أردنيون ينتحلون صفة سوريين مقابل 3 آلاف دينار في سبيل الحصول على لجوء في أوروبا

كشفت صحيفة الغد الأردنية عن هجرة شبان أردنيين بطرق غير شرعية إلى أوروبا، بصفة لاجئين سوريين.

وجاء في تحقيق الصحيفة، أن شبكات تهريب بشر دولية، أبطالها سماسرة أردنيون وعرب بأسماء مستعارة، تعمل على تهريبهم عبر البحار والغابات الأوروبية.

وتبدأ الرحلة بالتوجه إلى بلدان لا تطلب تأشيرة سفر من حاملي الجنسية الأردنية، كتركيا أو لبنان أو مصر، ثم تجري متابعتهم  من قبل مجموعة تنتظرهم في دول العبور “الترانزيت”، وتقوم بتأمين قطار أو “قوارب الموت”، وتسليمهم إقامات مزورة من دول أوروبية، تحمل أسماءهم وصورهم ليجتازوا بها تلك الحدود، وغالباً ما يقوم بإرسالها متعاون عربي مقيم في أوروبا، بعد أن يتم تحويل حصته من المبلغ المالي الإجمالي.

غير أن العملية الأكثر صعوبة، تتمثل في تحويل جنسية المواطن الأردني إلى سورية مقابل ثلاثة آلاف دينار أردني، مما يساعد المهاجرين على طلب الحق في اللجوء السياسي أو الإنساني في حال وصولهم لأي دولة أوروبية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. العمى ،،، هالاخوة العرب ما عندهم زوق ،،،

    كل ما نمسك كار ،،، الكل يلحقك عليه

    لك ،،، حتى كار الشحادة و اللجوء لحقونا عليه