واشنطن تضيف كيانات و أفراد جدد على لائحة عقوباتها ضد نظام بشار الأسد

وسعت الولايات المتحدة الاثنين عقوباتها على سوريا عبر اضافة افراد وكيانات قالت انهم يؤمنون محروقات للنظام السوري يستخدمها في محاربة شعبه.

وقالت وزارة الخزانة الاميركية في بيان ان العقوبات الجديدة تستهدف اربعة افراد وسبع كيانات متهمة بمساعدة نظام بشار الاسد، الى جانب سبع سفن اصبحت ممتلكات مجمدة.

وذكر مكتب مراقبة الاصول الخارجية ان “العديد من هذه الكيانات هي شركات واجهات تستخدمها الحكومة السورية ومؤيدوها في محاولة للافلات من عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي”.

كما حددت وزارة الخزانة الاميركية ست كيانات للحكومة السورية وثلاث سفن للحكومة مصالح فيها.

وتقضي العقوبات بتجميد اي موجودات لهؤلاء الافراد والكيانات وتمنع الاميركيين من عقد صفقات معهم.

ونقل البيان عن نائب وزير الخزانة لشؤون مكافحة الارهاب والاستخبارات المالية آدم زوبين قوله ان “وزارة الخزانة ستواصل استخدام ادواتها المالية القوية لاضعاف شبكة الدعم للاسد”.

واضاف ان “هذه العقوبات المحددة الاهداف تعزز الضغط الاقتصادي والمالي على الحكومة السورية لوقف حملة العنف ضد شعبها”.

وجاءت هذه العقوبات بينما اعلنت الولايات المتحدة الاثنين انها استخدمت القوة الجوية دفاعا عن مجموعة مقاتلين معارضين حلفاء لها في سوريا في مؤشر الى مشاركة اعمق في الحرب المستمرة منذ اربع سنوات في هذا البلد.

وبين الكيانات التي اوردتها وزارة الخزانة الاميركية شركات “ذي ايغلز” التي تتخذ من سوريا مقرا لها ومورغان لصناعة المضافات الغذائية (مورغان اديتيفز مانيوفاكترينغ) ومقرها دبي، وميلينيوم اينيرجي المسجلة في بنما وتعمل في تركيا، وكلها لعلاقتها بوائل عبد الكريم ومجموعة عبد الكريم التي تخضع اصلا لعقوبات اميركية.

وقالت وزارة الخزانة في البيان انه في بداية شهر اذار عمل وائل عبد الكريم مع شركة “ذي ايغلز” ليدفع لشركة “ميلينيوم” حوالى خمسة ملايين دولار مقابل شحنة وقود يعتقد ان “ميلينيوم” زودت بها سوريا.

اما السفن السبع فتعود الى الكيانات المدرجة على لائحة العقوبات. ويعني اعتبارها ممتلكات مجمدة انها اصبحت قابلة للمصادرة في حال وجدت في الاراضي الاميركية او كانت بحوزة مواطنين اميركيين ماديين او معنويين.

وتسمح العقوبات الاميركية على سوريا بتصدير او اعادة تصدير بعض السلع مثل مواد غذائية وادوية واجهزة طبية الى سوريا والخدمات المرتبطة بها. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يا امريكا بلاش دعاره وكذب الستم انتم من اشار على بشار ورامي وبقيه العصابه الى نقل ارصدتهم الى ابوظبي و دبي قبل ايام من صدور اولى قرارات تجميدها دوليا.اتحدى أمريكا ان تنكر ان ارصده رامي وبشار وماهر بابوظبي هي من مولت حربه على شعب سوريا لاربع سنوات.دبي كان بها انكسار ميزانيه ايام النكسه الاقتصاديه العالميه يفوق سبعين مليار ولم تتعافى الا باموال الشعب السوري التي سرقها ماهر وبشار وحلوف.فكفى دعاره يا امريكا