الوحدات الكردية في سوريا تتهم تركيا بشن 4 هجمات “استفزازية وعدائية” عليها خلال أسبوع
وجهت الوحدات الكردية التي تحارب تنظيم “داعش” في سوريا الاتهام لتركيا يوم السبت باستهدافها أربع مرات على الأقل في الأسبوع المنصرم في هجمات وصفتها بأنها “استفزازاية وعدائية.”
ومنذ 24 يوليو تموز الماضي بدأت تركيا غارات جوية على معسكرات لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق ومواقع لـ”داعش” في سوريا وصفها رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بأنها “معركة شاملة ضد الإرهاب.”
وأثارت الحملة شكوكا لدى الأكراد بأن الأهداف الحقيقية لأنقرة هي اختبار طموح الأكراد بشأن الأراضي وليس قتال “داعش” .
وأدان مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق يوم السبت القصف التركي لقرية قال إنه أسقط قتلى من المدنيين ودعا للعودة لعملية السلام بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني. وقالت أنقرة إنها ستحقق في الأمر.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن هذه المزاعم سيجري التحقق منها خلال تحقيق مشترك يجري بالتنسيق مع حكومة اقليم كردستان العراق.
وقالت الوزارة في بيان “من المعروف انه لا يوجد أي مدنيين في معسكر زركله الارهابي لكن كان يوجد أعضاء كبار من حزب العمال الكردستاني خلال الضربات الجوية”.
وأضافت “في الوقت نفسه فان من المعلوم للأسف ان المنظمة الارهابية تستغل المدنيين كدروع بشرية”.
واتهمت وحدات حماية الشعب الكردية الجيش التركي بقصف مواقعها عبر الحدود يوم الأحد الماضي. وقالت في أحدث بيان على موقعها الالكتروني إنها تعرضت لإطلاق نيران عبر الحدود في أربعة مواقف ووصفت رصد طائرات تركية فوق شمال سوريا.
وقالت قوات وحدات حماية الشعب التي تنسق بانتظام مع القوات الجوية بقيادة الولايات المتحدة التي تقصف “داعش” إنه لا صلة لها بالعنف بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية.
وقال البيان “نعتبر هذه التحركات للدولة التركية تحركات استفزازية وعدائية … كما ندعو شركاءنا في التحالف الدولي ضد داعش أيضا بتوضيح موقفهم تجاه هذه التحركات.”
وغيرت تركيا موقفها الأسبوع الماضي بمنح قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في القتال ضد “داعش” حق استخدام قواعدها الجوية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الدفاع الأمريكية البنتاجون لورا سيل إنها تابعت تقارير عن الهجمات على وحدات حماية الشعب الكردية.
وأضافت في بيان “نلفت النظر إلى أن حكومة تركيا أوضحت أن الإجراء من جانب جيشها موجه فقط ضد “داعش” داخل سوريا وردا على هجمات حزب العمال الكردستاني في تركيا وضد معسكرات الحزب في شمال العراق.”
وقالت سيل أيضا إن الولايات المتحدة تدعم المجموعات المختلفة التي تقاتل ضد “داعش” “وتشجعها في نفس الوقت على احترام التعدد العرقي في المناطق التي يتم تطهيرها من داعش.”
* أنقرة تنفي..
وأكد مسؤول تركي كبير لوكالة رويترز موقف أنقرة السابق بأن الحملة العسكرية الأخيرة لا تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية لكن الجيش يحتفظ بحق الرد في إطار قواعد الاشتباك.
وقال المسؤول “تركيا لا تهاجم الشعب الكردي. لديها فقط مشكلة مع حزب العمال الكردستاني.
“لدينا علاقات جيدة مع حكومة إقليم كردستان ولا نستهدف وحدات حماية الشعب الكردية رغم أنها منبثقة عن حزب العمال.”
وقالت وحدات حماية الشعب إن الدبابات التركية قصفت موقعا تستخدمه الوحدات ومجموعة مسلحة سورية في قرية زور مغار إلى الغرب من عين العرب (كوباني) يوم 24 يوليو تموز الأمر الذي أسفر عن إصابة أربعة مقاتلين وعدد من المدنيين.
وقال المسؤول التركي الكبير إن وحدات حماية الشعب لم تكن هدفا لكن الجيش سيرد على أي هجمات. وأضاف “إذا أطلقوا علينا النار فسنرد. لسنا في وضع لنطلب تحديد هوية في مثل هذا الموقف.”
وقالت وحدات حماية الشعب إنه في واقعة أخرى أطلق الجيش التركي النار على سيارة تابعة للوحدات في قرية تل فندر إلى الغرب من مدينة تل أبيض القريبة من أحد المعابر الحدودية.
وفي سوريا تعد وحدات حماية الشعب حليفا مهما للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” لأنها المجموعة الوحيدة على الأرض التي تتعاون مع التحالف.
لكن الوحدات لها صلات بحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على انه منظمة إرهابية.
وتشعر أنقرة بالقلق من ان تقدم وحدات حماية الشعب قد يؤجج المشاعر الانفصالية بين أكراد تركيا ويزيد حزب العمال الكردستاني جرأة.[ads3]
يقولون لا يوجد مدنيين في قرية زركله وأن كان هناك قتله لان الحذب يستخدمهم دروع بشرية …!!!جميل وأنهم سوف يردون في حال أطلق علينا النار من الطرف الاخر .سوف يلعبون معكون على نفس النغمى كل شي أماههم سيكون مقاتل أو مؤيد أو متساهل أو خلايا أو يستخدمهم أو أو أو لدااااااعش.ومنكون نتعلم يا سياسيين.
العودة للسلام بانسحاب البكك والبي ايدي المجرمين من كل القرى العربية التي هجروا اهلها واحتلوها وتعويض كل من هدم بيته او حرقوه لبناء بيت جديد.
منافق دجال إلى متى ترضخ للعمالة والخيانة
أنتم أصغر و أحقر من أن تستفزكم تركيا.
هي فقط بدها تلعن أبو اللي نفضكون.
كل.حشرة..تعبر عن عنجهيتها.
والمجرمين على أشكالهم يتبخترون
وما تيوس الشام وخنازير الشام وكلاب
الشام خفافيش وحشرات يأكلون من
الجسد السوري باسم الاسلام
المقرف الحقود سليل العثمانيين
الحفلة في بدايتها و بداية الرقص الحنجلة
ان ما بداته تركيا نتائجة لن تكون فقط الاف الجثث من جنود اردوغان و انما سيكون سحب يده من الملف السوري كاملا و ستغلق الحدود الشمالية و يسيصبح الارهابيون في مهب الريح
التراك روح قلبهن يقتلو الكراد بسبب وبغير سبب و هلا اروخان قبح الله وجه اجتو فرصة لما بشبوش ترك الكراد يسرحو و يمرحو و فكرو حالهن صارو ابطال الملاعب فلت عليهن اردو خان قبح الله وجه وهات يا ضرب,, و بشبوش مكيف
الى قرفان ضرطان حبطان طفران حزنان مرضان ناعق متل الغربان و ليش تقفز كالسعدان وتخبي حالك متل نسوان وراء اردوغان ياجبان الكتابة ومسبات عبر نت ليست من شيم الرجال فالساحات والميادين القتال مفتوحة فحارب وفش غليلك متل الابطال ولا انا غلطان يا جربان
لن تستطيع تركيا تجاوز أوامر الأمريكان بعدم التعرض للكورد و ذلك حسب الإتفاق المبرم بين تركيا من جهة وبين الكورد والأمريكان والأوروبيين من جهة أخرى هذا الإتفاق الذي يقضي بتعهد الكورد بعدم السعي لإقتطاع أي جزء من سوريا و العمل في أقرب وقت مع كتائب الجيش السوري الحر ضد هدفين أساسيين (النظام + داعش) وابتعاد وحدات حماية الشعب عن حزب العمال الكوردستاني و إعادة هيكلته ليكون حزباً سورياً سياسياً فقط (في المستقبل ) وتعهد هذا الحزب حالياً بضمان حقوق التركمان و العرب في المناطق الخاضعة لسيطرته في المقابل تتعهد تركيا بعدم التعرض للكورد لا من قريب ولا من قريب و يكون هدفها الأول داعش والثاني حزب العمال الكوردستاني لإعتباره خطراً على الأمن القومي التركي , ولكن ما نراه اليوم من ضرباتٍ هنا وهناك ما هو سوى جس النبض من قبل ساسة الترك و لكن ليعلموا بأن بركان الكورد لم ينفجر بعد لأنه إذا انفجر سيدمر كل شيئ تحته والسلام .
محاولة الضحك على الناس غير ناجحة
تقاتلون مع النظام وتدعون أنكم ضدهم
كان عليكم أخذ العبرة من النظام
لنرى كيف يكون مصيركم