صحيفة قطرية : المجتمع الدولي تخاذل لمصلحة النظام السوري وضد الشعب
لفتت صحيفة “الراية” الكويتية، الى ان الجميع يدرك أن الشعب السوري يعيش أزمة إنسانية غير مسبوقة تحت سمع وبصر المجتمع الدولي الذي فشل في إنهاء هذه المأساة، ولذلك ليس غريباً أن تعلن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” أن حوالي 10 ملايين سوري يواجهون المجاعة وليس غريباً أيضاً أن يصر النظام على مواصلة جرائم الإبادة بالبراميل المتفجرة ضد سكان الزبداني وحلب والحسكة وغيرها من مناطق سوريا بسبب تخاذل المجتمع الدولي رغم إدراكه هذه الحقائق ورغم إدراكه عدم جدوى الجولات المكوكية التي يقوم بها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في المنطقة والتي استغلها النظام فرصةً للتنصل من جميع التزاماته وتعهداته ومن بينها تفاهمات جنيف 1 و2 والتي قُبرت بسبب التخاذل الدولي.
ورأت إنّ الشعب السوري رغم أنه يواجه أكبر مأساة إنسانية في العصر الحديث إلا أنه لن يتراجع عن مواجهة النظام.
واشارت الى إنّ ما يحدث حالياً بالزبداني، حيث تواجه أكثر من ألف أسرة الموت بالبراميل المتفجرة تحت الحصار الخانق، يؤكد أن هناك تواطؤاً متعمداً من المجتمع الدولي مع النظام ضد الشعب السوري باعتبار أن المجتمع الدولي قد تجاهل عمداً مأساة هؤلاء السكان وركز بدلاً من ذلك على الجولات المكوكية للمبعوث الأممي الذي وضح أن النظام هو المستفيد الأول من زياراته لدمشق، حيث وجدها فرصة لتشديد قبضة الحصار على الزبداني وزيادة وتيرة الهجمات عليها بالبراميل المتفجرة، ولذلك فإن مأساة الزبداني تؤكد عجز الأمم المتحدة بصمتها عن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام وحزب الله ضد المدنيين.
واضافت:”من هنا فمن المهم أن يدرك المبعوث الأممي إلى سوريا أنه مطالب قبل أن يجري مباحثات مع النظام بتقديم توضيح لموقفه بشأن ما ينتهجه نظام الأسد من سياسة حصار وتجويع جماعي، وقتل عشوائي في المدينة وعليه أيضاً أن يدرك أن المأساة التي يعيشها الشعب السوري لا يجب أن تستمر أكثر من ذلك”.[ads3]
نعم عندما يتناطح أطفال ولصوص من الإئتلاف لادعاء تمثيل الشعب السوري وهم حفنة من الفاسدين اساؤا للثورة بتنازعهم على السلطة وسرقة المساعدات المقدمة للشعب السوري ونراهم على شاشات التلفزيونات والصحف ومواقع الأنترنيت يتضاربون ويشتبكون ويتعاركون نعم عندها سيتخلى الكثيرون عن هكذا ثورة وعن هكذا ً ثوارً
هذا تبرير سخيف لأن الثورة السورية لايمثلها هؤلاء اللصوص الذين جاء بهم الغرب أصلا دون استشارة الشعب السوري ودون رضاه وهم ليس لهم أي تمثيل حقيقي على الأرض ولكن الدول القوية تريد دائما التحكم بالشعوب وتخشى بوصول ممثلين حقيقيين للثورة السورية الى وسائل الاعلام لكي لا يرى ويسمع العالم الحقيقة بل يريدون ان ينقلوا للعالم مايريدون هم ولكن الله ناصر المظلومين في بلاد الشام رغما عن أنف الغرب والعرب وكل المتآمرين المنافقين..
اعلام نظام بشار المجرم الكاذب كان يدعي ويتباكى منذ بداية الثورة بوجود مؤامرة دولية ضده….
ولكن بعد خمس سنوات اتضح وبشكل واضح وفاضح أنه هناك فعلا مؤامرة دولية ولكن ضد الشعب السوري الذي تعرض لأبشع أنواع القتل والاجرام والمجازر التي ارتكبتها عصابات بشار الفسد المدعومة من ايران والتي ألقت أكثر من 12000 برميل متفجر على رؤوس المدنيين ودمرت بيوتهم ومشافيهم وأسواقهم ومساجدهم ومدارس أطفالهم وقتلت مئات الآلاف من المدنيين السوريين الأبرياء وكل ذلك تحت أنظار ورضى المجتمع الدولي المنافق القذر..
صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حين قال:
“يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها قال قلنا يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ قال أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا وما الوهن قال حب الحياة وكراهية الموت”
رواه الإمام أحمد في المسند.
الله يخليكم حاج تلبسو الاحداث اللباس الديني … خلينا واضحين قامت الثورة على اساس الحرية و العدالة وهالشي كلنا منعرفو ولكن عندما شوهد انهم لن يتمكنو من استلام السلطة ( من خلال الحلول العسكرية الخاطئة للنظام ) وطبعا من خلال شهوة الانتقام من رأس النظام لدول الخليج لعداواتهم الشخصية و ليس خوفا على مصلحة الشعب السوري فلم يجدوا حل الا الباس اللباس الديني للثورة فالسياسة البدوية معروفة من أفغانستان الى سوريا … و من خلال تقاطع المصالح بين اشخاص اكتشفناهم انهم فاسدين و مخادعين ركبوا ركب الثورة وسلمت لهم من الناحية السياسة فقاموا ما قاموا بالسرقة و الفساد من خلال تقبيل كلاشات حكام الخليج و الدفاع عن سياسة البداوى و السلوك بها … و يا اسفي على بلادي التي كانت جميلة جدا …..
وماذا قدمت قطر للشعب السوري؟
غير مقاطعتها لسورية والتضييق على الاقتصاد السوري والضحية الشعب
وايضا دعم جماعة الإخوان المجرمين ليخربوا البلد ويرفضوا التسوية او المفاوضات مع النظام
ويقوم لواء التوحيد – الجناح العسكري للإخوان – بتدمير حلب والاختباء بين المدنيين وتبرير هجمات بشار الجحش عليهم
وتدمير العملة السورية ونهب المصانع عن طريق لصوصها
وماذا عن دعمها لداعش والنصرة الارهابيين
وارسال المرتزقة من جميع دول العالم لتفجر في سورية وتقتل السوريين وتهجر المدنيين؟