أيمن الظواهري زعيم تنظيم ” القاعدة ” يبايع الزعيم الجديد لحركة طالبان ( فيديو )

نشرت مؤسسة “السحاب” الإعلامية التابعة لتنظيم “القاعدة” كلمة صوتية لزعيم التنظيم الدكتور أيمن الظواهري يبايع فيها الملا أختر محمد منصور الأمير الجديد لحركة “طالبان”.

ونعى الظواهري في كلمته، الملا عمر، الذي أعلنت “طالبان” عن وفاته نهاية الشهر الماضي.

وأعلن الظواهري عن بيعته الرسمية للملا أختر منصور قائلاً : “إني بوصفي أميرا لجماعة قاعدة الجهاد أتقدم إليكم ببيعتنا لكم، مجددا نهج الشيخ أسامة وإخوانه الشهداء الأبرار في بيعتهم لأمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد رحمهم الله أجمعين”.

وأكمل : “فنبايعكم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى سنة الخلفاء الراشدين المهديين رضي الله عنهم. ونبايعكم على إقامة الشريعة حتى تسود بلاد المسلمين حاكمة لا محكومة قائدة لا مقودة، لا تعلوها حاكمية، ولا تنازعها مرجعية”.

وأضاف : “ونبايعكم على الجهاد لتحرير كل شبر من ديار المسلمين المغتصبة السليبة من كاشغر حتى الأندلس، ومن القوقاز حتى الصومال ووسط إفريقيا، ومن كشمير حتى القدس، ومن الفلبين حتى كابل وبخارى وسمرقند”.

وتابع : “ونبايعكم على جهاد الحكام المبدلين للشرائع، الذين تسلطوا على ديار المسلمين، فعطلوا أحكام الشريعة، وفرضوا على المسلمين أحكام الكفار، ونشروا الفساد والإفساد، وسلطوا على المسلمين أنظمة الردة والعمالة، التي تحتقر الشريعة، وتعلي عقائد الكفار وفلسفاتهم، وتسلم بلاد المسلمين وثرواتهم لأعدائهم”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. يعني إذا واحد بالشام انضم إلى كتيبة ،و زعيم الكتيبة راح بايع جماعة ،و أمير هالجماعة راح بايع الجولاني ،والجولاني راح بايع الظواهري ،والظواهري راح بايع الملا أختر .. بيطلع هذا المواطن السوري المسكين مبايع للملا أختر محمد منصور القندهاري وزير النقل الأفغاني السابق.
    والله شي حلو ،الله يعين هالشعب و الله يكبر عقولنا وعقولكم.

  2. على ايمن الظواهري أن يعود إلى الكهف الذي خرج منه وكفى تهديم لهذه الأمة… جنونكم ورؤوسكم الجافة المتحجرة أوصلت الأمة الى الدرك الأسفل وصارت كل دول العالم وحثالاتها تعتدي علينا بحجة الإرهاب ألا أكتفيتم من التهييج والتجهيل ومن داخل كهوفكم العفنة.. ألا خرجتم بين الناس لنرى منكم الحكم ونصر الدين كما تدعون.. أم لكم دور تأمري ضد كل ما من شأنه أن يرتقي بالأمة الإسلامية التي وصلت إلى أقصى درجات التفتت والجهل والضعف والإنحدار.