الأمن التركي يعتقل 17 شخصاً مشتبهاً بصلتهم بـ ” داعش ” و يشن حملات ضد حزب العمال الكردستاني

ألقت قوات الأمن التركية، فجر الجمعة، القبض على 17 شخصا، يشتبه في إنتمائهم لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، في عمليات دهم، بمدينة مانيسا، غربي البلاد، كما شنت حملات استهدفت عناصر حزب العمال الكردستاني(بي كيه كيه ) في العاصمة انقرة.

وذكرت وكالة انباء الاناضول نقلا عن مصادر أمنية مطلعة، رفضت الكشف عن هويتها، أن قوات مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع قوات الدرك، داهمت في عمليات متزامنة عدة أماكن في المدينة، أسفرت عن إلقاء القبض على المشتبه بهم.

واوضحت المصادر ذاتها، أن التوقيفات جرت، على خلفية اتهام المشبه بهم بـ “صلتهم بأشخاص لهم إتصالات مع أعضاء لداعش في سورية”، فضلا عن “قيامهم بتجنيد أعضاء جدد للتنظيم

من جهة اخرى ، شنت قوات الدرك التركية، فجر الجمعة، خمس عمليات أمنية متزامنة في العاصمة أنقرة، يشتبه بأنها تأوي عناصر تتبع حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه ) المحظور نشاطه .

وذكرت الاناضول نقلا عن مصادر مطلعة انه نتيجة الهجمات “الإرهابية” التي استهدفت تركيا، في الفترة من 7 تموز/وليو/ الماضي، وحتى الخامس من الشهر الجاري ، لقى 22 من رجال الأمن، و6 مواطنين بالإضافة إلى إصابة 89 شخصًا بجروح متفرقة.

وشهدت نفس الفترة، إحراق “الإرهابيين” لأكثر من 100عربة، ومقتل 11 إرهابيًا خلال اشتباكات مع قوات الأمن، بحسب الاناضول.

بالمقابل شنت القوات المسلحة التركية، غارات جوية على أهداف محددة لحزب “بي كيه كيه ” داخل وخارج البلاد، أسفرت عن مقتل أكثر من 260 مسلحا وإصابة أكثر من 400 آخرين بجراح متفرقة، في نفس الفترة أيضاً، وألقت فرق الأمن القبض على أكثر من ألف و500 مشتبه به، في عمليات استهدفت تنظيم “داعش”، وحزب “بي كيه كيه” و”جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري” ، وصدر أمر بإعتقال 275 متهما بالانتماء لتلك المنظمات.(DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. المملكة العربية السعودية وتركيا مهد الارهابين. السعودية وتركيا تدعمان بشكل صريح الإرهابيين في سورية. هذا الدعم يأتي تحت علامة تجارية جديدة باسم “جيش الفتح” الذي تتزعمه على الأرض جبهة “النصرة” الإرهابية فرع “القاعدة” في سورية و”أحرار الشام” الإرهابية. حلفاء واشنطن السعودية وتركيا وقطر والأردن التزموا مؤخراً بإذكاء نيران الحرب في سورية، حيث اتفقت أنقرة والرياض على تعاون عسكري أعمق لدعم الإرهابيين فيها.

  2. السعودية وتركيا تدعمان بشكل صريح الإرهابيين في سورية والعراق هذا الدعم يأتي تحت علامة تجارية جديدة باسم “جيش الفتح” الذي تتزعمه على الأرض جبهة “النصرة الإرهابية فرع “القاعدة في سورية وأحرار الشام الإرهابية.
    حلفاء واشنطن” السعودية وتركيا وقطر والأردن “التزموا مؤخراً بإذكاء نيران الحرب في سورية، حيث اتفقت أنقرة والرياض على تعاون عسكري أعمق لدعم الإرهابيين فيها.