اقتصاديون أمريكيون : خروج ألمانيا من اليورو أفضل حل لتكامل أوروبا
بينما شغل احتمال خروج اليونان من منطقة اليورو الساسة الأوروبيين في الأشهر الأخيرة، أشار بعض الاقتصاديين إلى أن ألمانيا هي بالفعل من عليها مغادرة العملة الأوروبية الموحدة واختلف البعض الآخر مع وجهة النظر تلك.
وأشار تقرير نشر على موقع دويتشه فيله الألماني إلى أنه في خضم المساومة التي تمت عبر الأشهر الماضية حول إجراءات التقشف، وحصول عدد قليل من الدائنين على أموالهم، والخشية من خروج اليونان، برز اتجاه ثالث دعا إليه أربعة اقتصاديين بارزين في صحف أميركية كبرى وهو: خروج ألمانيا نفسها من منطقة اليورو.
ويدعو هذا الاتجاه إلى ضرورة خروج ألمانيا وإفساح المجال أمام دول الجنوب مثل اليونان وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال لعمل توفيق ديونهم وتخفيض قيمة العمل الأوروبية، وربما إيجاد طرق في النهاية لإنعاش اقتصاداتها.
وذكر التقرير أن المفكر الأميركي أشوكا مودي من جامعة برنستون في الولايات المتحدة الأميركية كتب مقالا يشرح فيه تفضيله خروج ألمانيا وليس اليونان من منطقة اليورو.
وقال مودي في حديث لدويتشه فيلا “من الحتمي إجراء بعض التحديث على الاتحاد النقدي الأوروبي على مدار الـ25-30 عاما القادمة، والسؤال الوحيد الذي يجب طرح في هذه النقطة: ما الطريق الأكثر منطقية والأقل ضرار لتنفيذ ذلك؟”.
ويعتقد مودي أن وزير مالية ألمانيا وولفجناج شوبل مخطئ في الربط بين أزمة ديون اليونان والمشروع النقدي الأوروبي.
وأضاف مودي: “إن افتراض شوبل مبني على أنه ما إن تخرج اليونان فستعمل بقية دول اليورو بشكل جيد، وإن المشكلة تكمن ليس في هيكلية منطقة اليورو ولكن في اليونان بشكل خاص التي لا تستطيع التأقلم مع منطقة اليورو”.
وفي حين يقر مودي بأن اليونان لديها بالفعل أزمة ديون، لكنه يشدد على أن مسألة الدين منفصلة عن المشاكل الأخرى التي تضرب الاتحاد النقدي الأوروبي، وأضاف أن تخرج اليونان لن يحول دون ظهور مشاكل مشابهة.
ويشير مودي، مثل عدد من نقاد منطقة اليورو، إلى أن إيطاليا قد تكون المشكلة المقبلة في منطقة اليورو، مضيفا «لا نعلم ما إذا كانت إيطالي ستفي بتعهداتها المالية في النهاية، وإن عملية إجبار دول ذات قدرات مختلفة وتواريخ متباينة وثقافات متفاوتة للانصهار معا في بوتقة واحدة لهو عمل غير ناجح».
بالنسبة لمودي، من الواضح أن الخيار الأقل ضررا على أوروبا هو خروج ألمانيا واستعادتها لعملتها “المارك”.
وأوضح مودي أن فكرة خروج ألمانيا ليس جديدة، فقد طرحها قطب الأعمال الأميركي جورج سورس عام 2012 شارحا مدى نجاحها أو فشلها، وأكد مودي أن ألمانيا بخروجها من منطقة اليورو ستتمتع بعملة قوية، فيما سيفسح ذلك المجال أمام دول أوروبا الفقير لتكون أقل فقرا.
أما الشخصية الثانية المؤثرة التي تحدثت عن خروج ألمانيا فهو بن برنانكي الرئيس السابق لبنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي، والذي أشار في مقال نشر على موقع المؤسسة البحثية «بروكنجز انستيتيوت» إلى أن أوروبا لم تتعامل بنجاح وشجاعة في المساومة بشأن حل أزمة اليونان.
وانتقد برنانكي المشروع الأوروبي قائلا إن العملة النقدية “اليورو” جاءت بهدف تحقيق الرخاء وتدعيم التكامل الأوروبي لكن لم يحدث أي من الأمرين، وتوقع عدم حدوث ذلك في المستقبل في ظل وجود هذا التفاوت الكبير بين الدخول في أوروبا.
وتحدث محللون ماليون لدويتشه فيلا كيف أن المشروع النقدي الأوروبي كان خاطئا منذ البداية، فليست فقط الدخول المتفاوتة التي تخلق المشكلة، بل هناك أيضا خلفيات اقتصادية متباينة.
وخلص مودي إلى القول “إن وحدة نقدية لم يتم دراستها جيدا قد تم تشكيلها، ومن ثم لا بد من احتمال المعاناة”.
وأكد المقال أنه من دون إرادة سياسية قوية لإبقاء سلامة منطقة اليورو، فإنه من المحتم تفكك الاتحاد النقدي الأوروبي.[ads3]
شفتو فوائد انو سوريا مفلسة …لا هم و لا عم عالبركة ^^
يريدون أن يدمرو المانيا
رح احكي بصفتي عايش ببلدان اوروبا الشرقية .. ايه نعم المانيا كدولة بالاتحاد الاوروبي عم تسبب مشاكل اقتصادية لما بنقارن بينا وبين دولة تستخدم اليورو كعملة .. مثلا ببلدان اوروبا الشرقية المنضمة منها الى الاتحاد الاوروبي .. اغلبها بقيت ع عملتا ولم تحول عاليورو كبولندا مثلا .. لانو بمجرد تحولها عاليورو .. الدولة مضطرة ترفع سقف الرواتب و الاسعار و الخخ .. وهاد بيادي الى انهيار الدولة .. خصوصا اذا دولة فقيرة او متوسطة الموارد بالمقارنة مع المانيا ( اقوى دولة اقتصادية بارووبا) ..
طبعا اذا صار هالشي و خرجت المانيا من اليورو .. هاد لايعني انو مثلا انو سكان دولة اليورو ما بقى فيون يسافرو عالمانيا الا بفيزا مثلا .. لا الشغلة هي بتتعلق وقتها باتفقات بين البلدين .. متل اوكرانيا ( مالها بمنطقة اليورو ) و مع ذلك عندها اتفاقيات دخول بدون فيزا مع اغلب دول اوروبا.,ز