شركات الطاقة الروسية تجمد مشاريعها في سوريا إلى حين ” استقرار الوضع في البلاد “

أكد اتحاد صناعة النفط والغاز الروسي أن شركات الطاقة الروسية لن تستأنف تنفيذ التزاماتها التعاقدية في سوريا إلى أن تتلاشى المخاطر التي تواجه الاستثمارات واستقرار الوضع في البلاد.

وتبلغ قيمة الالتزامات التعاقدية لشركات النفط والغاز الروسية في سوريا نحو 1.6 مليار دولار، بحسب وكالة نوفوستي الروسية.

وقال المدير التنفيذي لاتحاد شركات صناعة النفط والغاز الروسي عيسى غوتشيتل: “في حال توقف الأعمال القتالية، واستقرار الوضع في سوريا، فإن الشركات الروسية التي جمدت أعمالها هناك بسبب الحرب الأهلية، ستكون جاهزة في وقت قصير لاستئناف نشاطها في تنفيذ مشاريع تم التعاقد عليها قبل الأزمة بقيمة إجمالية لا تقل عن 1.6 مليار دولار”.

وكان غوتشيتل قد اجتمع الأسبوع الماضي في دمشق مع رئيس وزراء الأسد وائل الحلقي ووزير النفط سليمان عباس، وخلال الاجتماع أشار الجانب السوري إلى حاجة البلاد إلى كميات من النفط لتشغيل مصافي النفط في مدينتي بانياس وطرطوس، وكذلك من أجل تأمين المنتجات النفطية للشعب قبل قدوم موسم الشتاء القادم.

وفقا للجانب الروسي، فإن رئيس وزراء الأسد، أعرب عن رغبة بلاده في مشاركة شركات الطاقة الروسية في توريد النفط الخام والمنتجات النفطية إلى سوريا، كما نوقشت إمكانية تعاون الشركات الروسية والصينية في رفع مستوى إنتاج الخام من حقول النفط السورية التي ما زالت تقع في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. بلشو هريبة..كلو رح يهرب ويتركو الاسد والشبيحة لمصيرهم المحتوم

  2. ياباطل… ليش شو في بسوريا؟ سوريا بخير والوضع تمام واذا مو وصدقين اسألوا شلة بشار الأهبل وحسن زميرة.