القصة الكاملة لمقتل ” سيسيل ” أشهر أسد في زيمباوي مقابل 50 ألف دولار

يمثل رجلان أمام محكمة في زيمبابوي بسبب مقتل ” سيسيل “، أشهر أسد في البلاد ، ووفقا لقناة ” BBC ” فإن الصياد المحترف ثيو برونكورست، وأونست ندلفو، وهو صاحب مزرعة، متهما بارتكاب جريمة صيد غير مشروع دون الحصول على إذن مسبق.

ويدخل في القضية والتر بالمر، طبيب أسنان أمريكي، وهو الذي أطلق النار على الأسد، لصيده مستخدما أيضا القوس والنشاب خارج حديقة هوانج الوطنية.

وتقول الشرطة إن بالمر، الذي ادعى عدم إدراكه لهوية الأسد، قد يواجه أيضا تهما بالصيد غير المشروع ، وسيمثل الرجلان صاحبا بالمر خلال الصيد، أمام المحكمة في شلالات فيكتوريا، وقد يواجهان السجن لمدة قد تصل 15 عاما، إذا أدينا.

وتقول منظمة قوات زيمبابوي للحفاظ على البيئة الخيرية إن الصيادين استخدموا طعما لإغراء ” سيسيل ” للخروج من حديقة هوانج الوطنية خلال ملاحقتهم له ليلا، وقيل إن بالمر استخدم القوس والنشاب فأصابه بجروح، لكن الصيادين لم يعثروا عليه إلا بعد نحو 40 ساعة، ووقتها أطلقوا عليه النار فقتلوه.

ويوجد على رقبة ” سيسيل ” طوق به شريحة متصلة بالأقمار الصناعية لمتابعة تحركاته باعتباره جزءا من دراسة تجريها جامعة أكسفورد البريطانية، وحاول الصيادون تدمير الطوق، لكنهم فشلوا، بحسب ما ذكرته المنظمة الخيرية.

وقالت فرانس 24 إن مسؤولين في مجال الحياة البرية يتهمون بالمر بقتل ” سيسيل ” دون الحصول على تصريح بعد أن دفع 50 ألف دولار لشخصين ساعداه على ذلك ، ونقل الموقع عن بالمر قوله إنه استعان بعدة مرشدين محترفين وفروا له تصاريح بالصيد بواسطة القوس والسهم وإنه نادم جدا على قتل الأس.

وأضاف في بيان : ” اعتمدت على خبرات مرشديّ المحليين المحترفين لضمان صيد مشروع “، مؤكدا أن السلطات في زيمبابوي، أو أمريكا، لم تتصل به، لكنه مستعد لمساعدتها في أي تحقيق قد تشرع فيه.

وذكر الموقع أن وثائق أحد المحاكم الأمريكية قالت إن لدى طبيب الأسنان سجلًا جنائيا في الولايات المتحدة بعد قتله ” دباً أسود ” في ولاية وسكُنسن في 2006، وحكم عليه بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، وبغرامة قدرها 3000 دولار، لأنه أطلق النار على الدب خارج المنطقة المصرح بها، وحاول نقله بعد قتله إلى منطقة أخرى.

يذكر أن الأسد هو أحد المعالم السياحية في حديقة هوانج الوطنية، أكبر المحميات في زيمبابوي، واشتهر بأنه حيوان ودود تجاه الزائرين، ويُعرف بجسمه الضخم وبدته السوداء، كما أنه يتزعم قطيعا يتكون من 6 لبؤات، و12 من صغار الأسود، إضافة إلى أسد آخر اسمه جيركو.

وكان ” سيسيل ” يراقب ضمن برنامج تتولاه جامعة أكسفورد في دراسة للحفاظ على الأسود.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ممكن تغير العنوان الى: حقارة وسائل الاعلام … طفل فلسطيني يحترق حيا والكل ينعي اسد … ميديا بشعة

  2. طبيب أسنان حقير يدفع خمسين ألف دولار للاستمتاع بقتل حيوان مسكين أعزل .. أليس من الأفضل إنفاق هذا المال على المحتاجين؟