قال إن مقاربة الإدارة الأمريكية الحالية تساعد على تقسيم سوريا .. روبرت فورد : عليكم التحدث مع حركة ” أحرار الشام “

دعا السفير الأميركي السابق لدى سوريا روبرت فورد الإدارة الأميركية للتحدث مع حركة أحرار الشام، ذاكراً العديد من محاسنها.

وقال فورد في مقالة له، بالاشتراك مع الخبير في الشرق الأوسط علي ألياسر نشرت يوم أمس على موقع “معهد الشرق الأوسط” الأميركي : “ربما تكون حركة أحرار الشام أهم مجموعة تحارب النظام الآن، وهي مجموعة سلفية تحارب في شمال سوريا والوسط والجنوب”.

وأضاف : “على نقيض التقارير الغربية التي تقول إن جبهة النصرة التابعة إلى القاعدة هي التي قادت المعركة للسيطرة على ادلب في آذار الماضي، فقد كان لأحرار الشام مقاتلون أكثر في المعركة، إنهم قوة أساسية، لكن وسائل الإعلام الغربية ركزت على أنها متشددة أو جهادية، بسبب أنها تدعو علناً إلى إقامة دولة إسلامية في سوريا”.

وتابع : “أحرار الشام ليست شريكاً صغيراً للنصرة. هناك اختلافات سياسية وأيديولوجية بينهما، وقد اختلفتا في بعض الأحيان بشأن كيفية حكم المناطق تحت سيطرتهما. وتعكس الطريقة التي تحكم بها أحرار الشام المناطق التي تسيطر عليها تسامحها مع المواطنين ودرجة اكبر من التعاون معهم”.

وقال فورد أيضاً : “في الوقت الذي ترفض فيه جبهة النصرة أي سلطة لغير المسلمين على المسلمين، فان للأحرار موقفا اقل تشددا. لقد دان قادة أحرار الشام علناً قيام مقاتلين من النصرة بقتل 18 درزيا في قرية بريف ادلب في 10 حزيران الماضي. والتقى ممثلون عن الأحرار ورئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة مع قادة الدروز لطمأنتهم”.

وأضاف : “بالتأكيد، يبقى السؤال كيف يتعامل عناصر أحرار الشام مع الأقليات على الأرض. وهنا المشكلة، حيث أنهم تورطوا في قتل مدنيين علويين خلال القتال في اللاذقية في العام 2013، وهناك اتهامات بأنهم دنسوا مواقع مسيحية في كسب في العام 2014، لكن الحركة بثت شريط فيديو، في نيسان 2015، يظهر زيارة مقاتلين منها إلى رجال دين مسيحيين لطمأنتهم”.

وقال فورد والياسر  : “قال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية مؤخرا إن الإدارة لن تدعم أن يكون لمجموعات مثل النصرة وأحرار الشام نفوذ في الحكومة السورية المستقبلية. إن مقاربة الإدارة الحالية لسوريا تساعد في تقسيم البلد. إن ما يحصل حاليا لن يساعد في التوصل إلى حكومة سورية موحدة”.

وأضافا : “هناك العديد من الخلافات بين الولايات المتحدة وأحرار الشام، مثل احترام حقوق الإنسان ومعاهدة جنيف. كما أن لأحرار الشام شكاوى كثيرة حيال الولايات المتحدة أيضاً. ولكن، على الرغم من هذا فان السؤال هو هل

يجب على الولايات المتحدة فتح قنوات حوار. إن التحدث بالتأكيد لا يعني تقديم مساعدات عسكرية أو تسليح. إن رفضنا التحدث إلى مجموعات مثل أحرار الشام يقلص أكثر قدرة أميركا على التأثير في سوريا”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. جبهة النصرة و أحرار الشام فصيلين تمولهما قطر و تديرهما المخابرات التركية
    و الهدف هو احتواء الشباب السلفي السوري في هذين الفصيلين ليعملان لتحقيق الأجندة الصهيو أمريكية ( و هم يعتقدون أنهم يجاهدون في سبيل الله )
    و استنزاف هذين الفصيلين و قتل اكبر عدد ممكن من عناصرهما
    و عندما ياتي أوان تشكيل نظام جديد بديلا لنظام الأسد يكون تاثير النصرة و احرار الشام قد أصبح ضعيفا بعد استشهاد عدد كبير من المقاتلين فيهما مما يسهل على الأمريكان فرض نظام عميل لهم من العلمانيين و بغطاء من الاخوان المسلمين تجار الدين لرفع العتب
    يا عناصر النصرة و احرار الشام احذروا قيادتكم العميلة لأمريكا و استمروا على نهجكم في سبيل رفع راية الاسلام

  2. هاذا الكلام والمعطيات اللتي نراها حاليا وقصف التحالف لمقرات الجبهة يدل على ان الغرب وامريكا تريد الاصطدام والاقتتال بين الجبهة والاحرار لانهاك الفصيلين ولاتحاحة الفرصة امام القوى المعتدلة والائتلاف لحكم البلد.

  3. كما هو معروف عن أمريكا فهي تتحالف مع الشيطان لتحقيق مصالحها , فحركة أحرار الشام الداعشية التي تفرض الحجاب والمانطو على النساء وحتى على المسيحيين وتمنع ممارسة الشعائر المسيحية وتذبح كل ماهو على غير ملتهم من المسلمين وتفرض أحكاما عمرها الاف السنين على المدنيين بجهل وديكتاتورية .لك يا محلى ديكتاتورية بشار على هيك ديناصورات .!!!

  4. أهم شئ ان يبقى التحالف بين أحرار الشام وجبهة النصرة لتحرير سوريا كلا إن شاء الله وان الغرب جنحوا لسلم مافي مشكلة بس أهم شئ الحزر

  5. فورد اكبر منافق و ضر الثورة السورية كثيرا متل معلمو اوباما. طنجرة و لقت غطاها. يلعن روحك اوباما