عن الجانب المظلم و المجهول للجوء في ألمانيا
رغمَ مساوئ اللجوء في ألمانيا وطرق الموت التي يسلكها الحالمون بالفردوس المفقود، وبعد نشري لمقالات تجاوزت الثمانية تتحدث عن ذلك، لكنني ما زلتُ أتلقى نفس الأسئلة، وأرى نفس خيبة الأمل على وجوه مَنْ لم يُصدّق.
حُمَى اللجوء اليوم في أوج تفشيها بين صفوف المغامرين، والذين يشـكو جهـاز مناعتهم من فيروس “نقص الوعي المكتسب” وفيروس “زيادة الغيـرة العمياء”: “فلانـة سافرتْ إلى ألمانيا، عند أول فيلا في الريف الألماني، تصوّرتْ وأرسلتْ صورتها إلى جارتها في الوطن. جارتها الغيورة جاءت لزوجها تريد السفر، عارضة عليه صورة الفيلا التي تكرّمت الحاجة ميركل بإعطائها للحبيبة فلانة. يقوم الزوج “المخدوع” ببيع منزله ويرمي بزوجته وأطفاله في طريق الموت… وتبدأ رحلة الآلام من بيروت برلين، فتصبح سـفينة الكوتشوك التي حُشر فيها العشرات، يختــاً سـياحياً، والسجن اليوناني، منتجعاً ســياحياً، وصفعات ورفسات الشرطة الهنغارية، تربيتٌ وتأهيل بضيوف الرحمان، وكلبجات بدري النمساوي، أساور ذهبية… فتصل الأخبار مع بهارات الخــرط المتوارث إلى الحالمين المنتظرين، لتزيد حماسهم وتنضمُّ قافلة جديدة من الرؤوس الحالمة، “لوين العزم شباب؟ على ألمانيا” ويتفشــى المرض…
هنغاريا بَنَت سـياجاً حديدياً مكهرباً على حدودها مع صربيا، والكلاب البوليسية تنتظر المغامرين. قانون ترحيل اللاجئين إلى بلدانهم الآمنة صدر ويخصّ حالياً دول البلقان، وقريباً غيرها، والأهم؛ تحرك الشارع الألماني بسبب تأثـّر الإقتصاد الألماني…
توقعات بداية عام 2015 تبخرت، وعدد اللاجئين سيتضاعف وقد يتجاوز نصف المليون، أكثر من 20% منهم سوريون، يُكلّف اللاجئ الحكومة الألمانية 1200 يورو شهرياً، تُدفع من جيوب الألمان.
أخطر كلام قيل على لسان وزير الداخلية مايتسرا: “قد ينهـار نظام اللجـوء في ألمانيا فجـأة”. مراكز اللجوء ضاقت بساكنيها، وتمّ إشغال الصالات الرياضية والقاعات العامة وبناء آلاف الخيام. وصل الأمر إلى تدخل الجيش الألماني للمساعدة، وأعلنت حالة الطوارئ المحدودة في مناطق بولاية ساكسن أنهالت.
ولاية بايرن هي الأقوى، قررت ترحيل أهل البلقان، وكانت نسبة الموافقة على طلبان لجوئهم واحد لكل مائتي طلب. ما يهمني هو السوريون؛ الموافقة على طلبات لجوئهم بدأت تتأخر، والقرار بإجبارهم على العمل صدر، وباتت تصلهم قرارات إلزامية توجهم للعمل وإلا سيقطع عنهم راتب المساعدة الإجتماعية تدريجيــاً. إذاً جلسات الأراكيل سـتنتهي.
الكـلام الآن هو التالي: “إمّا أن تدرس أو تعمل أو تعــود إلى ســـوريا”.
الشارع الألماني تحرّك في السرّ والعلن؛ مخيم هالبرشتات هوجم ليلاً في منتصف تموز، وأصيب ثلاثة سوريين بجروح، الاشتباكات في مدينة درزدن شبه دائمة بين الألمان المعارضين لوجود اللاجئين ورجال الشرطة، والمخيمات موضوعة تحت الحراسة المشددة. سكان قرية كيتليتز عارضوا قدوم 120 لاجئ لقريتهم، وهددوا بالرحيل عن القرية إن فعلتها الحكومة الألمانية.
سُجّلت في تموز الحالي 17 حادثة اعتداء على اللاجئين، كالطعن أو الضرب في مناطق مختلفة، بينما سُجّلت 204 حالة اعتــداء على مساكن اللاجئين، بالحرق أو التكسير.
في استطلاع بسيط أجريته عن رأي الشارع الألماني، وجدتُ أنّ 73% من الألمان يريدون أن تغلق الحكومة الألمانية باب اللجوء نهائياً، أبدى 34% منهم استعدادهم للمشاركة في مظاهرات ضد حكومة ميركل. معظم المتحمسين هم ممن يعملون ويدفعون الضرائب. قال روني، وهو شابٌ ثلاثيني يعمل في البناء: “كيف يمكنني أن أرى لاجئاً يحمل موبايل آي فون ويرتدي حذاء أديداز وهو متسول على أعتاب المساعدات الإجتماعية، وأنا أعمل طوال النهار كي أدفع لهذا المتسول من ضرائبي ثمن حاجياته التي لا أستطيع أن أشتري مثلها؟!”.
عندما نعرف أنه هناك طلب لجوء كل ثانية، ندرك ما الذي يحدث، وعندما نرى كيف يعيش اللاجئون في خيـام، نتأكد من صدق صور القصور التي يرسلونها لذويهم.
هذا ما يحدث في ألمانيا الآن، من أراد أن يُصدق، رحم نفسه وأولاده، ومَنْ أراد المغامرة فطريق المتوسط وإيجه وبر هنغاريا ومطار أثينا، وجيوب المهرّب الروماني والسوداني والصربي، تناديــه.
ألمانيا تمنح كل لاجئ سيارة مرسيدس، وقطعة أرض يبني عليها منزلا.
ألمانيا هي جنة الله على الأرض، والجنة هذه خصصت للسوريين دون غيرهم.
صدقوا كل هذا ولا تفكروا بصحته، وصدقوا كل الأحلام الوردية المزروعة في رؤوسكم.
صدقوا أن ميركل بنفسها ستستقبلكم في أحضانها الدافئة. وأنّ مكتب المساعدات الإجتماعية ليس مكتب للتسول وانكم لستم متسولين على أعتاب برلين.
صدقوا أن النزهة بين تركيا وجزر اليونان ستكون على متن يخت سياحي. والطريق بين أثينا وشمال صربيا هو سيران يوم الجمعة.
صدقوا أن الشرطة الهنغارية لن تدوس على رقابكم، قبل أن تشحطكم لتبصموا في مكاتب اللجوء. وأنّ الشرطة النمساوية ستدغدغكم وتلحمس على شنباتكم ولن تضع كلبجات بدري في أيديكم.
صدقوا أنّ المهربين خريجو السوربون ولن يطرقوكم خازوقاً تلو الآخر لأنهم أبناء حلال. وأن اللاجئين الألبان والأفغان وغيرهم لن يسرقوا نقودكم وهواتفكم وكحل عيونكم.
صدقوا أن نهاية رحلتكم تستحق منكم المغامرة. وأن مراكز اللجوء في ألمانيا آمنة ولا يعتدي عليها الألمان ولا يحرقون الخيام.
صدقوا أن اللاجئين في ألمانيا محبوبون جداً، والشعب يعمل بجد ويدفع الضرائب كرمال العيون الكحيلة.
صدقوا كل القصص الخزعبلية التي يقصها عليكم السابقون، وتعالوا إلى ألمانيا.
ختامهــا: “” إلى كل مَن ابتلي بحُـمى الخديعـة الألمانيــة المعاصرة: اتـّقِ الله، خُدِعتَ، فلا تخــدع غيرك…””.
د. جميل م. شاهين – فيسبوك
* العنوان لعكس السير[ads3]
استاذنا الكريم في شي صحيح بكلامك بس حي مرحلة و بتمضا ، لمن ينصبل طالب اللجوء بصير فعلا الوضع جنة الفردوس، إذا بتريد خلي العالم تجي و تأمن حياتها و بلا ما نفكر بمصالحنا الضيقة و خلينا أكبر من هيك
استاذنا الكريم في شي صحيح بكلامك بس هي مرحلة و بتمضا ، لمن ينقبل طلب اللجوء بصير فعلا الوضع جنة الفردوس، إذا بتريد ، خلي العالم تجي و تأمن حياتها و بلا ما نفكر بمصالحنا الضيقة و خلينا أكبر من هيك
من الواضح عند قراءة “المقال” أو “رأي الكاتب” أنه ينطوي على فرضيات خاطئة و توظيف معلومات صحيحة بعد صياغتها او اجتزائها بطريقة تخدم فرضية الكاتب.
بداية، من يلجأ الى سبل الهجرة غير القانونية من السوريين لا يرى في الهجرة الى المانيا نزهة او ضرب من الغيرة والحسد. حيث تناسى الكاتب المعاناة اليومية التي يعيشها السوريين في سوريا وبلدان الجوار كلبنان او تركيا وووو…اضافة الى المستقبل المجهول الذي ينتظر هؤلاء كمستقبل شخصي او مستقبل اطفالهم وحقهم في حياة كريمة وتعليم ورعاية صحية تطرد شبح القلق الذي يعيش في نفوسهم كل لحظة.
صحيح أن رجلة “التهريب” شاقة وفيها مخاطر ، الا ان من يقوم بها مدرك لهذه المخاطر قبل بداية الطريق عن طريق التواصل مع اشخاص كانو قد عبرو بها وعن طريق التقارير والمعلومات المتوافرة. بالاضوعلى الرغم من تحذيراتك المنشورة في مقالات سابقة
مع أن المقالة فيها شيء من الصحة ,إلا أنني بحثت في خلفية المدعو د. جميل م. شاهين ووجدت أنه من جماعة المؤيدين للرئيس الفاقد لشرعيته ، وذلك أنه مواظب على الكتابة ضمن صفحات المؤيدين المناقضين لواقعهم، ووجوده بألمانيا أزعجه أن بني شعبه بازدياد عددهم إنما يهدد وجوده هو فيها، من حيث أنه كلما كتر السوريين بتقل قيمتهم، وكتبت هذا للتنويه
أحسنت .. يا مواطن سوري حلبي ..
وهذا الشبيح الكاذب يتقاسم الخساسة والنذالة مع شخص مثله وقد يكون هو نفسه باسم مستعار (الماني عتيق) ومع شخص ثالث أكثر خسة منهما وهما أكثر خسة منه اسمه (فادي) ..
تراهم في كل مقال يتعلق بموضوع هجرة السوريين .. وهات يا تخويف وتثبيط همم .. وبالأخص (ألماني عتيق) اللي ترك جنسيتو وصار ألماني وشو ..!؟ عتيق .. وهو بالحقيقة بوط عتيق ..
وكل كلامو والله لتناموا بالشارع!! والله الشعب الألماني عنصري !!
يا ريت حدا يقدر يعرفوا ويخبر عليه السلطات الالمانية ويترجملهم شو بيحكي على الألمان. بلكي بيخلوه ينام بالشارع.
من الواضح عند قراءة “المقال” أو “رأي الكاتب” أنه ينطوي على فرضيات خاطئة و توظيف معلومات صحيحة بعد صياغتها او اجتزائها بطريقة تخدم فرضية الكاتب.
بداية، من يلجأ الى سبل الهجرة غير القانونية من السوريين لا يرى في الهجرة الى المانيا نزهة او ضرب من الغيرة والحسد. حيث تناسى الكاتب المعاناة اليومية التي يعيشها السوريين في سوريا وبلدان الجوار كلبنان او تركيا وووو…اضافة الى المستقبل المجهول الذي ينتظر هؤلاء كمستقبل شخصي او مستقبل اطفالهم وحقهم في حياة كريمة وتعليم ورعاية صحية تطرد شبح القلق الذي يعيش في نفوسهم كل لحظة.
صحيح أن رجلة “التهريب” شاقة وفيها مخاطر ، الا ان من يقوم بها مدرك لهذه المخاطر قبل بداية الطريق عن طريق التواصل مع اشخاص كانو قد عبرو بها وعن طريق التقارير والمعلومات المتوافرة. بالاضافة، وعلى الرغم من تحذيراتك المنشورة في مقالات سابقة الا ان اعداد المهاجرين السوريين تزداد شهريا وهذا دليل ضيق الحال واليأس الذي وصل اليه السوريين وليس الى حمى اللجوء والنزهة!!!!
بالنسبة للمعلومات الواردة في مقالك هي مجتزئة والواضح انك تعمدت اغفال الجزء الباقي لان من وصل الى هذه المعلومة من المؤكد انه اطلع على الجزء الباقي وكمثال على ذلك : المواجهات بين الالمان الرافضين للجوء مع الشرطة الالمانية في درسدن…والحقيقة كخبر موجود في صحيقة “die Zeit” و “der spiegel” الاسبوع الماضي هي: مواجهات في مدينة دريسدن بين المان من اليمين المتطرف الرافض لسياسة اللجوء مع المان من المناصرين لقضايا اللاجئين من حزب الخضر و احزاب اليسار و جمعيات اهلية اخرى.
وفي نفس المدينة كان قد حشد 3 الاف يميني متطرف مظاهرة مناهضة للجوء الا ان احزاب الخضر واليسار والمنظمات المدنية حشدت في النقابل 25 الف داعم لاستقبال اللاجئين.
صحيح أن هناك اعتداءات شبه يومية على مراكز اللجوء الا أنها لا تقارب تهديد الحياة او الاحؤاق للمراكز المأهولة وما تم حرقه هو مركز غير مأهول يعد لاستقبال اللاجئين …وكما تم حرق حاوية قمامة جانب مركز للجوء …كما يجب ذكر الزيارات اليومية للمنظمات والجهالت الداعة للاجئين الى مراكز استقبال اللاجئين…
اما الحياة في المانيا وكأي بلد مهجر فيها من الصعوبات الخاصة بالمهاجرين كالتأقلم وتعلم اللغة وايجاد فرص عمل بالاضافة الى الحالة النفسية الصعبة للمهاجر عند وصولة نتيجة تبعات الحرب الدائرة في سوريا وهناك منظمات تقدم الدعم والرعاية النفسي…
ومكتب العمل الذي يقوم بدفع تكاليف الحياة يتبع سياسة واحدة مع اللاجئين ومع الالمان العاطلين عن العمل في التأهيل والبحص عن العمل…واغلب السوريين لا يعنيه مكتب العمل ومساعداته الا كفترة مرقتة حتى يقف على رجليه من جديد ويجد عملا خاصا به…
وانطباعات الالمان عن السوريين ايجابية جدا بسبب اقبالهم على تعلم اللغة وايجاد فرص عمل واندماجهم في الحياة الالمانية…والاحصائيات التي ذكرتها عن رأي الالمان باستقبال لاجئين خاطئة لان النسبة تختلف بين ولاية واخرى بشكل متباين جدا ….واعلى نسبة رافضة لسياسة اللجوء كانت في ولاية بايرن ووصلت الى 55% وليس 73%…بالاضافة الى الوجود العديد من الاحصائيات التي تختلف النتائج وفقا لللاسئلة والشرائح والهدف الساسي منها.
الاقتصاد الالماني لا يتراجع بل على العكس حقق في السنتين الماضييتين وفق مؤشر الاقتصاد الالماني ارتفاعات هامة ومازال سوق العمل الالماني بحاجة الى يد عاملة وخبرات.
المانيا كبلد يحكمها القانون وليس اراء واهواء الناس …المانيا بلد تعداد سكانه 80 مليون وفيه 16 مليون اجنبي كحد ادنى. واخر احصائيات مكتب اللجوء والهجرة لا يتجاوز عدد اللاجئين السوريين 150 الف لاجئ !!!!
السيد جميل …..دع السوريين يختارون ما يريحهم فلم يبقى لدينا سوى الذكريات
الكـلام الآن هو التالي: “إمّا أن تدرس أو تعمل أو تعــود إلى ســـوريا”……كلام واقعي, والأوروبي يحترم الصادق والعامل وشعبنا بأغلبه للأسف منافق وخمول وبدو الراتب رملا لعنده بآخر الشهر, وأكيد حيكون فيه هياج وإستياء, من الأوروبيين, يا مهاجر وطالب اللجوء إستعد للدراسة أو العمل حتى تكون منتج وليس عالة وعاهة على الآخرين, وعندها تكتسب إحترام نفسك وتقدير الآخرين…… إنتهى!!!
يا عزيزي حضرتك عم توصف طبقة بطرانة معينة، بس الحقيقة هي انو في نسبة كبيرة من الشباب فعلا طالعة لتدرس او تشتغل، اكيد السخيف اللي طالع يشحذ رح ينطرد بعد فترة متلو متل اليوغسلاف والكروات اللي لجئو من زمان وقعدو بلا شغل ، لذلك اللي بده يطلع ليعمل شي بدل القعدة قدام التلفزيون على نشرات الأخبار يطلع، هيك لازم تحكي
والله حرام ان تنشر عكس السير او اي جريدة الكترونية اخرى مثل هذا المقال السخخيف الذي لا يستند الى الواقع بصلة … حرام حرام… ياعزيزي الكاتب التعيس ان عشرات الالوف من اللاجئين السوريين في المانيا والسويد وغيرها حصلوا على فرص لم يكن يحلمون بها … ونعم اصبحت هذه البلدان لمعظمهم الفردوس المفقود .. خاصة من تفوق واتقن اللغة الاجنبية فقد انفتحت امامهم فرص العمل والدراسة وجني المال بصورة لم يحلموا بها حتى في وقت السلم في سوريا … رجاء ايها الكاتب ابتعد عن كتابة المقالات …او اذا كتبتها دع زوجتك واولادك يقرئوها.
دعوا الناس في غفلاتهم يرزق بعضهم بعضاً
لماذا يرى الكثيرون من قارؤوا المقال بأنه مبالغ فيه أنا أعيش في السعودية ويوجد أناس كثيرون هنا يأخذون رواتب شهرية أكثر من المانيا وأوربا بأضعاف مضاعفة ويبيبعون مايملكون ويهرولون إلى اللجوء في أوربا فقط لسبب وحيد وهو الغيرة ولأن فلان سافر وعلتان سافر وبعد أن يقوم هؤلاء باللجوء والاستغناء عن اقاماتهم هنا يتندمون اشد الندم ويعضون أيديهم من الندامة
اسمح لي أقولك كذاب للعضم … ما حدا بيندم ولا حدا عض أصابعو ندامة .. يمكن انت متمني تسافر وما صايرلك..
بعدين انت مستغرب ليش الناس بتترك السعودية وبتروح على المانيا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بعدين فتح مخك شوي وخلي عقلك يشتغل ولو شي بسيط ..
يعني من السخرية القول أن الناس تهاجر بسبب الغيرة والتقليد …
يعني واحد يترك عملو ويبيع كل ما يملك وشيلك من مدارس الأولاد وكل شي تعب واسسوا .. فقط من أجل تقليد الغير .. !!!!!!! يعني اجلس أعوج واحكي عدل … هذه هجرة وحياة جديدة في بلد تكاد لا تعرف عنها شيء وليس الأمر لعبة وغيره ومجاكرة ..
يعني من الطبيعي نشوف غيرة بموضوع سيارة .. بينقل ولادو على مدرسة مشهورة بسبب الغيرة .. ممكن تغيير أثاث البيت يكون بسبب الغيرة …
أما أن الواحد ينتزع نفسه من مكان رزقه وخاصة إذا كان يقبض أضعاف مضاعفة كما تقول .. بسبب الغيرة …!!
عيب تقول هالكلام .. بيضحكوا عليك الناس.
اول شيء اسلوبك بالكلام متعالي ويدل على سذاجة وسطحية وفزلكه زيادة عن اللزوم وسمحلي الك أنو وصفي بكذاب يدل على أنك لاتملك اي ذرة اخلاق وماعندك جنس التربية واهلك ماعرفوا يربوك ولا حتى الغربة رح تخليك تتعلم ولو كنت بأرقى البلدان بشك انو الشعب الألماني يلي عم تفتخر فيه بيحكي باسلوبك لأنك منحط وبحياتك مارح تصير بني آدم أما بخصوص اني غيران ومافيني اطلع فأنا بإمكاني اطلع بأي وقت بس مابلحق الطرش يلي طالع كلو متل حكايتك وقاعد عم يطبل ويزمر وعايش عالمعونه متل الشحاد .. ارتقي باسوبك وبكلامك حتى يعطوك الاقامة والجنسية يازلمه والله اخلاقك رح تكره الألمان فينا كعرب اما بخصوص انو مامعئول واحد بدوا يطلع لأنو غيران فأنا بحكي من واقع تجربتي يلي لازم تحترما وتسمع الأراء المختلفة ولاتنعت الناس بالكذب فلدي صديق على سبيل المثال راتبه عشرون الف ريال وهو يضاهي رواتب دكاترة جامعات باوربا قرر تقديم لجوء لأوروبا فقط لأن المحيطين به هاجروا
بعض النقاط صحيحة وبتفق تماما خصوصا شغلة انو الاجئ الكريم مفكر بجيتو ع اوروبا بشكل عام رح تمطر السما عليه مصاري وهو قاعد ع الكنباية والارجيلة جنبه .. الاوروبي بيشتغل ليل نهار و ب 20 يوم بس اجازة بالسنة مشان يطالع هال1200 يورو الي لاجئنا الكريم عم ياخدها..
ومن الذي قال لك أن اللاجئ الكريم يتوقع أنه بمجيئه إلى اوروبا فالسماء ستمطر عليه نقوداً ..
ومن قال لك بأن هؤلاء يريدون قضاء بقية أعمارهم بجانب الأركيلة (وقاعد على كنباية !! ربتك تقعد على خازوق)!!
وحلوة كتير منك هي (لاجئنا الكريم ) .. لاجئ اللي خلفوك .. مهيك ..
بعدين كمان انت عملت استطلاع بين المهاجرين وقالولك أنو هنن جايين على ألمانيا عشان يقعدو على الكنبايات والأركيلة جنبهم !؟ وقالولك ان كل واحد منهم اختار واحد الماني عشان آخر الشهر يجبلوا 1200 يورو وياخدهم (لاجئنا الكريم)؟! العمي في عيونك شو حسود ولدود وما بتريد الخير للناس ..
بعدين انت ليش آكل هم الأوروبي .. لا يكون الموضوع موضوع نسب وقرابة .. يعني سؤال بريء ..
ياريت تفهم اللي كتبته قبل ما تزت حكي .. لما قلت الاجئ الكريم فانا قصدت شريحة معينة من العالم اللي عم تهاجر عاوروبا و اظن بتعرف شو قصدي بهالتعبير ..
هال 1200 يورو اللي عم ياخدها الاجئ و اللي عم يقعد ببيته و عم ينحب و عايش عالاطلال و مكانك سر (رجاء ركزلي عالتخصيص اللي استخدمته ) , الالماني او الاوروبي عم يكحت مشان يجبيها .. ..
ومشان سوالك اي نعم عندي نسب وقرابة..
وحضرتك من عائلة هابسبورغ مثلاً حتى كل هالقد محروق على الألماني .. ضد العربي
ايها السوريون ان رسول الله هاجر الى المدينة و هاجروا ايضا الى الحبشة …ومن المدينة توجه الى العراق والشام احفاده تابعوا الطريق الى شرقا حتى مابعد حدود الصين وغربا حتى وصلوا جنوب باريس وشمالا حتى وصلو جنوب امارة موسكو وجنوبا حتى وصلوا معظم قارة افريقيا واسيا …..ايها السوريون ستغيرون تاريخ اوروبا وسيكون في كل مدينة اوروبية جامع الاموي وبوظة بكداش وسوق الحميدية وصابون وزعتر حلب وعاصي حمص وحماه ..انها الهجرة العظمى لفتح اوروبا بهذه الطريقة انها ارادة الله ..عشرون عاما هؤلاء المهجرون سيملؤن برلمانات اوربا وسيشكلون حكومات وزارات شامية ..و سيكون اسم عمر ومحمد و خالد وعاءشة اسم معظم الاوربيون الناجحون كما هو اسماؤهم في تركيا وباكستان والهند واندونيسيا وايران وماليزيا ومعظم دول اسيا .
يا ريت تحافظ ع بوظة بكداش و الجامع اللأموي في الشااااام (فتاح تمك منيح متل الشوام) من التدنيس وتروك أوربا بلا إسلام هلق
إنت متل القادة العرب عند البوصلة محروفة كل واحد بدو يحرر فلسطين من جهة تانية
كشفت البيانات الرسمية أن نحو ثلث العائلات في ألمانيا لها جذور أجنبية. وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيسبادن الألمانية أمس، أن أحد الأبوين على الأقل في تلك العائلات حصل على الجنسية الألمانية أو من العائدين إلى ألمانيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق أو يحمل جنسية أجنبية.
وذكر المكتب وفقاً لبيانات عام 2013 أن هذا ينطبق على أكثر من 2.5 مليون عائلة من إجمالي 8.1 ملايين عائلة في ألمانيا لديها أطفال قصر. ووفقاً لتلك البيانات، ارتفع عدد العائلات ذات الأصول المهاجرة في ألمانيا بمقدار 131 ألف عائلة.
هذا الخبر برسم الشبيح جميل شاهين .. الذي يقول أن الشعب الألماني يكره المهاجرين بينما ثلثه أو أكثر من المهاجرين من مختلف دول العالم .. ويكفي للجم فم هذا الشبيح المغرض أن نذكر أن منتخب ألمانيا وهو أحد الرموز القومية التي يفتخر بها الألمان أصبح يضم لاعبين سمر ومن دول أفريقيا والدول العربية كما التركية في وقت أبعد ..
يااخي الموجود في السعوديه هل دول الخليج استقبلت الشعب السوري
المقيمين بالسعودية يختارون اوربا طمعا بالأستقرار والجنسية
انا مثلا صارلي ٢٠ سنة ومعي هالأقامة
بيتي وجنى عمري راح بحمص
يااخي المسلم السني يلتجئ لسعودية او الخليج المسلم الشيعي يلتجئ لاايران المسيحي يلتجئ لا اوروبا انتوا المسلمين شو بدكم بلغرب مو هو كافر بنظركم ولا بس منشان الجنس يعني النساء بلغرب مالهم محجبين لازم المسلم الي بدو يلتجئ للغرب يتعمد الي مو عاجبوا يرجع لبلاده
معناها المسيحين اللي بسوريا كمان لازم يأسلموا واللي مو عاجبوا يطلع منها على اوربا
لك أنت أفهم كل أخواتك ولا في أفهم …. يعني كاتب عن نفسك لاجئ مسيحي وصرت تحكي بأسم أوروبا … أنت المفروض تطلع تعمل لجوء بأفريقيا الوسطى … هيك مستواك لأنه هنيك كلهم مسيحيه متطرفون .
أول شي فكرتك سويسري أو ايطالي .
نفسك طائفي كريه متلك ٫ طالما هيك وبما إنك مسيحي كنت عايش ببلاد المسلمين معناها لازم نعملك طهور فوري مو بس لحمامتك ٫ كمان للسانك
متردد بس بدي سافر
بتمنى من كل السوريين و خصوصي اللي هاجرو يتعلمو ” إحترام فقه الاختلاف ” و إيقاف الخلاف.
كاتب النقال مبالغ بالموضوع، ممكن حكيو مزبوط مع اللاجئين اللي جايين من دول آمنة بس اللي عم يجي من سورية عم يدور عالامان اول شي اما بالنسبة للسوريين بالخليج و السعودية فحتى لو كان الواحد منهون عم يطالع 20 الف ريال او درهم فكلو عم ينصرف عالمدارس و السكن و تكاليف الحياة اضف الى ذلك مشاكل الاقامة و انو الواحد هنيك مهدد بالترحيل باي لحظة ببساطة كمان مافي أمان، المانيا او السويد مو حلم هي مكان لبداية جديدة و الحمدلله السوريين أثبتو وجود بهالبلاد بفترة اصيرة و مرغوب فيهون لانون شعب شغيل بشكل عام و اللي ما معو شهادة جامعية بكون معلم بمصلحتو و بيشتغل عن عشر اوربيين متعودين عالسخسخة و البرادة بالشغل اما اللي معون شهادات جامعية هدول ثروة لهلبلاد لانون جاهزين للانتاج و ما كلفو البلاد اللي اجو عليها و لا فرنك و ان جمعنا كل تكاليف ترسيخ هالناس باول سنتين او تلاتة لحتى يباشرو بالعمل ما بتطلع 10% من التكاليف اللي بتصرفها الحكومات على طفل من الولادة حتى يتحصل على شهادة او مصلحة و يصير انسان منتج و عم يدفع ضرائب و يشارك ببناء البلد. لهيك بحب الو للكاتب خليك موضوعي مشان ما تفقد احترام الناس لقلمك.
و انتو يا شباب اللي عم تفكروا تجو ازا الطريق آمن مافي مخاطرة بالبحر فتوكلوا على الله اتقو الله و خلو نيتكون صافية و ان شاء الله بتتوفقوا و يتعيشو احلى عيشة ، اما اللي جاية يخبص و يشتغل بالممنوعات او حتى يئعد و يتمارض و ما يبذل جهد و يتعب فبحب الك و الله رح تندم على جيتك لاني المجتمع رح يرفضك و اولادك رح يكرهوك و ما يحترموك و تعيش كل حياتك عالهامش و رح تتعقد نفسيا.
و تعليقا عالعنصرية هي الظاهرة موجودة بكل مكان ببلاد العرب يالطيف من السعودية و الامارات ل لبنان و الاردن و حتى سورية قبل الثورة العنصرية كانت و رح تبقى اما بالدول الوربية فهي اقل من بلادنا و ازا بتثبت حالك بعملك و جهدك و بتصير منتج بهالبلاد بتحط اجرك بتم اي عنصري بفكر يتعصرن عليك و بكلمتين بتسدلو حلئو اصلا هوي ما رح يسترجي يكون عنصري ازا لئى ادامو انسان مهاجر و ناجح لانو رح يفهم انو هالانسان اذكى منو لهيك رح ياكول هوا و يسكت.
لي عب يحكي للمسيحي انو ازا مو عاجبتو سوريا يطلع منها فبحب احكي انو سوريا مسيحية الاصل وسوريا للسريان المسيحيين مو للعرب لي اجو عليها بحرب مع نبيهون اللي بحترمو اكيد .. فعلاُ كتير عليكون بباب الحارة ..