ظريف : نمد يد التعاون لجيراننا في المنطقة لمكافحة الطائفية و الإرهاب

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء أن الجمهورية الإسلامية “تمد يد التعاون للجيران في المنطقة للقيام بعمل مشترك من أجل مكافحة الطائفية والإرهاب”.

وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل إن “لبنان خير مثال للمقاومة .. ولا نتدخل في الشئون الداخلية اللبنانية .. والقضايا الداخلية يجب حلها من قبل الشعب اللبناني”.

وقال ظريف إن طهران انتصرت بالاتفاق النووي وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “قلق ويائس بعد حل المشكلة النووية عبر الدبلوماسية والحوار”.

ودعا ظريف “الجيران” إلى توحيد الرؤية “للوقوف أمام عدوين : الأول هو الكيان الصهيوني ، والثاني هو الإرهاب والتطرف”.(DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. أيران دولة طائفية شعوبية بالدستور
    ويخرج علينا هذا اﻷفاك ويحاضرنا عن الإرهاب
    والتعايش وحماية القليات

  2. لعنة الله عليك وعلى بلدك والله لنكسر راسكم وراس الخميني تبعكم لسه

  3. اسطنبول تتحدّث باللهجة السورية .. والأتراك بدأوا بفك شيفرتها

    هافينغتون بوست عربي

    “عمّن تتحدث؟ عن السوري عازف البيانو المبدع، أم عن السوري الذي يكافح من أجل أن يعيش بدون معونة جمعيات أم عن بعض السوريين الذين يهينون كرم الضيافة لن أضع الكل بوعاء واحد أو رجاءً أغلق الحديث بهذا الموضوع”، هكذا بدأ وأنهى “بريش تشينار” سائق تكسي في منطقة الفاتح جوابه عن سؤال “هافينغتون بوست عربي” ما “الذي غيّره التواجد السوري في اسطنبول، ليفتح الكثير من التساؤلات ويضع العديد من المحددات في بحث موضوع تأثير السوريين على مدينة اسطنبول”.

    هناك الكثير من التأثيرات الإيجابية التي قدّمها السوري عند لجوئه إلى تركيا لكن في ذات الوقت كانت هناك التأثيرات السلبية، وإذا بدأ الحديث عن هذه التأثيرات لابد أن تذكر منطقة الأكسراي وما حولها التابعة لبلدية الفاتح.

    ثلاثة أسباب لزيارة أكسراي وما حولها ورابعها الإقامة

    هنا منطقة الأكسراي أو كما يفضّل بعض الأتراك تسميتها “يني سوريا” والتي تعني بالعربية “سوريا الجديدة” الواقعة في بلدية الفاتح أحد أهم بلديات اسطنبول الكبرى حيث يفرض السوريون حضورهم ولهجتهم، فأنت تسمع اللهجة السورية في كل مكان وزاوية، واللهجة لن تكون بصوت أو لغة محكية إنما بأسلوب عيش اجتماعي واقتصادي أثّر على الأتراك بطريقة أو بأخرى، وهذه المنطقة التي تعجّ بالسكان من كل مكان ومن كل الجنسيات، والسؤال هنا لماذا بعض السوريين يتواجد هنا، ولماذا يزورها البعض الآخر، وما تأثيرات تواجدهم فيها؟

    الشاورما التركية تخسر المعركة!

    إذا أردت تناول وجبة طعام بالنكهة السورية وبسعر مناسب يتفهمه السوريون، فوجهتك بالتحديد هي المنطقة المحصورة بين “فيندقزادة” و”الأكسراي”، لذلك أصبحت الشاورما التركية أكثر المتضررين من التواجد السوري في منطقة الأكسراي وما حولها، فمن المؤكد أنك ستفضل تناول سندويشة الشاورما على الطريقة السورية بسعر 3 ليرات تركية مقابل سندويشة لا تلبي الطموح السوري بـ5 ليرات تركية، والمتضرر الثاني الخبز التركي حيث تبدو المخابز فارغة مقابل بسطات الخبز السوري التي تنتشر عند بوابات المطاعم تلقى حركة واسعة.

    ورغم هذا التأثير لم يسجل أي عمل تخريبي ضد المطاعم السورية في تلك المنطقة على خلاف ما كان يحدث في المناطق الجنوبية التركية حيث لقيت المحلات السورية نصيبها من التخريب وردة الفعل العشوائية في مدن غازي عنتاب و”كهرمانمراش” وغيرها من البلدات الجنوبية.

    بوابة السوري إلى أوروبا

    تشكل منطقة “أكسراي” أيضا بوابة السوري للعبور نحو أوروبا لأنها تضم جميع المقاهي التي تعقد بها جلسات الاتفاق من أجل ترتيبات الخروج من تركيا بالبحر أو البر أو حتى الطيران.

    تعد “أكسراي” أكثر البؤر نشاطاً في عمليات تنظيم أو تجارة البشر بكل أنواعها سواء من حيث التهريب أو سوق تجارة الجنس، وحول ذلك يقول أزوغور؛ أحد أصحاب البسطات التركية في شارع الوطن لـ “هافنغتون بوست عربي”، إن “حوارات التهريب بين السوريين والمتاجرة بالبشر واضحة ومن دون أي خوف وخجل، ولا تحتاج لتعليق”.

    العمال السوريون ينافسون بأسعار رخيصة

    البحث عن عمل في أي مكان وبأي سعر هو العامل المشترك بين كل مناطق اسطنبول، نشاهد انتشار اليد العاملة السورية في معظم الورشات والمصانع والسبب الوحيد هو رخص اليد العاملة السورية، حيث لا تقف عند الحد الأدنى للرواتب التركية التي تقدر ب 864 ليرة تركية، إنما يقوم بعض أصحاب المصانع بتشغيل السوريين برواتب أقل على الرغم من قانون وزارة العمل التركية التي حددت نسبة العمال السوريين في كل ورشة أو مصنع بـ 10% من نسبة العمال المتواجدين، ومنعت وزارة العمل التركية أصحاب الورشات من إعطاء رواتب للعمال السوريين أدنى من الحد المُسجل للرواتب العمال الأتراك .

    وتتهم شريحة كبيرة من الأتراك السوريين بأنهم حطموا الحد الأدنى وأضروا بالعمال الأتراك ووصل حد هذا الاتهام بأن يصف أحد العمال الأتراك العمال السوريين بـ”سارقي لقمة العيش” كما قالها علي جان لـ”هافنغتون بوست عربي”، إنهم “يتحملون المسؤولية الكاملة، وليس أصحاب الورشات أو المصانع”.

    أسعار الإيجارات

    لعب السوريون دوراً كبيراً ليس فقط في منطقة الفاتح فحسب في رفع أسعار الإيجارات، حيث قدّرت نسبة الارتفاع في اسطنبول حسب تقرير جمعية العقارات والاستثمارات المشتركة في بداية هذا العام 0.88% وتعد أكبر نسبة في عموم تركيا، حيث عمد أصحاب العقارات إلى رفع الإيجارات لكي يحددوا الزبون المستهدف، وخاصة بعد أن انتشرت السمعة السيئة عن المستأجر السوري.

    يقول صبري موظف في مكتب عقاري “إن الإخوة السوريين أساؤوا استعمال البيوت، فنشاهد من قام باستئجار البيت ومن ثم تأجيره لعشرات الشباب، وهذا ما أزعج السكان، ومن ناحية البيوت المفروشة، فقد أُتلف الأثاث في بعض الأحيان وفي الأحيان الأخرى لم يعد هناك أثاث لذلك نتبع الآن نظام الكفيل التركي أو نظام الديبوزيت الذي نقدّره بآجار شهرين”.

    المتسولون تأثروا أيضا..

    ولم يتم الحديث عن المتسولين السوريين لأن تواجدهم أصبح مما تآلف معه الأتراك بحكم العادة وكذلك بسبب تواجد سابق للمتسولين الأتراك.

    فتلك المنطقة هي رمز سابق لتواجد المتسولين ولم يكن للمتسولين السوريين تأثير سوى على نظرائهم الأتراك.