تزايد فرص العمل للأجانب في السويد

أكدت دائرة العمل في السويد تزايد فرص العمل الجديدة بالنسبة للأشخاص الذين ولدوا خارج السويد.

وأرجعت دائرة العمل ذلك إلى انخفاض عدد العمال النشطين لدى السكان الأصليين في هذا البلد الاسكندنافي، مشيرة إلى أن عدد المهاجرين الذين وجدوا فرص عمل ارتفع من 12 ألف و200 في يناير الماضي إلى 16 ألف و800 في يونيو الماضي.

وفسرت هذا الوضع بالانخفاض المسجل في عدد السويديين الأصليين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و64 عاما.   وسجلت أنه منذ سنة 2008 انخفض عدد العمال النشطين من السويديين الأصليين بحوالي 22 ألف شخص سنويا، مضيفة أن الطلب على العمال الأجانب مرتفع بشكل خاص في قطاع الخدمات.

وقال أولف ليندبرج من منظمة أرباب العمل أن الخدمات مثل الصيانة والتنظيف تنشط بفضل هؤلاء الأشخاص الذين ولدوا في الخارج.   وأضاف ليندبرج، في تصريح لوكالة الأنباء السويدية، أنه بدون هؤلاء الأشخاص لن تكون هذه القطاعات قادرة على العمل.

وبحسب دائرة العمل فإن معدل العمل بين أولئك الذين ولدوا خارج السويد يبلغ حاليا 64 في المائة، وهو رقم أعلى بالنسبة لذوي التعليم العالي (76 في المائة).

يذكر أن معدل البطالة بين الأشخاص الذين ولدوا خارج السويد يبلغ 22 في المائة، في حين أن نسبة البطالة بين من ولدوا في السويد لا يتجاوز 7.5 في المائة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. صيانة وتنظيف هذا المتاح للحالمين باوربا نضفوا منيح ولاتخلوا الغرب يحكي علينا مانا نضايفيين