ألمانيا : مقدم إخباري بارز يغالب دموعه و هو يسرد قصة سائق حافلة رحب باللاجئين في بافاريا (فيديو)
بدا كلاوس كليبر مقدم البرنامج الإخباري الرئيسي في القناة الثانية الألمانية متأثراً للغاية ليلة أمس الأربعاء وهو يسرد قصة سائق حافلة في بلدة ايرلاننغن بولاية بافاريا، رحب باللاجئين بطريقته الخاصة.
و بعد عرض ريبورتاج في النشرة عن أطفال اللاجئين و المشاكل التي يواجهونها في بداية مشوارهم في المدارس بألمانيا، روى “كليبر” قصة قرأها في موقع “كراوت بورتال” عن سائق الباص “سفين لاتاير” الذي خاطب 15 من طالبي اللجوء الذين ركبوا الباص الذي يقوده عبر المايكرفون : ” لدي رسالة مهمة للناس من شتى أنحاء العالم في هذا الباص، مرحباً ، مرحباً بكم في ألمانيا، مرحباً في بلدي، أتمنى لكم يوماً جميلاً”، ثم قام “كليبر” بترجمة الاقتباس من اللغة الانكليزية إلى الألمانية، مضيفاً، يمكن للأمر أن يكون بهذه البساطة، وهو يغالب دموعه، بحسب ما أطلع وترجم موقع عكس السير.
و مع العدد الكبير من التعليقات المتباينة حول سرده للحكاية و تعليقه في النشرة على مواقع التواصل الإجتماعي، كتب كليبر على حسابه بموقع تويتر اليوم الخميس : ” استجيب أحياناً بعاطفية أكبر للأشياء الايجابية الصغيرة بالمقارنة مع القصة الكبيرة، ليس مهنياً للغاية ، لكن لا بأس به ؟ البرنامج التالي في الانتظار”.
و علق الكثيرون على التغريدة، بحسب ما رصد عكس السير، بإيجابية، مؤكدين أن ردة فعله كانت إنسانية للغاية و غير مصطنعة، و أن العواطف لا ينبغي لها أن تكون مهنية فهي تأتي على هذا النحو.
وقال سائق الحافلة “سفين لاتاير” لصحيفة ” ايرلانغين ناخريشتن”، بحسب ما ترجم عكس السير، إن صهره قدم من كوسوفو في العام 1999، عندما كانت الحرب دائرة هناك، ومنذ ذاك الوقت اقتنع بأن الناس الذين اضطرتهم الحرب إلى ترك بلادهم، يجب أن يجدوا مستقبلاً آمناً في ألمانيا”.
و في حديث له مع صحيفة “دي فيلت” قال كلاوس كليبر إنه سيكون سعيداً إن ساهمت رسالته الصغيرة في أن يتلقى بعض الناس في حياتهم اليومية معاملة مماثلة لما فعله سائق الباص الرائع سفين لايتاير”، مضيفاً ” في البلدان الأجنبية يمكن لكلمة “مرحبا” ، أو ” مرحبا كيف الحال ” أن تغير اليوم بأكمله.
وأضاف إنه سمع إمرأة سورية تقول في ريبورتاج تلفزيوني : ” بادروا إلى التحدث معنا، لا نستطيع ايقاف الناس على أرصفة الشوارع و نفرض عليهم حكاياتنا”، وهو ما عناه بقوله ” يمكن للأمر أن يكون بهذه البساطة”.
و يعد كليبر من أبرز الصحافيين الألمان، إذ سبق وعمل لمدة 15 عاماً كمراسل للقناة الألمانية الأولى في أمريكا، و يعمل منذ 2003 في تقديم برنامج “Heute Journals”، كما أجرى مقابلات سياسية هامة كمقابلته مع الرئيس الأمريكي أوباما العام الماضي.
وكان تعليق لـ “أنيا ريشيك ” مقدمة البرامج في القناة الأولى الألمانية أثار جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الإجتماعي، الأسبوع الماضي بعد أن دعت المواطنين إلى وقفة ضد تنامي الهجمات العنصرية ضد اللاجئين ومساكن استقبالهم وخطاب الكراهية على مواقع التواصل الإجتماعي.
[ads3]
النصارى الكفار عم يعملوا هيك مشان ندخل في ديانهم المحرف ،لكن لا و الف لا ، سوف نعلمهم السرقة و الرشوة و الغش و الحكي الفاضي.
الشعب السوري بيشرف كل دول العالم …والجالية السورية تعتبر من أفضل الجاليات … وبلاها هل النظرات السوداوية … ويللي مالو خير لأهلو مالو خير لحدا
اولا وآخراً لا تسمي حالك سوري لانو الشعب السوري بكل اطيافه ولغاته ودياناته وووووو.ليسوا بمستوى تفكيرك .انت مجرد واحد عنصري معقد ومرضان.وبحياتي ماسمعت من سوري كلمة (النصارى) على الرغم إني مسلم فهمك كيفاية؟؟؟؟؟
والله بكاني من كتر ما بكي.. يا حرام مو عارفين شو جاييهن.
شكلك (سليم) ما غيرو .. اللي عقلو مش سليم ..
سليم الذي اراد من أحدهم أن يشاهد (حلقة بقعة ضوء) وحدد له رقم الحلقة وتاريخها ..
يا عمي . .. يا إدارة الموقع .. يا أخي ساووا بلوك لكام واحد حمار متل هاد (سليم) وربحونا من تفاهتهم وسخافتهم.
ناقصنا مخلوقات عندها عقدة نقص.
شكلك واحد من جماعة الوباء المتنقل.. حبيبي انا سوري وبعرف شو هنن السوريين.. في منهن فعلا مناح وفي الغالبية العظمى جراد متنقل ووباء يغزو العالم.. ورح يخرب أكتر ما يصلح.. وحاجة تقولولي أفضل الجاليات وهالعلاك الفاضي.. يخرب بيتكن عالأقل توزعو بهالبلاد مو ازا بلد عطاكن وش بترحو بتلعنو اللي نفضو.. خلص ألمانيا عطتهن وش صارو متل القطيع كلهن بدهن يروحو عألمانيا شو مافي غير ألمانيا؟.. ازا ما الدولة قلعتكن بكرا الشعب رح يكرهكن العيشة هنيك هههههه.
لك مافيك سليم غير الأسم الله لا يسلم فيك ولا عضمة، هدول تاج راسك يالشبيح
أرجو من الله أن يبارك أمثالك و يزيدهم كما يرضى. بينما نحن عرباً كنا أم أكراداً أم أتراكاً كنا لا نرحب ببعضنا في أوطاننا و إن رحبنا نرحب بهم كعبيد أو أدنى درجة ! نحن في معظمنا عنصريون حاقدون و قليلوا المروءة و الانسانية ! لذلك وصلنا إلى هذه الحال!
اتمنى من مذيعينا في نشرات الاخبار السورية التابعة للنظام
ان يكون عندهم رحمة وانسانية حينما يتكلمو ا عن أبناء وبنات بلادهم
يا حيف على حالنا الي هذه الدرجة وصلت مشاعرنا من الانحطاط
وكذلك مذيعي القنوات الاخرى من بلادنا
عسى الله يغيرنا الى احسن الاحوال
تحيه لك ولأمثالك روح قطر وشوف الفرق بمعاملة السوريين المقيمين
عفوا فكل التعليقات تدل على انه ولا واحد موجود بالمانيا ويرى على ارض الواقع ما يحصل وكل الاعلام الان يصف الشعب الاوروبي انه يتمنى مساعدة هؤلاء اللاجئين ويدعم وجودهم في بلاده وللاسف هم فقط يحاولون تغيير نظرة الشعب الالماني الذي يغلي وتتنامى فيه النظرة العدوانية وكل يوم مظاهرات واحتجاجات ودعوات لقتل الاجانب وهؤلاء يصرحون بما يفكرون ولكن الفئة الاكبر والتي تغلي سرا وتتهامس وتعمل بالسر هي الاخطر ، لا اعلم هل ستصبح سوريا فلسطين ثانية هل سيتم ترحيل السوريين وتسكين شعب اخر مكانهم ولكن ما اراه هنا في المانيا يدعو للخوف نظرات العداء من كل الناس والالمان الطيبون الذيي يتكلم عنهم الاعلام لا يمثل ٥ ٪ ، اعلام عربي وغربي يصور اوروبا بانها جنة الاحلامويشجع الناس على السفر وكله لغاية في نفس يعقوب اتمنى من الله ان يجعل كيد المتآمرين على الشعب السوري في نحره وان يهدئ الوضع ويدمر كل ظالم ومستغل للاوضاع بسوريا ولا حول ولا قوة الا بالله
دموع التماسيييييح