في مثل هذا اليوم قبل 35 عاماً .. جيش حافظ الأسد يرتكب مجرزة مروعة بحق المدنيين في حلب
شهد يوم 11/8/1980 واحدة من أسوأ المجازر التي شهدتها سورية في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات. عندما قامت الوحدات الخاصة بارتكاب مجزرة في حي المشارقة في حلب، والتي شكّلت واحدة من المجازر التي شهدتها مدينة حلب أثناء استهدافها من طرف قوات الجيش والأمن، في الفترة التي امتدّت من نيسان/أبريل 1980 وحتى شباط/فبراير 1981.
ومن أبرز المجازر الأخرى التي شهدتها مدينة حلب في عام 1980 مجزرة سوق الأحد التي وقعت يوم 13/7/1980 وراح ضحيتها 192 شخصاً، ومجزرة بستان القصر في 12/8/1980 وراح ضحيتها 35 شخصاً، إضافة إلى مجزرتي حي الكلاسة والقلعة.
وأسست هذه المجازر لمرحلة سنوات الخوف التي عاشتها سورية منذ ذلك الحين وحتى بداية الاحتجاجات الشعبية في 15/3/2011.
وكانت قوة من الوحدات الخاصة، والتي كان يرأسها اللواء علي حيدر آنذاك، قد وصلت إلى حي المشارقة في هذا اليوم الذي كان اليوم الأول من أيام عيد الفطر، بعد قيام الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين باغتيال عدد من عناصر المخابرات في الحي في الأيام السابقة.
وقامت هذه القوات قبيل الظهر باقتحام عدد من المنازل في الحي، أثناء قيام الأهالي بتبادل الزيارات العائلية المعتادة في صباح اليوم من العيد، وتم اختيار مجموعة من الذكور لا على التعيين، ودون شرح أسباب اختيارهم أو إلى أين يتم اصطحابهم، وتراوحت أعمار الذين تمّ اختيارهم ما بين 16 عاماً و72 عاماً تقريباً، وكان من بينهم بعض العاملين في أجهزة الدولة، وأعضاء في حزب البعث الحاكم.
تمّ اقتياد مجموعة الذكور الذين تم اختيارهم، وعددهم 83 شخصاً، إلى مقبرة هنانو المجاورة، حيث وضعوا باتجاه حائط المقبرة، وقام عناصر الوحدات الخاصة بفتح النار عليهم، وقتلوهم جميعاً.
وبعد تكوّم الجثث فوق بعضها، قام عناصر الوحدات الخاصة بتقليب الجثث، وإطلاق النار من مسافة قريبة على الجرحى، كما تمّ سحب بعض الجثث وسحلها بالسيارات في شوارع الأحياء القريبة، حيث تم الوصول إلى هذه الجثث في اليوم التالي عندما وصلت عبر الشرطة إلى الطبابة الشرعية.
وبحسب نشرة منظمة العفو الدولية الصادرة في عام 1983 فإنّ ضحايا المجزرة تم دفنهم في حفرة كبيرة تم دفنها قرب المقبرة بشكل جماعي.
ويُعتقد أن المقبرة الجماعية تقع أسفل مسجد الرئيس، وهو المسجد الذي تمّ بناؤه لاحقاً في نفس المكان، وسمّي باسم حافظ الأسد.
وقد كانت أعمال التمشيط في مدينة حلب في تلك الفترة تتمّ بإشراف العميد شفيق فياض، ولا يُعرف إن كان متواجداً أثناء المجزرة أم لا، وأشرف على المجزرة بشكل مباشر العقيد هشام معلا والنقيب غدير حسين من اللاذقية.
حسب التوثيق الذي قامت به اللجنة السورية لحقوق الإنسان من قبل، فإنّ عدد ضحايا المجزرة بلغ 83 شخصاً، وقد تمّ توثيق الأسماء التالية:
أحمد عرعور (70 سنة).
محمد عرعور (50 سنة).
عبد القادر عرعور (50 سنة).
محمود عرعور (40 سنة).
زهير عرعور (28 سنة).
علي عرعور (38 سنة).
عبد الرزاق عرعور (29 سنة).
عبد الفتاح عرعور (20 سنة).
محمد عرعور (16 سنة).
بكري عرعور (24 سنة).
غسان عرعور (40 سنة).
عمر حوري (15 سنة).
محمد حوري (28 سنة).
حسن حوري (29 سنة).
عبد القادر حوري (17 سنة).
خالد حوري (16 سنة).
صالح حوري (27 سنة).
أحمد داية (45 سنة).
يحيى دوران (17 سنة).
عبدو دوران (40 سنة).
عمر دوران (38 سنة).
أحمد دوران (35 سنة).
مصطفى دوران (37 سنة).
حسن دوران (37 سنة).
أحمد الفيل (55 سنة).
صبحي فيل (35 سنة).
محمد بن صبحي فيل (11 سنة).
عبد الهادي فيل (25 سنة).
مروان فيل (20 سنة).
حسني فيل (23 سنة).
محمد جمال مجدمي (20 سنة).
أحمد درويش (41 سنة).
إياد درويش (18 سنة).
عماد درويش (21 سنة).
محمد فارس (35 سنة).
أحمد فارس (17 سنة).
محمود فارس (19 سنة).
أحمد دياب (30 سنة).
يوسف قوجه (28 سنة).
محمد أطرش (29 سنة).
عبد الرزاق أطرش (22 سنة).
المصدر : الشبكة السورية لحقوق الإنسان[ads3]
والشعب السوري يومها وقف متفرج على ابناء حلب يذبحون بل بالعكس شاركو بقتلهم
علماً ان المقبور لم يكن بهذه القوة التي هو عليه االيوم كان له بالحكم بحدود 5 سنين
أهل الثورة اليوم شاركوا بقتل اهل حلب مع المقبور حافظ
والان يقتلونهم مع الجيش الكر والنظام والدواعش
الجميع متكالب على هذه المدينة
والجميع يحمل الحقد على اهل حلب
مع كرهي الشديد لذكرى هذه المجزرة ولكن أنتم ذكرتم السبب:
(قيام الطليعة المقاتلة من جماعة الإخوان المجرمين باغتيال عدد من ضباط المخابرات)
بعدين بالنسبة للأسماء هلأ عرفنا ليش العرعور كان عم يدعو للفتنة والثورة الخ الخ (وحالياً اختفى)
أولا ياسيد
الشيخ عرعور مو من حلب !!!!
ثانيا يعني لو أجو ناس قتلو عناصر مخابرات بتنزل أهالي حي بكاملو بتقتلهم !!!! وين صارت هاي !!! باشريعة الغاب !!!! هاي بس بشريعة بيت الفسد !!!
رحمة الله عليهم أجمعين
حادثة ثابتة وراءها بأم أعينهم الشعب الحلبي بأكمله
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
شلّت أيدي القتلة المجرمين.. واللعنة على مناصري ومؤيدي ومحازبي مافيا آل الفسد الذين توارثوا الإحرام والقتل والتسلط على شعب سورية الأعزل ولم يعد من سبيل لاقتلاعهم إلا السيف والنار.
برأيي لو ان الشعب السوري باكمله كان قد وعى مبكرا الخطر القادم من الجبل كما وعيه الاخوان لما حصل ما حصل .
عائله الدم و القتل و الهمجيه
يجب علينا تشكيل وحدات فدائية تقوم بملاحقة كل من يتورط بدم المسلمين ،والقصاص منه أينما كان.
ألا يوجد أمثال سليمان الحلبي في البلدان التي يعيش فيها هؤلاء القتلة،يأخذون بالثأر ،ويثلجون صدور قوم مؤمنين!.
والله عندك حق
لازم متل ما اليهود لاحقو النازيين لجنوب أمريكا يتلاحقو اللي عملو هيك وعوائلهم !!! لأخر الأرض ولأخر يوم بالدنيا !!!
ليش حاسسكن كذابين ما بعرف؟!! على ما اعتقد انو علاقتكن مع الاخوان المسلمين اكثر من اخوة.
كنت بتمنى لو وقتها حكمنا الاخوان حتى تعرفوا كذبن ونفاقن, الحكم الديني متل الحكم العسكري, كلو استبداد واغتصاب للسلطة واغتصاب الشعب كمان. وماشاء الله الدين الاسلامي متل العجين… عكيفك بتطالع فتاوي وتحكم باسم الله
الله يحرقك على قد ما حرقت قلوب الأمهات يا ابن الحرام
آمين يارب قولو آمين ياناس
بحق كل أم قتل أبنها أو ماعرفت عننو شي وكل زوجة ترملت وكل أبن تيتم !!!!
لكن لن ننسى ولن نسامح
يعني الظلم يولد الانتقام والكراهية
بسيطة ياكلاب هي صرنا على حدود مناطقكن
نكش ياعكس السير بالماضي وثير الحقد والطائفيه بين الناس لم يبق شئ بالبلد
نكش بالماضي ؟؟ على أساس مو كل يوم مجزرة..
أحدهم كان أستاذي في كلية الهندسة المدنية: الدكتور عبد الرزاق عرعور رحمه الله، أحد أعمدة الكلية وكان قد عاد منذ سنوات قليلة من المانيا الغربية بعد أن أنهى دراساته هناك.
كان رحمه الله رجل علم وإنسان ذو خلق ولم يكن يتدخل في السياسة لا من قريب ولا من بعيد٠
صبيحة أول أيام العيد كان في زيارة لوالديه
رحمة الله عليه .
قتلوه وسجلوه ضمن الشهداء !!!! تخيلو !!!!
هذه المجازر الآثمة التي ارتكبها النظام ضد ابناء حلب ، نجحت وبدون شك في تحويل الكثير من الحلبية الى مجرد لاعقين للبوط العسكري، وليس ادل على ذلك من ان قوات قتلة آباؤهم لازالت تحكم سيطرتها على اجزاء كبيرة من مدينتهم، بل والادهى والأمر من ذلك ، ان يتحول عدد من الشباب الحلبية من لعق البوط الى لعق (…..) في جميع انحاء سوريا ، ليس طاعة لله ، انما طاعة لمن قتلوا اهلهم ودمروا بلدهم.
ولكن العزاء بأن هؤلاء الخونة الاقزام هم قلة قليلة في طريقها الى مزبلة التاريخ، وسوف يبقى الشرفاء من اهل حلب المؤمنين بالحرية والكرامة والعزة ليحملوا راية النصر على عدو الله وعدوهم .
لعنة الله على آل الأسد ومن والاهم
نظام آل الفسد يكره حلب وأهل حلب كرها عظيما ويحقد عليهم لأنهم أهل عز وكرامة وشهامة وهي صفات يفتقدها آل الفسد وطائفتهم اللئيمة..
ولذلك نرى هذا الحقد الكبير على أهل حلب منذ أيام الفاطس الهالك حافظ الفسد عندما حرم حلب من الجزء الأكبر من ميزانيها المالية وأهمل معظم مناطق حلب التي أصبحت خرابا وأهلها تحت خط الفقر وتفتقر لأهم المرافق الأساسية من طرق معبدة ونظافة وحدائق ومرافق عامة وتنظيم عمراني والنقل ووووالخ…..
إضافة الى اللعبة القذرة التي لعبها نظام الفسد مع أهالي حلب حينما سحبوا الأموال من كلاس وشفطها آل الفسد برعاية الحرامي الكبير “ميرو” فخسر عشرات آلاف الحلبية مئات الملايين من أموالهم..
واليوم يتابع بشار الفسد مسيرة أبيه في حقده على حلب فنرى أن أكبر نصيب من البراميل المتفجرة تناله مدينة حلب وريفها وأكثر عدد من الضحايا المدنيين كان من نصيب اهل حلب جراء آلاف البراميل المتفجرة والقذائف التي أسقطها شبيحة آل الفسد المجرمون فوق رؤوس أهالي حلب من المدنيين العزل والأطفال!!
ومع ذل نرى اليوم كثير من أهالي حلب يشبحون لصالح النظام الطائفي القذر الذي هو أساسا يكرههم ويحتقرهم والذي سرق أموالهم وقتل الآلاف من أهلهم !!!
يبدوا ان بعض القتلى رحمهم الله من عائلة الشيخ عدنان العرعور
لأ مو نفس العيلة
عدنان عرعور من حماة هدول عيلة حلبية مختلفة .
عدنان العرعور مو شيخ
و بيجي واحد غبي بيقول
اي والله كنا عايشين بأمان و سلام قبل ما تعملوا هالفتنة بالبلد
مو هو مافي ضمير لأنو تناسى مجازر المدفوس
و بيغطي عيونو على مجازر الأهبل ابنو
وين بدكن تروحو يابيت الأسد وأيها الطائفة الكريمة !!!
إنشالله جاييكم يوم يارب قريب غير بعيد .
محاسبة قضائية عادله كل من عمل على قتل الشعب السوري ظلماً مثل: رئيس محكمة أمن الدولة فايز النوري للمدنين, المحاكامات الميدانية لللواء حسن قعقاع للعسكريين. وعلي حيدر رئيس الوحدات الفاطسه للمقبور الملعون الذي قامت عناصره بهذه المذبحه لعنه الله.
فايز النوري رئيس المحكمة العسكرية العليا .. كان شخصاً لئيماً ظالماً وعديم الإنسانية