وزيرا الخارجية الإيراني والروسي يناقشان الاثنين خطة العمل النووية وسوريا

أعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم السبت أن وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف سيلتقيان يوم الاثنين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني وجهود إحلال السلام في سوريا.

وذكرت الوزارة في بيان أن الاجتماع سيعقد خلال زيارة عمل لظريف إلى موسكو، وفق وكالة رويترز.

وتوثقت العلاقات بين روسيا وإيران في السنوات الأخيرة مع اتخاد البلدين مواقف مناهضة للسياسة الخارجية الامريكية ودعمهما لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وترى روسيا في الاتفاق الذي أبرم مع ايران بشأن برنامجها النووي مدخلا لبيع طهران أنظمة دفاعية صاروخية والفوز بعقود لانشاء محطات لتوليد الطاقة النووية السلمية.

وأضاف البيان أن الوزيران سيناقشان العلاقات الثنائية “آخذين في الاعتبار خطة العمل المشتركة للتحكم بالوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.”

وتابع “سيكون هناك تبادل لوجهات النظر بشأن المشاكل الأساسية على جدول الأعمال العالمي والإقليمي التي تشمل تخطي الأزمة في سوريا.”

ويأتي الاجتماع وسط حملة دبلوماسية عامة تقودها روسيا في الشرق الأوسط سعيا لتقليص النفوذ الأمريكي وتنصيب نفسها كصانع سلام أساسي فيها.

والتقى لافروف يوم الثلاثاء وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في موسكو كما سافر في وقت سابق من الشهر الحالي إلى قطر حيث التقى بالجبير ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

وركزت الاجتماعات الأخيرة أيضا على جهود إقامة ائتلاف دولي ضد تنظيم “داعش” التي تعثرت جراء الخلافات بشأن سوريا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ينسى الإيرانيون والروس، أو بالأصح لا يعيرون أي اهتمام، إلى أن ما جرى في سورية هو أكبر وأسوأ جريمة وكارثة تُدمّر بلداً وتهجّر الملايين عرفها التاريخ الحديث، وأنه يجب على الطرف الذي تسبب بها أن يدفع الثمن أمام شعبه وأمام التاريخ، وإلا فإن الأزمة السورية ستستمر وسيدفع عديدون ثمناً باهظاً لاستمرارها وأول من سيدفع ثمنهاً لها هما روسيا وإيران فقد قاما خلال خمس سنوات بإستعداء جميع العرب والمسلمين وقاما بدعم نظام الأسد بشكل مباشر وبكل قوة بالمال والسلاح والرجال مما أدى لدمار مدن سوريا وقتل مئات الآلاف من شعبها وتشريد الملايين .. إن مافعلته روسيا وإيران لن يمر مرور الكرام وسينالان جزاء مافعلتاه طال الزمن أم قصر .. فإذا كان الأسد ببداية الأزمة وجيشه في عز قوته وجبروته وأجهزة مخابراته القمعية تصول وتجول ولم يستطع القضاء على ثورة سلمية ، فما بالكم الآن وكل شباب سوريا قد حمل السلاح ضد من قام بقتل أهله وتشريد عائلته وتدمير بيته ؟

  2. أيها الروس والإيرانيون : إنكم تحاربون في المعركة الخطأ على الأرض الخطأ، وتؤسسون لأحقاد تاريخية بينكم وبين الشعب السوري ..