شخص رخيص مريض ملفوظ من شعبه الفلسطيني اولا والذي يتبرأ منه ومن حقارته ومن الشعوب العربية الاخرى خاصة الشعب السوري ودول الخليج التي لا تسمح له ان يطأ ارضها ولم يبق له الا الحثالة مثل النظام السوري
    وقد كان يوما مؤيدا لصدام وعندما ذهب حكمه وامواله تحول فورا الى عدوه الالد ايران والنظام المجرم كما ايد كل الطغاة امثال القذافي لذلك فهو منبوذ وكل كلامه حسب الفاتورة

  2. عد الباري عطوان عبيد الريال الإيراني بعدما تم الإفراج عن الأموال إيران المجمدة سوف يظهر المرتزقة وكتاب المأجورين إلىلحس ولحق الأحذية الملالي المجوس طمعا في دولارت ايران توضع في رصيده البنكي في لندن عطوان يقول إنكاتب القومي العربي ويدعم الاحتلال الصفوي الفارسي للعرب اية العروبة يدافع عليها هذا المرتزق