أوباما يقرر دعم ” المعارضة المعتدلة ” التي تم تدريبها من قبل أمريكا بغارات جوية ضد هجمات الأسد

قال مسؤولون أمريكيون يوم الأحد إن الولايات المتحدة قررت السماح بشن غارات جوية للدفاع عن مقاتلي المعارضة السورية الذين دربهم الجيش الأمريكي في مواجهة أي مهاجمين حتى لو كانوا من قوات بشار الأسد.

ويهدف القرار الذي اتخذه الرئيس باراك أوباما إلى حماية مجموعة المقاتلين السوريين الوليدة الذين سلحتهم ودربتهم الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم “داعش” وليس القوات الحكومية السورية.

وقال مسؤولون أمريكيون اشترطوا عدم نشر اسمائهم، بحسب رويترز، كي يتسن لهم تأكيد تفاصيل القرار إن الولايات المتحدة ستشن هجمات لدعم التقدم الذي أحرز ضد “داعش”.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من كشف عن القرار.

ومن المقرر أن توفر الولايات المتحدة أيضاً دعماً دفاعياً لصد أي مهاجمين.

وامتنعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) والبيت الأبيض عن مناقشة القرار المتعلق بقواعد الاشتباك أو تأكيد تصريحات المسؤولين الأمريكيين الذين لم تُنشر اسماؤهم.

وقال اليستير باسكي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إنه لم يتم تقديم دعم واسع النطاق إلا للقوات التي دربتها الولايات المتحدة بما في ذلك “الدعم بنيران دفاعية لحمايتهم” وأشار كدليل على ذلك إلى الغارات الجوية التي شنتها يوم الجمعة الولايات المتحدة.

وأضاف “لا ندخل في تفاصيل قواعد الاشتباك التي نتبعها ولكن نقول دائما إننا سنتخذ الخطوات اللازمة لضمان قدرة هذه القوات على تنفيذ مهمتها بنجاح”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. لم يدربوا ولا كلب لقتال الأسد, كل من دربوهم من المرتزقة موجهين لقتال الدولة الإسلامية أو لإغتيال قادة جبهة النصرة و باقي الفصائل الإسلامية فقط.

  2. يعني هدول. راح يكونوا مرتزقة امريكا لمحاربة داعش وبعد مايخلصو من داعش فيمكن لقوات الاسد نسفهم بالبراميل!

  3. ديرو بالكن يا معارضة، ملعوب جديد حتى بغري اوباما الشباب بالالتحاق بالصحوات السورية حتى تحارب داعش فقط لا غير. كل هالحكي زعبره لانو الموضوع بينحل بمرسال من العراقيين أو ع التلفون: الصحوات خط أحمر وبعد منها لا بشار و لا اللي أكبر منو بيسترجي يقرب ع الصحوات. يعني القصة لا بدها غارات ولا غازات