الأسد يطلق الإشارات الأولى إلى التقسيم؟
يبدو أنّ مسار اللعبة في سوريا يتسارع أكثر فأكثر، ولم يعد هناك مجال للتحليل في مستقبل سوريا. فما قاله الرئيس بشّار الأسد في خطابه الأخير كان واضحاً. إنه الإعلان الأول، والأشدّ وضوحاً، عن انتهاء سوريا «السابقة».
ينظر المحلِّلون إلى خطاب الأسد الأخير على أنه الأكثر صراحة. فالنظام السوري، كأيّ نظام آخر يحكم أيّ بلدٍ عربي، يخبّئ الحقائق ويغطّيها بالشعارات. ولكن، يبدو أنّ اللحظة قد دفعت الأسد إلى البدء بـ«تبليع» السوريين وغير السوريين حقيقة الوضع في سوريا، وما سيؤول إليه في ضوء الخطة المرسومة.
فما قاله الأسد هو الجرعة الأولى، وستليها جرعات أخرى ضمن روزنامة تتقارب فيها المواعيد وفقاً لِما تقتضيه الظروف السياسية والعسكرية في سوريا، وبناء على تطوُّر المعطيات الإقليمية والدولية. لكنّ الأسد سيصِل في النهاية إلى الإعلان عن تقسيم سوريا واقعياً، تاركاً للظروف أن تظَهِّر التقسيم الرسمي.
منذ اللحظة الأولى للحرب السورية، مطلع ربيع 2011، كان الأسد وسائر حلفائه في المحور الإيراني يتصرَّفون وفق قاعدة واضحة: الأولوية هي للاحتفاظ بسوريا كاملة. ولكن، إذا شاءت الظروف أن يخسر هذا المحور بعض المناطق- وكان ذلك مرجّحاً- فالبديل هو الإمساك بـ«المناطق الحيوية» والتخلّي عن المناطق الأخرى.
والمناطق الحيوية في منطق الأسد وإيران و»حزب الله» هي في الدرجة الأولى الساحل الذي يشكّل المعقل العلوي، ثم العاصمة. وتالياً، المناطق التي تربط الساحل بدمشق على امتداد الحدود مع لبنان. ويفضِّل النظام أن يبقى على تماسّ مع إسرائيل. فهذه ورقة لها ثمن إقليمي كبير.
كما أنّ السيطرة على الجولان تتيح ثلاثة أهداف عسكرية:
– التمتع بامتيازات عسكرية استراتيجية في الداخل السوري.
– السيطرة على الحدود الجنوبية المحاذية للبنان والتماسّ مع «حزب الله» في هذه المنطقة.
– تأمين الحماية الفضلى للعاصمة من الجهة الجنوبية (درعا).
وفي الأشهر الأخيرة، تلقّى الأسد تعليمات إيرانية باللجوء نهائياً إلى الخطة «ب»، أي بالتوقّف عن دفع أي أثمان للاحتفاظ بمناطق «لا أمل في استعادتها»، والتركيز على «سوريا الحيوية». وهذا تماماً ما قاله الأسد في خطابه الأخير، مع إطلاق إشارة خطرة إلى بدء مرحلة التبادل الديموغرافي.
وأبرز النقاط الحسّاسة في الخطاب هي الآتية:
1- الاعتراف بالتخلّي عن مناطق للتشديد على أخرى: «لن نستطيع الانتصار في المعارك كافة»، و»نتخلّى عن مناطق من أجل الحفاظ على مناطق أخرى»، و»حدَّدنا أولوياتنا في المعارك بأسباب مختلفة». وهذا الاعتراف يعني دعوة الجيش، مباشرة، إلى الانسحاب من مناطق معيَّنة والاكتفاء بالدفاع عن أخرى.
2- الكشف عن رغبة في «سَوْرَنَة» المقاتلين غير السوريين الذين يحاربون في سوريا إلى جانب النظام: «الوطن ليس لمَن يسكن فيه أو يَمَلُّ جواز سفره، بل لمن يدافع عنه ويحميه». وواكبت ذلك إشادة الأسد بمشروع التطوير العقاري في المزّة.
وهو مشروع يقضي بإخراج السكان من هناك، وينفَّذ برعاية إيرانية. ويوحي ذلك بأنّ الأسد سيمنح المقاتلين غير السوريين، من حلفائه، امتيازات في الامتلاك والتجنّس. وسبق ذلك كلام في سوريا على إحراقٍ متعمَّد للقيود العقارية في حمص.
3- القول إنّ محاربة الغرب للإرهاب «نفاق». وهذا يعني، في الترجمة السياسية، أنّ الأسد يُقرُّ بالعجز عن القضاء على التنظيمات المتطرِّفة التي يواجهها، والتي سيطرت على مناطق واسعة في الشمال والشرق.
والأسد على حقّ في هذا الكلام، إذ إنّ الغرب يتعاطى بشكل مُلتبس مع ما يسمّيه «الإرهاب». فهو يعلن عليه الحرب عندما يهدِّد أمنه، لكنه لا ينفِّذ خططاً جدّية للقضاء عليه، بل يعطيه الفرص للصمود والانتصار أحياناً في سوريا والعراق وسواهما.
إذاً، الأسد «بقَّ البحصة» التي كانت في فمه طوال السنوات الأربع الفائتة. وستليها «بحصات» كثيرة في الأوقات المناسبة. فـ»سوريا السابقة» انتهت. وكل أطراف الصراع في سوريا باتت تعرف أنّ سَعي أيّ منها إلى السيطرة على كامل الرقعة السورية السابقة بات مجرَّد سراب. والجميع يستعدُّ اليوم لِما بعد سوريا المنتهية.
لذلك، سيكون التحدّي: هل يغرق الجميع في حروب لا تنتهي، تُفْنيهم جميعاً، على جثمان «سوريا السابقة» المهترئ، أم يتصافح الجميع في الدويلات الوليدة ويترحَّمون على الماضي- أو يتحسَّرون- ويتصالحون ويتعايشون؟
طوني عيسى – صحيفة الجمهورية اللبنانية[ads3]
على اساس الجنسية السورية أفضل من الأفغانية حاليا
لك تبهدلنا عبواب السفارات الله لايوفقو…..
هذا ما يريده لاسد وهذا حقه طبيعي ولكن نسي كاتب مقال ما يريده شعب سوري ؟؟؟ اولا واخرا الكلمه هي لشعب سوري لو استطاع بشار سيجعل من قرداحه دوله ولو استاطع سيجعل من قصره دوله حتى لو وقف عالم معه العالم يقف مع قوي وكان لاسد قويا اليوم هو اضعف بكثير وسيضعف اكثر حتى ينتهي في حروب هناك نتائج للحرب وتحصد بنهايه حرب اما حروب طغات تبدء كبيره وتصغر بتدريج الى ان ينتهي طاغيه اما على حبل مشنقه او في هروب ويقضي حياته هارب انظرو الى تجارب في كل دول عالم التي مرت بها ونحن لسنا استثناء من تلك تجارب يبدء طاغيه كبيرا جدا وينتهي بتدريج ويغسل طاغيه دماء لا يمكن تخلص من طاغيه الا بدماء وهذه هي حقيقه حتى دول لاستعمار لا يمكن ان تدوم وستنتهي صحيح انه بنظر البشري يموت جيل للوصول الى تحرير من لاستعمار ولكن بنتيجه يدخل مستعمر يقوه ويخرج من بلاد بشكل هروب ويخسر كل شي في لحظات سيذهب بشار وجماعته الى مزابل تاريخ وسنتهي حتى لو نظرنا الى تجارب حاليه اسرائيل يقف عالم كله خلفها لم يبقى دوله في عالم لم تقف مع اسرائيل وعطوعها كافه انواع علاج من خمسين عاما واسرائيل في غرفه عنايه مشدده ولن تخرج منها الا الى قبر قدر شعوب لا يمكن ان تحكم شعب غصب ابدا لن تسيطر على شعب بلقوه لاتحاد سوفياتي منع كل شي منع مساجد منع تعليم ديني اعتقل قتل ضرب دمر حرق هل انتهى مسلمون لا يمكن لقوى على لارض ان تقضي على فكره مهما عظم شئنها ومغتصب دائما يخسر قد يطول زمن ولكنه يخسر
شو قصة أل التعريف الطايرة من التعليق السابق
شكلا مضروبة الكيبورد
أبو لهب داعشي من أوروبا ويتعلم العربية حاليا … اصبر عليه قليلا !
الظاهر ان الكاتب ليس عربيا، بل “دخيل” على العربية، وهم كثيرون في هذه المرحلة. هم يحاولون أن يزرعوا الفرقة والفتنة واليأس.
حربهم علينا شاملة: عسكرية وإقتصادية وثقافية وفكرية ونفسية وأدواتها خارجية وللأسف أيضا داخلية.
أنا لا أدافع عن النظام، فأنا أحد من عانى بسببه، لي مايزيد عن ٢٥ سنة خارج الوطن ولم أستطع زيارته ولا حتى للمشاركة في دفن والدي (أسأل الله له الرحمة) عام ١٩٩٤. أخي كان ضابط مجند ولم يسمح له قائده العسكري المباشر من الحصول على إجازة لحضور مراسم الدفن إلإ بعد يوم.
ولكن لاأسمح لنفسي أن يتملكني الحقد ولاأقبل أن أعمم تصرفات شخص أو حتى أشخاص على مكون كامل من نسيج الوطن. كما لا أقبل إطلاقا أن أحول غضبي من تصرفات البعض إلى خنجر في صدر الوطن. خلافي هو مع أشخاص أو مع نظام ولم يكن (ولن يكون) يوما ضد الوطن.
تعلمت يوما أنه عند حدوث جريمة ما، أن أسأل: من المستفيد؟
لننظر حولنا (وسأعفيكم من زج إسرائيل وغيرها في الموضوع) ولنسأل أنفسنا: من المستفيد؟
إنه بالتأكيد ليس الوطن السوري وليس بالتأكيد الشعب السوري.
داخليا الوحيدون المستفيدون هم أمراء الحرب.
الوطن يدفع الثمن، الشعب السوري يدفع الثمن. أطفال الوطن يدفعون ثمنا ربما كان أكبر مما نتخيل.
خطأنا ألأكبر في تصوري هو أننا تخيلنا أن الغريب هو أحن علينا من إخوتنا في الوطن. ونسينا أن الغريب يساعدنا فقط في حدود مصالحه، ولنا في الأندلس خير مثال.
الصحفيين اللبنانيين كل عمرهون تفكيرهون صبياني…
اعتقد ان فكرة الدويلة العلوية في الساحل سوف تفشل فثلث العلويين القادرين على حمل السلاح قتلوا بسبب جنون آل الاسد وعدد كبير اختار الهروب من سوريا والباقي اصبح خائف يترقب الموت والقتل. ما اتوقعه هو ان تصبح دويلة ايرانية تديرها ايران عياناً يعيش فيها العلويين كدرجة ثانية تحت سلطة المرتزقة الشيعية القادمين من كل مكان
المناطق الحيوية في منطق الأسد وإيران و»حزب الله» هي في الدرجة الأولى الساحل الذي يشكّل المعقل العلوي،
..
وجيش الفتح
وجيش فتح حلب
وجيش الاسلام
وبركان٠٠٠
وجيش درعا
والنصرة
يلتهون باشياء ..
علما لمن لا يعرف الساحل,,,!!
اقول ان .٦ بالمائة مسلمون سنة..
فما رايكم؟؟؟
معظم الساحل سنة و مسيحيين ….و مافي مناطق علوية و سنية….الساحل خليط من الإنتماءات الدينية… روحو تعرفو على بلدكون يا سوريين…
بشار يخاطب اسماء
اثماء هاد الشعب الثوري عرف كنيتنا الاصلية و عم ينادولي جحش
اسماء : بتطلع ستين جحش يا حمار لو مالك جحش ما بتتجوز وحدة باسمها في حرف السين
كل من يكتب متوقعا وعلى الاغلب متمنيا انتهاء سورية بالتقسيم هم لبنانيون الم تنتبهوا لذلك ، على كل حال يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ٠
كل من يكتب متوقعا وعلى الاغلب متمنيا انتهاء سورية هم لبنانيون الم تنتبهوا لذلك؟
كلامك فيه بعض الحقيقة يا أخ أبو خليل….. يبدو انها تمنيات بغطاء تحليل سياسي و رأي…. بعض العربان (لبنانيين و خليجيين) عندهو حقد على سورية و السوريين (كل السوريين بدون استثناء) و رغبة بالإنتقام و تمني الشر و الدمار لسورية…..لازم السوريين يصحو…. بعدين بعض الكتاب اللبنانيين و الخليجيين عندهون سذاجة و تحليلات صبيانية و صعوبة بفهم الحقائق…. بيجوز معمي ألبهون من الحقد…..
شو تقسيم ماتقسيم حبيبي الساحل فيه أكتر من ستين بالميه
والعلويه بالجبال فقط الموطن الأصلي لهم في الكهوف
بعدين دوله علويه رح تكون كلها نساء لأن ولله الحمد قتلنا أغلب رجالهم وإن شاء الله مابتخلص القصه الا بكون مخلصين عالباقي …
اللاذقيه المدينه وبانياس وجبله وطرطوس المدينه وجبال التركمان هي كلها سنه والأيام قادمه
هل من الممكن للموزمبيقي أن يأخذ الجنسية السورية