” الجبهة الشامية ” تستلم مقرات النصرة على الحدود السورية التركية

قالت “الجبهة الشامية”، إنها استكملت عملية استلام آخر النقاط، التي كانت خاضعة لـ “جبهة النصرة” في ريف حلب الشمالي، المحاذية للحدود التركية السورية.

وأكد العقيد محمد الأحمد، الناطق الرسمي باسم الجبهة الشامية لوكالة أنباء الأناضول، اليوم السبت، أن الجبهة الشامية استلمت النقاط الموجودة على الحدود التركية السورية، في قرى “رجله، ودلحه، وحوركلس”، إضافة إلى مقرات جبهة النصرة قرب مدينة اعزاز (شمال حلب).

وربط الأحمد “أسباب إخلاء النصرة مقراتها، بالمنطقة العازلة المزمع إنشاؤها من قبل الجيش التركي، ولأن النصرة باتت تعتبر هدفاً لطائرات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، وبالتالي يؤمن انسحابها، الحماية للمدنيين من تبعات القصف”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. حماية المدنيين هي تخريفات النظام ,, اخلو مواقعهم لانو الطيران الاميركي صار فوق راسهم و الهريبة تلتين المراجل

  2. فعلا هذا تصرف عاقل و مسؤول و متزن يحسب لهؤلاء المقتلين الشرفاء فعلا هؤلاء ثوار حقيقيين يردون الخير لبلدهم

  3. حركة النصرة هي دليل ان قيادات النصرة تدرك انها غير مقبولة دولياً ومع بعض الضغوط من الممولين انسحبت ، وعلى فكرة الجماعة براغماتيين وقت الجدّ فكل هذا الهراء الديني يوضع جانباً عند الخطوات المفصلية ، فأصل خلاف النصرة مع داعش هو على معبر قرب ادلب كان يتم تهريب السلاح الى سوريا منه ومسيطرة عليه جبهة النصرة وتغضّ الطرف عن تهريب السلاح لتتقاسمه سوية مع الطرف المدعي انه وطني او علماني (وجه السحّارة) ،فداعش اعتقدوا ان النصرة متورطين ولا يفهمون اصلاً كلمة براغماتية فاصطدموا معهم ، سوف تنتهي النصرة مثل طالبان تنظيم فضفاض يضمّ مختلف القوى السلفية الجهادية تنتهي بتفككها مع الوقت الى دواعش والنصف الآخر مع احرار الشام