ناشطون: الطيران التركي يقتل 9 ويصيب 12 من تنظيم ” داعش ” بجروح في سوريا

تعهدت الحكومة التركية بمواصلة استهداف مسلحي تنظيم “داعش”، وذلك بعد شروعها بشن غارات جوية على مواقع التنظيم في سوريا.

وقال رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو إن الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي التركي أمس، وهي الأولى من نوعها، “دمرت اهدافها تماما.”

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في وقت لاحق إن الطائرات الحربية التركية قتلت 9 من مسلحي التنظيم و أصابت 12 أخرين في سوريا في غارات شنتها يوم الجمعة، موضحاً أن الطائرات التركية اصابت مواقع للتنظيم عند الحدود التركية الى الغرب من بلدة جرابلس ودمرت آلية تحمل مدفع رشاش ثقيلا.

وكانت القوات التركية قد تبادلت اطلاق النار مع مسلحي التنظيم على الحدود مع سوريا يوم الخميس في اشتباكات اسفرت عن مقتل عسكري تركي واحد.

وفي وقت مبكر من يوم الجمعة، قامت الشرطة التركية بسلسلة من المداهمات استهدفت مسلحين من تنظيم “داعش” وأكراد اسفرت عن اعتقال 297 شخصاً، وفق شبكة “بي بي سي”.

وتأتي هذه الاعتقالات بعد أن اعلن حزب العمال الكردستاني الانفصالي أنه قتل اثنين من رجال الشرطة الأتراك يوم الاربعاء. ويدعي الحزب ان الشرطيين تواطأً مع تنظيم “الدولة الاسلامية” في التفجير الذي استهدف جمعا من الناشطين الاكراد يوم الاثنين الماضي واسفر عن مقتل 32 منهم.

وفي اسطنبول، قام اكثر من 5 آلاف من عناصر الشرطة بتفتيش 140 عقارا بحثا عن مشتبه بهم.

وقالت وكالة انباء الاناضول التركية الرسمية إن حملة الاعتقالات شملت ايضا العاصمة أنقره ومدينة ازمير وولاية سانلي اورفه القريبة من الحدود مع سوريا.

وشملت حملة الاعتقالات عناصر من جناح الشباب التابع لحزب العمال الكردستاني المحظور علاوة على ناشطين يساريين من حزب جبهة التحرير الشعبي الماركسي.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن العملية الأمنية التي تستهدف المتشددين ستتواصل.

وكانت تركيا قد قالت إن طائراتها المقاتلة من طراز فـ 16 قد ضربت ثلاثة مواقع لتنظيم “داعش” في سوريا.

وهذه هي المرة الاولى التي تعترف فيها تركيا بشن غارات جوية على اهداف في سوريا منذ بدأ التنظيم المتشدد تمدده في سوريا والعراق في عام 2013.

وقال التلفزيون التركي الرسمي إن الطائرات التركية لم تنتهك المجال الجوي السوري اثناء الغارات التي شنتها على قرية هافار الحدودية القريبة من بلدة كيليس التركية.

وقال رئيس الحكومة داود أوغلو “هذه عملية متواصلة ليست محدودة بيوم واحد أو منطقة بعينها. سنرد بالقوة الممكنة على كل تحرك يهدد تركيا.”

وقال داود أوغلو إن تركيا مستعدة لارسال قواتها البرية عبر الحدود الى سوريا “اذا اقتضت الضرورة ذلك.”[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

    1. ايه والله فتحوها عام 1453 م. يطعمكم الحج والناس راجعة.
      على كل حال أنا متأكد من أن البغدادي سيعيد فتحها باستخدام الأسلحة المتطورة جدا التي تصنعها دولته.

  1. الله ينصركم يا أحفاد محمد الفاتح على الإرهابيين داوعش البغدادي ودواعش الكردستاني ودواعش بشار الإيراني..

    طهروا المنطقة من رجس هؤلاء المجرمين أجمعين ليحل الخير والأمن والسلام على الشعوب العربية والكردية والتركية جميعا..

  2. اقترب معركة مرج دابق واجتماع ٨٠ دولة حاليا ٦٢ دولة وافقوا وفتح اسطنبول كما اخبرنا النبي عليه الصلاة والسلام اللهم انصر المجاهدين الدولة الاسلامية على اعدائهم من اميركا وكلابه من تركيا ودول الخليج وجيش الحرامي واتباعهم من الكلاب المنافقين قريبا انشاء سيرفرف راية الاسلام في كل مكان رغم انف الكفار والمنافقين ستذبحون كما تذبح النعاج

    1. ابقوا بهذه العقلية المتخلفة يديركم سليماني واعداء الامة
      ما هذه المصطلحات دابق وغيرها هل ذكرت في القرآن ام في احاديث لو صحت فلن يكون المجرمين من ينفدها

  3. طز في الدولة اللا إسلامية التي شوهت سمعة الاسلام بين كل دول العالم بماقامت به من عمليات قتل وابادة جماعية لم يسبق لها مثيل والتي حرفت مسار الثورة وقدمت خدمات للنظام السوري والايراني لم يقدمها احد

  4. بعدين مين قلك انو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قصد داعش في خوض هذه المعركة مستواكم معروف رحتوا حطيتوا عقلكم بعقل اضرحة الصحابة وعملتوا الناس عما تعبدها من دول الله ياداعش انتم اسقط خلق الله ورب العالمين رح يخزلكم الم يقل سيدنا محمد اذا قتلتم فاحسنو القتلة رحتوا على شي اعدام بالحرق ( لايحرق بالنار الا العزيز الجبار )وعلى شي إغراق الناس وعلى شي تفجير الرقاب بفتيل صاعق من الاخير بقلكم نحن نكرهكم وانتم والاسد سواء ونتمنى من الله عودة امجاد الخلافة العثمانية الراشدة