نهاية مأساوية للأسد ” سيسيل ” .. قطع رأسه و سلخ جلده بعد استدراجه خارج محميته
أعلنت السلطات في زيمبابوي مقتل الأسد “سيسيل”، أحد أشهر الأسود في القارة الأفريقية والعالم، بعد أن قام أحد الصيادين الأجانب بقتله بطريقة “وحشية”، انتهت بقطع رأسه وسلخ جلده.
وبحسب تحقيقات أولية كشفت عنها السلطات، فإن أحد السائحين الأجانب قام بدفع مبلغ 55 ألف دولار إلى أحد الحراس، لاستدراج الأسد إلى خارج المحمية الوطنية، عن طريق إغرائه ببعض الطعام، حيث تم إطلاق بعض السهام عليه.
وقال مسؤول حماية الحياة البرية في زيمبابوي، جوني رودريغيز، في تصريحات لشبكة سي ان ان ، إنه تم ترك الأسد ينزف لأكثر من 40 ساعة، قبل أن يتم الإجهاز عليه بالرصاص، وبعد ذلك تم فصل رأسه عن جسده، كما تم سلخ جلده.
ونال الأسد “سيسيل”، البالغ من العمر 13 عاماً، شهرة عالمية واسعة بعد أن كان جزءاً من مشروع بحثي لجامعة “أوكسفورد”، كما تم وضع طوق خاص بتحديد المواقع GPS حول عنقه.
وأضاف رودريغيز أنه تم لاحقاً العثور على رأس وجلد الأسد والتحفظ عليهما، باعتبارهما من الأدلة التي تستند إليها التحقيقات الجارية لكشف ظروف مقتله، في السادس من تموز الجاري، علي يد سائح يُعتقد أنه إسباني الجنسية.
إلا أن المسؤول الزيمبابوي أشار إلى أن هناك احتمال بتورط ثلاثة أشخاص في “جريمة” مقتل الأسد “سيسيل”، لافتاً إلى أنه لم يتم توقيف أي منهم حتى اللحظة، كما لم يتم تأكيد جنسياتهم.[ads3]
لينسيريا هي منطقة بجوهانسبرغ بجنوب افريقيا وليس زيمبابوي