في صالح من تصب دعوات تداول الليرة التركية بدلاً من السورية في المناطق المحررة ؟ ( فيديو )
تعالت في الفترة الأخيرة الأصوات الصادرة عن مؤسسات إعلامية محسوبة على الثورة مطالبة بضرورة التحوّل إلى الليرة التركية في التعاملات المالية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، هذه المؤسسات تنسب اقتراحها هذا إلى “خبراء اقتصاديين” دون أن توضح من هم هؤلاء الخبراء.
إن كل من يطالب بالتحوّل إلى الليرة التركية هم حتى الآن حسبما شاهدت من أصحاب رؤوس الأموال السوريين المقيمين في تركيا ممن يواصلون تجارتهم هناك، وهم يسوقون مبرراً واحداً لدعوتهم، هو أن النظام يستفيد من التحويلات المالية بالعملات الصعبة التي تدخل إلى المناطق الخارجة عن سيطرته، وأن هذه التحويلات تصب في نهاية المطاف في صالح دعم اقتصاد النظام ومن ثمّ ماكينته العسكرية التي تعود على المناطق الخارجة عن سيطرته قتلاً وتدميراً.
كل هذا صحيح، ولكن من يطالب بالتحوّل لليرة التركية لم يذكر لنا لماذا الليرة التركية دون غيرها، وماهي مميزات الانتقال إليها، هل في ذلك منافع حقيقية من اختيارها دون غيرها تعود على المواطن السوري المقيم في الداخل؟
المنفعة في الواقع ستعود على رجال الأعمال السوريين المقيمين في تركيا، فالتحول لليرة التركية سيوسع أمامهم أسواق العمل والزبائن، ومجال تصريف بضائعهم.
تشير مراجعة بسيطة لأداء الليرة التركية خلال السنوات الخمس الماضية إلى أنها فقدت قسماً لا بأس به من قيمتها، حيث انخفضت قيمتها من ١.٥ ليرة أمام الدولار في ٢٠١١ إلى ٢.٧ ليرة أمام الدولار في الوقت الحالي، وذلك يشير إلى أن الليرة التركية ليست هي الخيار الآمن للمواطن السوري، الذي يعاني أصلاً من انهيار في عملته المحلية.
ثم ما الذي يعنيه التحوّل لليرة التركية للمواطن السوري في الداخل، ذلك يعني قطع أية صلة إقتصادية مع باقي المناطق السورية، فالبضائع السورية التي تعد عماد الأسواق في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام لن يعود من الممكن لها التواجد في هذه المناطق، وسيتم استبدالها بأخرى تركية.
ثم إن استبدال العملة يجب أن يستند على استقلال مادي عن النظام، وذلك غير متحقق، فما زالت الرواتب التي يقدمها النظام بالليرة السورية تشكّل النسبة الأكبر من السيولة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، فهل ستتخلى هذه المناطق عن هذه الرواتب وهي عماد حياة آلاف الأسر فيها؟ أم أن التشكيلات المعارضة ستقدّم للأسر التي تعتمد على الرواتب في معيشتها بديلاً عنها بالليرة التركية؟
لعل كل من عاش في تركيا وفي الداخل السوري يعرف جيداً أن البضائع التركية أغلى بكثير من مثيلاتها السورية التي تعدّ بديلاً جيداً للمواطن ذي الدخل المحدود، ناهيك عن أن البضائع التركية التي يجري توريدها إلى الداخل السوري هي بضائع سيئة النوعية ولا يمكنك أن تجدها في أي مكان في تركيا، وقد جربت البحث عنها بنفسي في تركيا، ولم أوفّق، كما أنني لم أوفّق في إيجاد أية بضائع تركية تعرض في تركيا في الداخل السوري، ثمة بضائع خاصة تقدّم للداخل السوري، بضائع سيئة الجودة تكفل لصاحبها هامشاً كبيراً من الربح دون أي اهتمام بتقديم بضاعة ذات نوعية عالية للمستهلك السوري في الداخل، والذي لن يجد في ظل الانفلات الأمني والقانوني في الداخل سبيلاً لإلزام هؤلاء التجار بإنتاج بضائع ذات جودة مناسبة.
إن المطالبة بالتحوّل لليرة التركية تصبّ في جيوب الصناعيين والمستثمرين السوريين المقيمين في تركيا فقط، دون الاكتراث للمواطن السوري المسحوق بالداخل، والذي سيزيد هذا التحوّل من سحقه ومن أعبائه المالية.
محمد السلوم – مجلة الغربال
* العنوان لعكس السير
المرصد السوري : استطلاع آراء مواطنين في محافظة حلب حول استبدال العملة السورية بالعملة التركية
[ads3]
الشعب السوري اما خيارين مرين اما ان يستفيد النظام او يستفيد التجار في الخارج الهاربون باموالهم والشعب لا يستفيد منهم في الداخل
صح والكاتب للاسف بيفضل استفادة النظام…صحيح انه مطية… لا واللي عمال يشتم اردوغان اللي ستر على عرضه ابن هالحرام
فما زالت الرواتب التي يقدمها النظام بالليرة السورية تشكّل النسبة الأكبر من السيولة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، فهل ستتخلى هذه المناطق عن هذه الرواتب وهي عماد حياة آلاف الأسر فيها؟ أم أن التشكيلات المعارضة ستقدّم للأسر التي تعتمد على الرواتب في معيشتها بديلاً عنها بالليرة التركية؟
اخيرا صرتو تحكو صح
التحول يخدم الاقتصاد التركي و اردوغان قبح الله وجه
قيح الله وجهك با شبيح
رغم التفرقة و الاختلاف الشديدين في الدول العربية سياسيا وطائفيا و مذهبيا لا ارى ما يمنع من انشاء عملة عربية موحدة و قوية او حتى عملة اسلامية لنجنمع على هذا على الاقل . انظروا الى اوربا رغم ان ما يجمعنا اكبر بكثير مما يفرقهم الا انهم استطاعو توحبد العملة و بالتالي تقوية الاقتصاد . ان الميزات و الصلات بين البلدان العربية تجعل انشاء عملة موحدة عر بية او اسلامية امر ليس صعبا ان وجدت الارادة
عملة عربية نسميها ” عورو” ما هيك؟ قال عملة عربية! لسع الاخ عايش في زمن حزب البعث
سميها شو ما بدك عورو تورو المهم تكون عملو قوية و هل وحد حزب البعث العملة حتى نعود الى زمن البعث انشاء عملة قوبة موحدة يخدم اقتصاد المنطقة ككل انت مثال لمن يريد اسقاط سوريا بدلا من اسقاط النطام انصحك خليك بالساعات و لا تتدخل بالامور التي لا تفهم بها
هناك الكثير من الحمقى لازالوا يخططون بين سورية الوطن وأبو البراميل عميل ايران في الوطن
اول رقص حنجله هلق منبدل عمله وبعدا منبدل المناهج ومنغير اللغه وبعدا منسوي اقتراح منطقه عازلة بحمايه تركيه وبعدا استفتاء الانفصال عن سوريا
وهكذا سيداتي وسادتي تصبح حلب وريفها محافظة تركيه
وتكون اسهل واذكى عمليه احتلال وضم اراضي بدون خسارة جندي واحد وبمباركة اصحاب الارض ولا بمنيه وترجي ليضمونا لعندن كمان
اشهر عمليه نصب بالعالم اشهر من بيع روسيا لارضها الاسكا لامريكا
دخلنا التاريخ
ياريت يصبح السيناريو اللي كتبته حقيقة . . وتقوم تركيا مشكورة بأخذ حلب وكامل سوريا من قبضة هذا المعتوه المجرم
لصالح من!!!
تعالو نفكر…
لصالح شبيحة اردوغان ..صح &^
كل الدول ذات الإقتصاد المنهار تتحول إلى عملة مستقرة فلبنان كان يتعامل لمدة طويلة مثلا بالدولار و غيره كثير و التعامل بالليرة التركية هو الحل الأمثل لأن معظم التعامل الإقتصادي و البضائع تأتي من هناك فما العيب أن يستفيد تجارنا و يستقر وضع الأسعار و الأجور.
انت قلتها بنفسك تتحول لعملة مستقرة مثل الدولار وليس عملة هبطة 30% العام الماضي ومن الممكن أن تنزل قيمتها بشكل أكبر بسبب أي هزة سياسية او اقتصادية
الخلاصة هذا الاقتراح لصالح عملاء تركيا الخونة
تركيا التي باعت سورية والشعب السوري الى داعش والآن تبيع داعش للأمريكان
دولار أو شيكل لامانع أما أن نستفيد وفي نفس الوقت ندعم إقتصاد دولة إسلامية قويه وقفت معنا موقفاً شجاعاً و أخوياً نادرا فلا.
نكران الجميل دليل قلة الأصل.
الرواتب التي يقدمها النظام اللص للمناطق المحررة هي ورق لا قيمة له عن طريق هذا الورق الذي لا قيمة له يقوم النظام بأستبدال التحويلات القادمة من خارج سوريا بالعملة الصعبة للمناطق المحررة اي انه يحصل على اموال حقيقية مقابل اموال لا رصيد لها سورية اي انه يسرق التحويلات
هل النقطة واضحة
المطلوب من فناني الثورة ان كان هناك ثمة فنان مبدع بالرسم و النقش و التزوير تقليد العملة السورية و هي عملة سهلة التزوير و طرح كميات على الاقل مساوية للواتب التي يضخها النظام في هذه المناطق و بهذه الطريقة يمكن الحفاظ على التحويلات الخارجية و يمكن رفع التضخم بالليرة السورية و هي حرب اقتصادية على النظام ستظهر نتائجها بعد بضعة اشهر
لمن لا يعلم اؤكد لكم ان النظام اليوم يعيش على التحويلات الخارجية للمغتربين في مناطقه و المناطق المحررة بنسبة 80 بالمية
الله يعين هالشعب المسكين شو صار فيه
فيما يخص :
1-سؤال من قدم الدراسة فهم نقابة الاقتصاديين السوريين ومن يتابع الامر فهم لجنة مشتركة من اقتصاديي المؤسسات في المناطق المحررة
2-الاسباب ليست فقط استفادة النظام 50% من عملاته الاجنبية من المناطق المحررة فقط بل لان العملة لم يعد لها رصيد ومعرضة للانهيار الكلي بشكل فجائي ولانها لم تعد تحقق استقرار بالسوق وبالتالي خسائر كبيرة للمواطن وانكماش في اسواق العمل الداخلية وهي خطوة مهمة لكي نستطيع اعادة اصدار عملة لها رصيد بعد سقوط النظام ونتجنب تجربة العراق ولبنان
3-التاجر لا يبيع بخسارة ولا يهتم ان كانت العملة دولار او يورو او تركي او سوري المستفيد هو الشعب لانك تلغي فوائد تصريف العملات على المستهلك وبالتالي تقلص الاسعار وترفع معدلات استقرار السوق وزيادة فرص العلمل
4-لش التركي : مو بس التركي سلة عملات الاكتناذ بالدهب واليورو والدولار للعمليات الكبيرة والتركي والسوري للفراطة والفراطة وحدا بسوريا 2000 مليون دولار شهريا مع العلم انو المواطن بدلا وسبقنا وبدك شوف رفقاتك حدا عايف عملتو سوري ولا بدلها دولار ووقت بيلزمو بيصرف ؟؟؟؟
5-يلي عم يتعامل مع مناطق النظام بيتعامل بالسوري ويلي عم ياخد راتب بصرفو في كتير صرافيين مو مشكلة كتير طرق
* الموضوع طرح لتوعية الشعب في المناطق المحررة من الافلاس الفجائي النظام لا يملك مخزون للعملة ويطبع عملة بدون رصيد ونحن نبلغ الامانة ولكم وجهة النظر ونتمنى لو كانت اختصاصية فتلك كلمة تسألون عنها يوم القيامة
شكرا لوجهة نظركم
أنتم أيها السوريون الذين تنادون بتداول العملة التركية لا إحترام لكم لأنفسكم و لا شعور بالوطنية و المسؤولية عندكم بكل بساطة مهما تذرعتم بحجج واهية لا معتى لها إلا بيع أنفسكم!!! أنا بصراحة أستغرب هذه الهرولة الرخيضة نحو تركيا! العملة هي أساس من أسس السيادة الوطنية و لا علاقة لها بالرئيس و إن كان سفاحاً و مجرماً! هذه بداية لبيع جزء من الأرض لتركيا و كما قال المعلق مسخرة! طالما أنتم كريمون إلى هذا الحد اتركوا الأرض التي يطالب بها الأكراد في الشمال أيضاً على الأقل الجماعةيدافعون عنها بالدم ! و لا حلال على تركيا و حرام على الأكراد؟؟؟
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
خمس سنوات لتدمير البلد بايديكم و لم تتعلمو
دمرتم بلدكم بايديكم
دمرتم تاريخكم بايديكم
دمرتم اقتصادكم بايديكم
اهنتم كرامتكم و اعراضكم بايديكم
والان تدمرون هويتكم لاستبدالها بالهوية التركية
لماذا لمحاربة نظام لم يفعل بكم واحد بالالف مما تفعلونه بايديكم بتوجيه من الاتراك و اليهود و ……..
للتذكير ومعظم السوريين العثمانيين نهبو خيراتنا و انتهكو اعراضنا و قتلو رجالنا بحروبهم وتركونا نعيش بجهل عميق
متى سيستفيق السوريين و يعمل لصالح بلده و كرامته
عدو جدك ما يودك
من الاخير بس يكون اللي عم يقترج هالاقتراحات سوري او في ذره انتماء ما كان فكر هيك او على الاقل فكر بعمله عالميه مستقره, بس هي اصلا ثوره تجار مع احترامي للاحرار اللي عم يبذلو دمهم امام هؤلاء الكلاب المتكالبه والمتامره على الشعب والبلد.