صحيفة غادريان : العثور على وثائق تبادل تجاري بين تركيا و داعش

كشف مسؤول غربي عن احتمال توتر العلاقات بين الدول الغربية وتركيا عقب حصول الولايات المتحدة الأمريكية على وثائق تثبت علاقة تركيا بتنظيم داعش وشراء النفط منه.

ولفت المسؤول الغربي، في حوار أجرته معه صحيفة “غارديان” البريطانية، بالقول إلى أن هذه المعلومات والوثائق التي تم التوصل إليها داخل منزل أحد القادة بتنظيم داعش والذي قتل خلال العملية التي نظمتها القوات الأمريكية الخاصة في سوريا في شهر مايو/ أيار الماضي، كشفت عن المباحثات المباشرة التي أجريت بين داعش والمسؤولين الأتراك.

وأفاد مسؤول غربي رفيع المستوى ومطلع بدرجة كبيرة على الموضوع، للصحيفة بأن الوثائق التي تم العثور عليها داخل منزل القيادي بتنظيم داعش أبو سياف كشفت عن أن هذه المباحثات التي أجراها المسؤولون الأتراك لا يمكن إنكارها إطلاقًا.

ولفت المسؤول الغربي، بحسب ما نقلت وكالة “جيهان” التركية المعارضة، إلى أنه تم العثور على المئات من الوثائق وفلاش ميموري داخل منزل المقاتل التونسي المدعو أبو سياف المسؤول عن تجارة النفط بتنظيم داعش، مضيفاً، أن “الجهات الأمنية تقوم حاليًا بتحليل هذه الوثائق إلا أن العلاقات التي تشهد تدهورًا الآن قد تتسبب في عواقب وخيمة للغاية بالنسبة لعلاقاتنا مع أنقرة”.

تجدر الإشارة إلى أن صحيفة غارديان نشرت هذا الخبر في أعقاب قرار أنقرة بالسماح لأمريكا باستخدام قاعدة “إينجيرليك” الجوية لضرب مواقع داعش الأسبوع الماضي عقب المباحثات التي استمرت لشهور طويلة، وقصف الطائرات التركية مواقع داعش في سوريا عقب الهجوم الانتحاري الذي وقع الأسبوع الماضي في بلدة سوروج الحدودية مع سوريا.

وحسب الخبر؛ كانت الإيرادات اليومية للنفط قبل مقتل أبو سياف تبلغ نحو مليون إلى أربعة ملايين دولار، وكانت تركيا الدولة الأكثر شراءً لهذا النفط، فضلاً عن أن المسؤولين الأتراك كانوا على دراية جيدة باسم أبي سياف، إلا أنه عقب مقتل قائد التنظيم وبدء تركيا في انتهاج سياسات أكثر صرامة تجاه التنظيم انقطعت هذه التجارة بشكل كبير.

وزعمت الصحيفة أن أنقرة “قدمت دعما صريحا للمجموعات الإرهابية الأخرى مثل أحرار الشام وجبهة النصرة التي تعد جناح تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا”.

فيما قال مسؤول أوروبي يعمل في أنقرة إن تركيا التي لم تكترث في السابق لمساعي المسؤولين الأوروبيين الرامية لطرح موضوع المجموعات الإرهابية على طاولة اللقاءات الثنائية بدأت تنظر إلى تنظيم داعش على أنه يهدد أمنها، لافتاً إلى أنهم أصبحوا الآن يتحدثون عن هذه المواضيع في اللقاءات التي تجرى بينهم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫11 تعليقات

  1. طيب أحرار الشام أبرز أعداء داعش في الشرق الأوسط كله كيف تدعمهم و تدعم داعش بنفس الوقت أم إن الموضوع تحريف لمضمون الوثائق

  2. وين الاردوغانيين يعلقوا على ها الخبرشفتوا مين صنع ومول داعش يا بهايم

  3. ممكن ان نلخص الوضع المزري الذي يعيشه قردوكان وحزبه ومن لف لفيفهم وعلاقتهم بابو البغل دادي والدعوشة
    ببيت شعر ينطبق 99.99 % على هؤلاء الارهابين جميعا
    أُعلِّمهُ الرِّمايَةَ كُلَّ يومٍ — فَلَمّا اشتَدَّ ساعِدُهُ رَماني (( قصدي تمثيلية قردوكان وابو بغل داي

  4. امريكا الارهابية تريد بقاء المجرم بشار الأسد لانه الانسب لاسرائيل ولذلك تحارب تركيا دبملوماسيا واعلاميا وتطالب من تركيا محاربة داعش بدلا من نظام بشار الارهابي وتريد امريكا ان تستخدم تركيا في وجه المدفع ضد داعش لكي داعش ينتقم من تركيا وتبدأ حرب طويلة بين تركيا وداعش والمستفيد الوحيد هو امريكا واسرائيل وبشار الأسد الارهابي

  5. يعني من لا يرى ضوء الشمس من الغربال فهو اعمى
    ليش داعش منين دخل
    اليس عن طريق تركيا
    اليس الاسلحه التي دخلت سوريا دخلت عن طريق سوريا
    اليس كل شيئ انسرق من معامل ومستودعات وسيارات وبضائع تجاريه وشخصيه من سوريا
    نقل وبيع الا عن طريق تركيا
    اليس كل مرتزقة العالم دخلت سوريا الا عن طريق تركيا
    اليس كل الكلاب التي نبحت منادية بالحريه وورطت الشعب المسكين الذي لا حول له ولا قوة
    موجودين في تركيا
    اليس اليس اليس اليس
    حسبي الله ونعم الوكيل على كل من خرب و ساعد في خراب في هذا البلد قولا او فعلا
    مفتكرين تركيا ساعدت الشعب السوري
    دخل لتركيا مال لا يعلم به الا الله
    وايدي عامله ماهره
    وعقول مدبره سواءا بالذكاء الشريري او الذكاء الطيب
    انظروا الى اقتصاد تركيا كم ارتفع من وراء سوريا والسوريين
    والكلام موجه الى المثقفين وليس الى الجاهلين
    الذين لا يرون حتى انفهم وليس ابعد من انفهم

  6. إذا كان هذا التقرير صحيحاُ فيفهم المرء مدى عمالة تركيا للغرب و أمريكا و أنها أداة في يدهم! و أيضاً مدى بلاهة عبيد أردوغان من العرب! هذا يعني أن تركيا لا تريد سقوط النظام السوري لأن أمريكا لا تريد سقوطه و هذا يعني أن داعش و تركيا على علاقة بموافقة أمريكا لأن أمريكا لديها هذه الوثائق و قعت منذ يومين اتفاقاً مع تركيا لاستخدام قاعدة انجرليك!!! مبروك يا سوريين يا عبيد أردوغان سلفاً على الحلف الذي سينشأ بين الأسد و أردوغان مجدداً ستكونون في سوق أردوغان للنخاسة و سيبيعكم برخص إلى الأسد!

  7. ما بيحقلنا نلوم الغريب.. لانو طبيعي انو مصلحتو فوق اي اعتبار… والغريب عدو وان تلون بلون الطيبة والانسانية
    السياسة مابتعرف صديق او حبيب.. و المشكلة باللي فتح الباب للغريب و تنازل عن جار و شريكه في البلد و اكتر من هيك خون و شارك باستباحة دم و عرض جاره

  8. تركيا هي شريك بشار الجحش في تدمير سوريا عن طريق مرتزقتها من الجيش الحر وعملاءها من جماعة الإخوان المجرمون وعن طريق دعمها لدخول حثالة داعش من أوربا وامريكا وادخالهم لسوريا لتخريبها وقتل أبنائها

    الله لا يوفق مين كان السبب في هذه الفتنة العظيمة