الهجرة الدولية تدعو الاتحاد الأوروبي لقبول المزيد من اللاجئين

دعا المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية، إيتارى فيري، دول الاتحاد الأوروبي إلى قبول مزيد من المهاجرين، والتعاون من أجل حل مشكلة مهاجري البحر المتوسط، بعد أيام قليلة من غرق قارب في المتوسط كان يحمل على متنه 600 مهاجر.

وقال فيري في تصريحات للأناضول، إن إيطاليا واليونان فقط من بين دول الاتحاد الأوروبي، تقبلان أعدادا كبيرة من المهاجرين، مؤكدا أن على دول الاتحاد الأخرى قبول عدد أكبر منهم، وإنشاء طرق أكثر أمانا للهجرة.

وأشار فيري إلى احتياج بعض دول الاتحاد الأوروبي، للشباب لتطوير اقتصادياتها “إلا أنه لا تُمنح فرصة للشباب الواعد الراغب في الهجرة إلى أوروبا”.

وفيما يتعلق بقارب المهاجرين الذي غرق في مياه المتوسط يوم الأربعاء الماضي، قال فيري إنه تم إنقاذ 373 ممن كانوا على متن القارب، وانتشال 25 جثة، معربا عن قلقه من أن يكون الـ 200 مهاجر الذين كانوا على متن القارب ولم يتم العثور عليهم، قد فارقوا الحياة.

وأكد فيري أن على المجتمع الدولي العمل بشكل جاد لمكافحة مهربي البشر، الذين يتسببون في كوارث قوارب الموت.

وتقدر منظمة الهجرة الدولية عدد من نجحوا في عبور المتوسط والوصول إلى أوروبا خلال العام الجاري بـ 188 ألف شخص، وتعبر عن قلقها من إمكانية تجاوز هذا العدد 200 ألف.

ونجح 219 ألف شخص في عبور المتوسط والوصول إلى أوروبا خلال العام الماضي، الذي شهد غرق 3500 مهاجر في مياه المتوسط. ( Anadolu )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الأنظمة الفاشية والطواغيت والتصريحات التي أطلقها الطغاة العرب فور اندلاع الثورات ضد أنظمة حكمهم لوجدنا أنهم يرددون تعابير هتلر، لكن بلغة جديدة تناسب العصر السياسي الحديث، وفي بعض الأحيان رددت وسائل إعلامهم العبارات فوصف معارضيه بالكلاب الضالة والمهلوسين والجرذان والصراصير، وذاك بالجراثيم والإرهابيين والمخربين والمندسين والإرهابيين والقاعديين والإسلاميين المتطرفين والمتآمرين وأعداء الوطن. بعبارة أخرى: إن أول تهمة وجهها الطغاة لخصومهم هي تهمة اللاوطنية. وقد كانت أسهل وأسرع طريقة لإحباط الثورات الشعبية اتهام المحتجين بأنهم مخربون وإرهابيون وعملاء وخونة لدول أجنبية. ولم يتردد البعض باتهامهم بتقاضي أموال من الخارج مقابل مظاهراتهم واحتجاجاتهم. وقد سمعنا أحد الطواغيت وهو ينكر وجود ثورة في بلاده متهماً المحتجين بأنهم يتقاضون بضعة نقود من الخارج للخروج في مظاهرة احتجاجية. والهدف من هذه الاتهامات للخصوم ليس فقط لشيطنتهم، بل لجعل بقية الشعب يفكر ألف مرة قبل الانقلاب على الطاغية أو الخروج ضده

  2. الدول الغربيه تستقبل السورين وأمير قطر يمول الارهابين. تعلموا يا عربان الخليج من الدول الغربيه. البديل للنظام السوري في حال سقوطه هو الفوضى الدموية، والفراغ السياسي الذي ستملأه حتما الجماعات الاسلامية. ليبيا شهدت انتخابات حرة ونزيهة مرتين، ولكنها لم تؤد الى قيام حكم رشيد وقوي يسيطر على البلاد ويحقق الاستقرار فيها، والشيء نفسه يقال عن كل من اليمن والعراق. أمير قطر تورط في تمويل القتال والثورات البهلونيه العربيه. يجب أن يحاكم على أفعاله الشيطانيه.