هل حان وقت المنطقة الآمنة في سوريا ؟
قال لي أحد الناشطين السوريين: “إذا صار في منطقة آمنة بسوريا لازم نشوفك لأنها ستشمل مدينتي”، فسألت ابن #حلب هل برأيك ستنفذ #تركيا كلامها؟ فأجاب: “حتى الآن لا أتوقع ذلك… شبعنا خطابات وقرارات، برأيك ألا تستطيع تركيا أو أميركا انهاء الوضع في سوريا خلال أيام؟ لديهم مصالحهم وانتهاء الازمة قد يؤثّر عليهم”.
كلا بريء من سوري انتظر انتهاء الأزمة أربع سنوات، أو على الأقل أن تفي تركيا بوعودها بإقامة منطقة آمنة في سوريا، ففي آخر تصريح له، شدّد الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان على أن بلاده تسعى إلى اتخاذ الخطوة الأولى لإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا، موضحاً أن المرحلة الأولى تقوم على تطهير المنطقة من عناصر “داعش”، وبعدها تتم إقامة البنية التحتية الضرورية للمنطقة الآمنة، بما يتيح لمليون وسبعمئة الف سوري العودة إلى منازلهم.
كيلو: أتمنى العودة إلى المنطقة الآمنة
“الائتلاف السوري المعارض” لامس جدية في الكلام التركي المتزامن مع بدء الحرب التركية على “داعش”، وبات الأمر بالنسبة إلى بعض المعارضين حقيقة قادمة ولا بدّ منها، حتى لو طال موعد حصولها، ويقول عضو “الائتلاف” المعارض السوري #ميشال _كيلو لـ”النهار”: “ستكون هناك منطقة آمنة، خالية من المنظمات الارهابية منها جيش النظام السوري، يبلغ طولها نحو 140 كلم وعمقها 40 كلم أي بحجم نصف مساحة لبنان تقريباً”.
لا تأكيدات لكيلو في شأن امكانية عودة السوريين بطريقة مباشرة إلى هذه المنطقة، لكنه أكيد من أن “قسماً من السوريين سيعود”، ويتمنّى أن يكون منهم، “كي أعود إلى سوريا وأعيش في منطقة لا ارهاب ولا نظام فيها”. ويؤكد أن “فكرة اقامة منطقة آمنة حقيقية وترتبط بالاستفزازات التي قام بها تنظيم داعش أكثر من مرة، سواء في ما يتعلق بوجودها السابق حول ضريح شاه سليمان داخل اراضي سوريا، أو عندما امسك داعش بعساكر اتراك أو بتوقيف القنصل التركي في الموصل، وغيرها من الاحداث. ومنذ ذلك الوقت أدركت تركيا انها لا تستطيع التعايش مع داعش، وان عليها أن ترتب امورها لتحمي نفسها قبل حماية السوريين. ولكي تحقّق تركيا ذلك، عليها ان تقوم بمجموعة اجراءات عسكرية من دون ان ترسل جيشها داخل سوريا”، مشدداً على أن “تركيا لن تخوض حربا في سوريا، بل ستوفّر منطقة آمنة بسلاحها الجوي، أما على الأرض فسيكون هناك مجموعات من الجيش السوري الحرّ كافية للمهمة”. ويعتبر أنه “من المنطقي أن يكون للحكومة والائتلاف وجود داخل المنطقة، بل كل تواجدهم يجب أن يكون هناك”.
مخطط جديّ
الأتراك ايضاً يرون جدية في القرارات التركية، ويؤكد الكاتب والمحلل السياسي التركي، المقرب من حزب “العدالة والتنمية”، محمد زاهد غول لـ”النهار” أن “المنطقة الآمنة مخطط جدي وتحظى بتوافق تركي – أميركي”، ويقول: “الحرب في سوريا ستستمرّ لسنوات أكان بوجود الأسد أو في غيابه، لهذا تريد تركيا ان تحمي نفسها وحدودها من جهة بهذه المنطقة التي ستكون أيضاً مكاناً لاستضافة اللاجئين الجدد على الأقل، لأن هناك الآن آلاف اللاجئين على الحدود التركية – السورية تمنعهم السلطات التركية حاليا من الدخول إليها، خصوصاً أن المستجدات في حلب تنذر بأن هناك عددا كبيرا من اللاجئين ربما يصل الاراضي التركية”.
تفاهم مع الأاكراد؟
اتهم زعيم حزب الشعب الديموقراطي التركي، صلاح الدين ديميرطاش، الحكومة التركية باستهداف #الأكراد في #سوريا من خلال المنطقة العازلة التي تخطّط لإنشائها، لكن غول يشدد على أنه “لا يوجد حتى اللحظة أي استهداف للأكراد، وهناك محاولة حثيثة للوصول إلى نوع من التفاهم معهم”، موضحاً أن “تركيا لا تستهدف الاكراد في سوريا عبر المنطقة الامنة مباشرة، بقدر ما لديها مشكلة مع فصيل في اطار سياسي. وهذه النقطة ربما تحتاج إلى حل وهناك وساطة مع رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني وشخصيات أخرى للوصول إلى تفاهمات تركية – كردية لتجاوز المشكلة”.
جرابلس أوّل المناطق
وعن مكان المنطقة ومساحتها، يعتبر غول أن “ما تم تسريبه في الاعلام حتى هذه اللحظة، يبقى من انواع التنظير أو التخطيط”، مشدداً على أن “مجريات العمليات الميدانية والتفاهمات مع الأكراد هي التي ستحدد عمليا المنطقة الآمنة على خط الحدود التركية – السورية”. ويضيف: “جرابلس هي من المناطق التي تريد تركيا تأمنيها وهي تحت سيطرة داعش وعندما يتمّ دحر التنظيم الأخير، يُمكن الحديث عن المكان، فالسؤال اليوم: هل سيندحر التنظيم وكيف ستكون المواجهة؟ والاجابات ستكون ميدانية والأهم أن تركيا بدأت بضرب داعش هناك”.
دعم “الناتو” سياسي
كسبت تركيا دعماً سياسياً من حلف شمال الأطلسي “الناتو” في عملياتها ضد “داعش”، فهل سيتدخل؟ يجيب غول: “بيان الناتو واضح، بأنه سيقوم بجهوده ويستثمرها إن تطلب الامر لحماية حدود تركيا، لكن الاخيرة لم تطلب أي دعم عسكريّ في هذا السياق، بقدر ما ارادت غطاءً سياسيًّا”، وتابع: “أما بالنسبة إلى المنطقة الآمنة، فلا يمكن الحديث حالياً عن توافق مع عدد من الدول الاوروبية، لكن مستجدات الوضع في سوريا ربما ستفرض نفسها في الحديث عن الموقف الاوروبي، الذي سيحدد مسار ما ستؤول اليه الامور”.
الاستعدادت على الحدود التركية – السورية متواصلة، وحدّدت تركيا أربع مناطق أمنية في ولاكيليس المقابلة لجرابلس، ويوضح غول أن “تركيا بدأت هناك بحفر الانفاق والتجهيز لعمل أمني واضح يرتبط بفصل الحدود التركية في شكل كليّ عن الحدود السورية، كي لا يصل لهيب المعارك أو ما ترسله داعش من انغماسيين أو سيارات مفخخة إلى الاراضي التركية ويكون الجيش التركي في مأمن”.
المنطقة والنظام السوري؟
الهم الأكبر بالنسبة إلى المجتمع الدولي هو مدى تأثر النظام السوري بهذه المنطقة، وبالنسبة إلى غول “لا يوجد أساسا نظام سوري، وتركيا تربطها مع الحدود السورية أكثر من 900 كلم وما يربطنا مع النظام لا يتجاوز الـ 30 كلم فقط ولا اشكالية على هذه المنطقة”، مؤكداً ان “المسألة في الوقت الراهن ليست مسألة نظام سوري بقدر ما هي حماية الاراضي التركية، ولا حديث عن النظام حتى إن كانت ترى تركيا أن لا أمن ولا استقرار في سوريا إلا بابعاد النظام، لكن حالياً هناك أولويات أمنية أهم بكثير من العمل على اسقاط النظام”.
العقبات الثلاث
ويتحدث مراقبون عن ثلاث عقبات أمام تركيا، الاولى في هوية المقاتلين المعارضين في المنطقة الامنة، والثانية مشكلة وجود الأكراد هناك، والثالثة في طيران النظام السوري، لكن غول يعتبرها مذلَّلة، ويقول: “المناطق الكردية باتت بمأمن من طيران النظام السوري في الوقت الحالي ولا براميل متفجرة فيها، وحماية المنطقة سيكون بيد التحالف أكثر من تركيا التي هي جزء من التحالف، وإن اقدمت على قصف طيران النظام، فلن يكون ذلك إلا بتنسيق مع قوات التحالف الدولي، أما القوات التي ستكون من المعارضة فهي محل اتفاق بين تركيا والامم المتحدة”.
منطقة و4 خدمات
عسكرياً، يعتبر اللواء الأردني فايز الدويري أن “عملية القيام بمنطقة آمنة هي ككرة الثاج المتحرّكة، تكبر ولا اتجاهات معروفة لها، لكنها في النهاية ستقود إلى منطقة آمنة وتقدم أربع خدمات: منع قيام كنتون كردي على طول الحدود، ابعاد تنظيم الدولة الاسلامية، ابعاد قوات النظام السوري وطيرانه، جعلها منطقة آمنة للسوريين”.
ولفت إلى أن “المنطقة ستمتد من منطقة مارع إلى جرابلس ويمكن أن تصل إلى أعزاز في الشمال الغربي لسوريا وستبلغ مساحتها نحو 450 كلم، ما يعني نصف مساحة لبنان”، معتبراً أن “لا حاجة لتدخل الناتو فلدى تركيا ما يكفي للمهمة”.
وعن إمكانية أن تكون المنطقة الآمنة بداية نهاية الأسد، يقول: “بداية نهاية النظام الفعلية بدأت من تفجير خلية الازمة في شهر تموز 2012 لكن لا يزال المسار طويلاً”.
يشرّع لـ”حزب الله”
سألنا الديويري: ألا يعطي دخول تركيا إلى سوريا لحماية نفسها شرعيةً لِتدخّل “حزب الله”؟ يجيب: “بالتأكيد لا، لأن الحزب عندما دخل كانت حجته الاولى حماية اللبنانيين في سوريا وبعدها حماية مقام السيدة زينب وبعدها حماية ظهر المقاومة، وبالتالي كل خطابات نصرالله كاذبة، وإذا تحدثوا عن السيادة الوطنية السورية، فأذكّرهم بأن الاسد قال منذ ثلاث أيام إن السوري ليس من يحمل الجنسية السورية بل من يدافع عنها، بمعنى آخر أن الفاطمي والافغاني هم مواطنون سوريون اما الثوار فهم غير مواطنين”.
محمد نمر – النهار[ads3]
أردوغان وعدنا في البدء بدعم الثورة وحماية السوريين، ثم هدد بأن حماه خط أحمر، وبعدها بأن حلب خط أحمر … وأخيراً، تبين لنا، بعد أن خربت البلد ودمّر مسعور القرداحة السفاح البشر والحجر، أن الخط الأحمر الوحيد بالنسبة لأردوغان هو الحدود التركية. … صواب وأكلناه … تفو على العالم كله من بشار إلى الخرامنئي إلى البغلدادي إلى بوتين وإلى الغرب المتحضر وصولا إلى أردوغان المنافق … مالنا غيرك يا الله.
نسيت أن تشمل بالبصق .. حزب العمال الكردستاني الإرهابي
وكل الأحزاب الكرديــــة الشيــــوعية المتحالفـــة مع نظام بشار
لذلك ساقولها بدلاً عنك … تقووووووووووووووو على كل الأحزاب
والحركات الكردية الشيوعية والعلوية المتحالفة مع بشار الكلب
لولا حزب العمال الكردستاني لكانت داعش على كامل الحدود السورية مع تركيا فاذا حضرتك من عشاق داعش نستطيع ان نؤمن وصولك الى الرقة او اذا بدك نبعتك مباشرة لعند الحواري
أنت لا تستطيع أن تؤمن وصولك إلى بيتك حياً … لو لا بركات أوباما ..
هي نهاية الانجرار و راء الاتراك المنافقين،النظام السوري كشف تركيا من البداية انها تنافق و الناس ما كانت تصدقة …
أي والله ولذلك فان نظامك السوري مشان يقنع الشعب السوري بنفاق تركيا قامت طائرات بشار المجرم برمي اكثر من 12000 برميل متفجر فوق بيوت ومدارس ومشافي وأسواق ومساجد السوريين وقتلت عشرات آلاف المدنيين السوريين الأبرياء وكثير منهم أطفال!!!
ولك لولا حيونة وسفالة واجرام بشار وجيشه الطائفي المجرم الحقير ماكان هناك سوري واحد خرج من بيته والتجأ لا لتركيا ولا لغيرها,,
الله يلعن كل منافق ويلعن كل من يدافع أو يبرر لنظام بشار القذر السافل المجرم.
اي والله يسلم تمك وتمو عالم منافق بس ان شاء الله منصورين وراح نتعدى المحن وبالنسبة للغرب كلهم منافقين من امريكا لروسيا انجاس مو احقر من بشار الا الغرب وتفوووووه على كل من اله يد بقتل وتهجير السوريين
عجبتني كلمة بشار …سورية لمن يدافع عنها لا لمن يحمل جواز سفرها … مين انت يا خرى لمنح و سحب الوطنيه و الجنسية من الناس كلها كم يوم و جايين ندوس على راسك و الحكم صدر عليك و هو تسليمك انت و زوجتك لأهلنا في ادلب و هم يعرفون شغلهم معك .