الإدارة العامة للخدمات : بيان توضيحي حول أزمة مياه الشرب في مدينة حلب
الإدارة العامة للخدمات : بيان توضيحي حول أزمة مياه الشرب في مدينة حلب
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله , أما بعد
تستمر معناة أهلنا في مدينة حلب فيما يتعلق بخدمات الماء والكهرباء منذ ما يقارب الشهر, ومن خلال هذا البيان سنبيّن أهم أسباب انقطاع مياه الشرب عن المدينة.
النقطة الأولى: قلة المياه المتوفرة
لابد في البداية من توضيح أن مشكلة نقص المياه بدأت منذ ما يقارب الثلاثة أشهر عندما انخفض منسوب المياه القادمة من محطات المعالجة الرئيسية في مدينة الخفسة إلى الـ 50% وأحيانا تصل للـ 30% من الكمية الطبيعية, والسبب عدم تشغيل كامل المضخات في محطات الخفسة نظرا لانخفاض منسوب مياه نهر الفرات ولعدم تغذية المحطة بالقدرة الكهربائية الكافية لتشغيل كامل المضخات وبالتالي يتم تشغيل نصف المضخات فقط بمحطة الخفسة علماً أن محطة الخفسة ضمن مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
النقطة الثانية: انقطاع الكهرباء المستمر
تتغذى مدينة حلب بالتيار الكهربائي عبر خطين رئيسين, الأول خط “حماة-الزربة” والثاني خط “الحرارية-الضاحية” وكلا الخطين يتعرضان لانقطاعات متكررة وطويلة سواء بسبب الأعطال الفنية أو تعمّد مؤسسة “النظام” قطعها وتحويل حصة حلب من الكهرباء إلى المناطق الساحلية والعاصمة دمشق. وبالنسبة للانقطاع العام الأخير كان بسبب تزامن حدوث أعطال فنية كبيرة في محطة كهرباء “حلب واو” نتيجة الأعمال العسكرية الأخيرة في منطقة الراشدين والبحوث العلمية, وتضرر كافة ابراج التوتر العالي إضافة لخروج “المحطة الحرارية” عن الخدمة بسبب قصف “النظام” لمحطة الغاز الخاصة بالمحطة وحدوث أعطال فنية داخلها. ويذكر ان مشكلة الكهرباء مستمرة مع استمرار القصف اليومي والأعمال العسكرية التي تلحق الضرر دائما بالمحطات وخطوط النقل وبالبنية التحتية بشكل عام.
النقطة الثالثة: عدم توفر الديزل
يوجد في محطات الضخ مجموعات توليد كهربائي تستخدم في حال انقطاع الكهرباء, ففي حال تشغيلها يمكن ضخ المياه بكمية 50 % عن الكمية الإجمالية بسبب وجود نقص بمجموعات التوليد العاملة والتي تحتاج لـ 35 ألف لتر من الديزل يوميا. ولكن عدم توفر الديزل وغلائه يحول دون تشغيلها, ويذكر أن المنظمات “الإنسانية” كـ “اليونيسيف” متورطة ومتواطئة مع “النظام” حيث تقوم بتأمين الديزل لمؤسسة “النظام” التي بدورها تحتكر الديزل ولا تقوم بإيصاله للمحطة!. بالإضافة لفشل الجمعيات والمنظمات “الخيرية” العاملة في الأراضي المحررة من تقديم أي كمية من الديزل تساعد في تخفيف معناة سكان المدينة.
النقطة الرابعة: وجود أضرار في شبكة المياه
نتيجة معارك الاستنزاف في مدينة حلب والمستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام حصل ضرر كبير في شبكة مياه الشرب لاسيما في خطوط التماس الكثيرة في المدينة, والتي يصعب الوصول إليها غالبا لأسباب عسكرية, الأمر الذي أدى لخروج أجزاء من الشبكة عن الخدمة وحصول هدر في أجزاء أخرى منها.
النقطة الخامسة: زيادة الاستهلاك والهدر وغياب الوعي
مع دخول فصل الصيف وكعادته يحصل زيادة كبيرة في استهلاك مياه الشرب, وبما أن المياه تقدم بالمجان ودون جباية في الأراضي المحررة يحصل هدر كبير بالمياه كغسل للطرقات وغيرها من الأمور التي لا تجوز شرعا
وفي ختام هذا البيان تؤكد الإدارة العامة للخدمات أنها تعمل ما بوسعها للتخفيف من ظلال هذه الأزمة, من خلال إصلاح ما تضرر من خطوط نقل الكهرباء, والعمل على إيجاد بدائل عن طريق تفعيل آبار مركزية, وتركيب خزانات جديدة في بعض المناطق, وبذل كل ما امكن عمله إلى حين انقضاء هذه الأزمة
عن أهلنا في مدينة حلب . والحمد لله رب العالمين.
[ads3]
ya jama3a w lisa men2ol leh allah ma 3am yenserna !
b sharafkm sheftw a8ba men heik 5 neqat lal mashakel wla moqtara7 7al… mas2ool el 5adamt shaklo she wa7ed men jama3et allahm nafsi w yen7ere2 el sha3eb !
النظام القذر يتعمد سياسة التعطيش اتجاه سكان حلب تحديدا لكي يرهبهم ويجعل حياتهم جحيما ومن ثم يتهم الثوار بأنهم من يقطعون المياه زكذلك يقصفون كل فترة أحياء حلب التي تحت سيطرته لكي يؤلب سكان حلب على الثورة ويلعنون الساعة التي قامت فيها هذه الثورة… وللأسف نجحت خطة النظام القذرة في كره كثير من سكان حلب للثورة ولكن في النهاية فان أهل حلب هم أهل عزة وكرامة وملتزمون بدينهم ولايرضون بالذل والهوان وسيلفظون هذا النظام الانتهازي القذر الذي احتل مدينتهم عبر آلاف من المرتزقة الشيعة والتي ستكون حلب مقبرتهم ان شاء الله.