اعتقال عروسين أميركيين قبل التحاقهما بتنظيم ” داعش ” في سوريا

ربما لم يخطر ببال العروسين الأميركيين حديثي العهد بالزواج أن الشرطة ستكون بانتظارهما وهما في طريقهما إلى المطار بمدينة كولومبوس بولاية مسيسيبي بهدف ركوب الطائرة إلى سوريا للانضمام إلى صفوف تنظيم “داعش”.

ولكن عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي كانت لهما بالمرصاد، السبت الماضي، بحسب ما أفادت به صحيفة نيويورك تايمز التي أوردت النبأ موضحة أن العروس جيلين ديلشون يونغ (19 عاما) وعريسها محمود عودة دخل الله (22 عاما) تفاجآ بدخول قفص الاتهام بعد أن دخلا قفص الزوجية منذ عهد قريب.

ووقع العروسان، بحسب ما نقلت قناة الجزيرة، في شرَك لعناصر فدرالية سرية بعد أن ناقشوا معهما التخطيط للقيام برحلة شهر العسل إلى سوريا من خلال رحلة إلى الشرق الأوسط مرورا بـ اليونان وتركيا.

وظهر في الشكوى الجنائية ضد العروسين -اللذين تزوجا بالسادس من يونيو/حزيران الماضي- أن يونغ كتبت رسالة بالبريد الإلكتروني إلى من ظنت أنه شخص من تنظيم الدولة يقوم بتسهيل عملية التجنيد بأن “قصتنا ستكون أننا عروسان في شهر العسل”.

وكتبت العروس المخدوعة في موظف التجنيد الفدرالي بإحدى رسائلها “إننا نعيش في بلدة صغيرة فيها مطار صغير بتمويل ضعيف ودون حماية أمنية كبيرة، ويعمل فيه موظفون بسطاء قليلو التعليم، مما يسهل عملية سفرنا”.

وأضافت يونغ طالبة الكيمياء السابقة بجامعة مسيسيبي، في رسالة أخرى، أن عريسها يخشى من التعرض للاعتقال على أيدي السلطات التركية عندما يصل العروسان إلى إسطنبول.

لكن عناصر مكتب التحقيقات الفدرالية ألقوا القبض على العروسين عندما وصلا مطار غولدين ترايانغل الإقليمي بمدينة كولومبوس.

وأوضحت نيويورك تايمز أن اعتقال العروسين يأتي ضمن الجهود المستمرة لوقف تدفق الأميركيين الساعين للتوجه للقتال بالشرق الأوسط، وذلك بعد تعرضهم للإغراء للقيام بهذه الرحلة عن طريق عناصر من جماعات صنفتها الولايات المتحدة بكونها “إرهابية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. يقول الحسن يتحدث عن محاولة فاشلة لاغتياله.. ويتوعد الميليشيات المسلحة بردّ قاسٍ:

    الحسن يتحدث عن محاولة فاشلة لاغتياله.. ويتوعد الميليشيات المسلحة بردّ قاسٍ

  2. طيب بدنا نعرف شو هل سر بداعش يلي عم يجذب الناس في دول الرفاه لي ينضمو اليه رغم وحشيته

    1. السر يا أخي هو توفر عبيد الجنس او ما يعرف بالسبايا وتوفير المال ولم هو شاذ سادي فله ما يشاء من حفلات التعذيب دون اي حدود.أما للنساء المراهقات فيتم وعدهن بالخدم والمنزل الفخم والراتب ونكاح ما شاءت من الفتيان والعبيد وانها لن تعمل او تدرس بعد اليوم