طائرات التحالف نائمة و شائعات مغلوطة عن دخول قوات تركية .. تنظيم ” داعش ” يصعد هجماته في ريف حلب الشمالي مخلفاً عشرات الشهداء

قال ناشطون معارضون في ريف حلب الشمالي لعكس السير، إن الاشتباكات عادت لتندلع في قرية أم حوش بالريف الشمالي، في محاولة من قبل الثوار لاستعادتها من تنظيم “داعش”.

وكان التنظيم تمكن من السيطرة على القرية المجاورة لمدينة مارع، بعد استهدافها بسيارات مفخخة أدت إلى استشهاد وجرح العشرات من عناصر الفصائل المعارضة.

ومساء أمس، اشتبك الثوار داخل مدينة مارع مع عناصر من التنظيم، قيل أنهم “خلية نائمة داخل المدينة”.

وفجر اثنان من “الخلية” نفسيهما، فيما قتل بقية عناصرها بعد اشتباكات راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 مقاتلاً من فصائل الثوار.

وشنت طائرات التحالف عشرات الغارات الجوية ضد التنظيم في شرق سوريا وشمالها الشرقي، إلا أن ريف حلب الشمالي لا زال خارج نطاق الدعم الجوي، حيث أكد الناشطون أنه لم يتم تسجيل أي غارة جوية ضد التنظيم في ريف حلب الشمالي منذ أسابيع.

ورغم مضي عدة أشهر على تقدم تنظيم “داعش” في ريف حلب الشمالي، وإعلان الفصائل المعارضة (من ضمنها جبهة النصرة) عن معركة لدحره، إلا أنها فشلت في استعادة المناطق التي خسرتها، قبل أن يصعد التنظيم من هجماته مجدداً ويسيطر على أم حوش ويقترب من مارع.

وسبق هجوم “داعش” الأخير، إعلان جبهة النصرة انسحابها وتسليم نقاطها لفصائل أخرى في ريف حلب الشمالي، وذلك بحجة أنها ضد التنسيق مع تركيا، كونها تساعد الفصائل لضمان أمنها القومي.

وتناقلت مصادر إعلامية معارضة يوم أمس دخول أرتال عسكرية تركية من معبر باب السلامة الحدودي إلى سوريا، إلا أن مصادر ميدانية أكدت لعكس السير عدم صحة هذه المعلومات إطلاقاً.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. هذا هو داعش بدل أن يرسل هذه المفخخات والانتحاريين إلى مطار كويرس الذي يتظاهر المؤيدون لأجله يرسل سفهائه لينتحروا ويقتلوا المسلمين من المجاهدين أو المدنيين .و قتل النفس لا يجوز حتى بأقذر الأعداء إذا كان هناك بدائل تقنية وعسكرية يمكن الاعتماد عليها فما بالك بالانتحار بالمسلمين.

  2. كلما اشتد الضغط على النظام شددت داعش هجمانها على الثوار فهل من تفسير سوى انها تسعى لنخفيف الضغط عنه
    وهناك تناغم غريب بين النظام وبينها حتى عندما تشتبك معه فهل هذه صدف ام تحالف عميق لا يعرف سره الا الله